ارتفع عدد الدول المشاركة في التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة، ليتجاوز الـ 20 دولة، وفق إعلان وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون".

ويهدف التحالف لحماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر، من هجمات حركة الحوثي اليمنية، بعد استهدافات طالت سفنا تابعة للاحتلال الإسرائيلي أو متجهة نحو موانئه.

ويكشف العدد الحالي، عن انضمام دول بشكل سري في التحالف الجديد، ويقارب عددها الثمانية دول على الأقل.




وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الجنرال باتريك رايدر: "لقد وقع حتى الآن أكثر من 20 دولة للمشاركة"، وهو بذلك يشير إلى إعلانات اليونان وأستراليا، واصفا إياه بأنه "تحالف للراغبين".

وسمي التحالف بـ "حارس الازدهار"، وسيقوم بدوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
 
جاء ذلك بعد أن كثف الحوثيون من نشاطهم المناهض لدولة الاحتلال في البحر الأحمر وباب المندب.

وقد هددت جماعة الحوثي علنا أن أي سفينة مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي "هدف مشروع" لقواتهم.


ويعد الطريق البحري المار باليمن، رئيسيا حيث يربط أوروبا وأمريكا الشمالية بآسيا عبر قناة السويس، وقد أدت الهجمات إلى ارتفاع تكاليف الشحن.

تجدر الإشارة إلى أن إيران نفت تورطها في الهجمات على السفن التجارية، ورفضت التصريحات التي اتهمتها بدعم الحوثيين وأكدت إيران أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بشكل مستقل ولا يتبعون توجيهات من طهران.

وقبل أيام، أعلنت مصادر في الإدارة الأمريكية أن وزارة الدفاع "البنتاغون" تدرس جدوى توجيه ضربة عسكرية إلى أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، ردا على استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

في المقابل، توعدت جماعة الحوثي أي دولة تتحرك ضد اليمن باستهداف سفنها في البحر الأحمر، مشددة على أن المرر البحري العالمي آمن لجميع السفن إلا المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون الحوثي اليمنية حارس الازدهار اليمن البنتاغون البحر الاحمر الحوثي حارس الازدهار سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمريكية من إغراق اليمن حاملات الطائرات بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها

 

الثورة  /

دخلت المخاوف الأمريكية من العمليات اليمنية، منعطفاً جديداً مع طرح الهواجس حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.

وتداولت منصات ووسائل إعلام أمريكية تصريحات مختلفة حول إمكانية تطور المواجهة في اليمن إلى مستوى آخر.

وأبرز ذلك ما كشفه العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون عن المخاوف من إمكانية قرار اليمنيين إغراق حاملات الطائرات الأمريكية بدلا من توجيه ضربات تحذيرية لها.

واعتبر ويلكرسون الخطوة بأنها ستشكل كارثة بالنسبة لأمريكا خصوصاً إذا ما غرقت الحاملة وعلى متنها نحو 5 آلاف جندي ومعدات باهظة الثمن.

وجاء حديث ويلكرسون عقب إعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات المتواجدة في البحر الأحمر “يو اس اس هاري ترومان” .. وترومان وهي رابع حاملة طائرات أمريكية يتم سحبها من البحر الأحمر والعربي عقب سلسلة استهدافات يمنية طالت “ايزنهاور” و”لينكولن” إضافة إلى روزفلت.

والطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية إغراق حاملة الطائرات الأمريكية، يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية، أخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.

وتتزامن هذه المخاوف مع إقرار أمريكا بفشل ما يسمى بتحالف “حارس الازدهار بقيادتها في تحقيق أهدافه العدوانية على اليمن وكذلك فشلها في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني .

وقالت النائبة السابقة لمدير المخابرات الأمريكية بيث سانر:” حملة البحر الأحمر المتعددة الجنسيات فشلت حتى في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة، وهذا جعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.

 

وأضافت ” لقد حان الوقت لإنهاء الحملة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، ولكن تجاهل تهديد “اليمنيين” بالكامل سيكون حماقة استراتيجية.

وقالت” ان اليمنيين لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي إلى إنهاء هجماتهم، وقد فشلت الولايات المتحدة في مهمة ردعهم وإضعافهم، ولم تتآكل عملياتهم وطموحاتهم، لكن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت.

مؤكدة أن التهديدات الإسرائيلية بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات “اليمنيين “، لأنه ليس لديهم ما يخسرونه.

وتابعت: يستطيع “اليمنيون ” مواصلة هجماتهم بطائرات بدون طيار وصواريخهم تحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى.

ونوهت سانر” إلى حرب أمريكا الخاسرة، قائلة: ” الولايات المتحدة تخسر مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادئ، و قد تنفق واشنطن ما يصل إلى 570 مليون دولار شهريًا على مهمة فشلت في ردع “اليمنيين”

واردفت قائلة: ” عمليات البحر الأحمر أدت إلى استنزاف الجاهزية من خلال إجبار السفن وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية على تمديد الانتشار، مما أدى إلى إصلاحات تستغرق وقتًا طويلًا، وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تواجه مخاوف متصاعدة من استهداف اليمن لحاملات الطائرات الأمريكية
  • الاتحاد الأوروبي يدشن 2025 بمهمة ناجحة لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر
  • مخاوف أمريكية من إغراق اليمن حاملات الطائرات بدلاً من توجيه ضربات تحذيرية لها
  • مسؤولة استخبارية أمريكية سابقة: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت
  • السعيد سعيود يسدي تعليمات هامة حول النقل البحري
  • اليمنيون يغيرون مفاهيم الحرب سنة 2024
  • أمريكا تقر بهزيمتها وفشل تحالف ما يسمى (حارس الازدهار )
  • ارتفاع أرباح شركة تايوانية 38 ضعفاً.. والسبب عمليات “البحر الأحمر”
  • الحوثي تشن سلسلة هجمات ضد حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟