سفّاح جامعة براغ من أرباب السوابق
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
رجحت الشرطة التشيكية أن يكون مطلق النار في جامعة تشارلز ببراغديفيد ك. أمس الخميس، هو من قتل شابا وابنته البالغة شهرين في 15 ديسمبر الجاري على مشارف براغ.
جاء ذلك على لسان رئيس الشرطة الإقليمية في براغ بيتر ماتيجيك خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، الذي قال إن ديفيد ك.، وهو طالب في كلية الفلسفة بجامعة تشارلز في براغ، ويبلغ من العمر 24 عاما، أطلق النار من بندقية ذاتية التحميل على الطلاب في الفصول الدراسية، وكذلك على بعض المارة في ذلك الوقت أمام نوافذ الجامعة في ميدان جان بالاش.
وبحسب آخر البيانات، فقد قتل 14 شخصا، وأصيب 25 آخرون نتيجة إطلاق النار، ووفقا لمعلومات الشرطة أعد المتهم لعمليته بعناية، مستعينا بأمثلة من الخارج، ونفذ الجريمة بدم بارد، ثم انتحر.
وتابع ماتيجيك: "تشير كل الدلائل إلى نفس مرتكب جريمة القتل المزدوجة في كلانويس بارك قبل أسبوع"، لكنه أضاف أن الشرطة لا تزال تنتظر نتائج التحقيق والفحص الباليستي.
وتحقق شرطة براغ الإقليمية، منذ 15 ديسمبر، في مقتل رجل يبلغ من العمر 32 عاما خرج في نزهة مع ابنته البالغة من العمر شهرين في عربة أطفال بحديقة كلانوفيتسي حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر. وبعد وقت قصير تم العثور على كلاهما مقتولين برصاص أحد سكان المنازل المجاورة. وخلال التحقيقات الجارية، لم تتمكن الشرطة حتى الآن من العثور على أي سبب لجريمة القتل هذه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف مستجدات علاج ملك بريطانيا من السرطان
قال مصدر بقصر بكنغهام، الجمعة، إن علاج الملك تشارلز ملك بريطانيا من السرطان يتقدم على نحو جيد وسيستمر خلال العام المقبل.
وفي فبراير الماضي، كشف قصر بكنغهام عن إصابة الملك البالغ من العمر 76 عاما، والذي اعتلى العرش في عام 2022، بنوع غير محدد من السرطان تم اكتشافه خلال فحوص بعد إجراء تصحيحي لتضخم البروستاتا.
وعاد الملك إلى ممارسة واجباته العامة في أبريل.
وقال المصدر: "يسير علاجه بشكل إيجابي... وسيستمر خلال العام المقبل"، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
ويتابع الفريق الطبي الخاص بالملك عن كثب ارتباطاته الرسمية منذ عودته إلى الحياة العامة.
وذكر المصدر أنه لم يطرأ أي تغيير على صحة الملك تشارلز، وأن الأنباء التي تفيد باستمرار علاجه في 2025 لا تمثل أي تحديث مهم.
وقام تشارلز وزوجته كاميلا في أكتوبر بزيارة قصيرة إلى الهند، حيث أقاما في مركز للطب البديل في أعقاب زيارة إلى أستراليا.