البعثة الأممية لحقوق الإنسان: متفائلون بتحركات المنظمات الدولية بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن هناك تفاؤلا بتحركات المنظمات الدولية بشأن الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك برنامجا كبيرا يتم العمل عليه؛ لضمان عدم إفلات الاحتلال من العقاب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل تنفيذ أي صفقات، مؤكدا أن جيش الاحتلال ينفذ قتلًا متعمدًا بحق الفلسطينيين في غزة، موضحا أن الجرائم الإسرائيلية موثقة لديهم.
من جانبه، قال تريستينو مارينييلو، عضو الفريق القانوني لضحايا غزة، إن الفلسطينيين في غزة يتعرضون لانتهاكات واضحة من تعذيب وتهجير وقتل وإنكار حقوقهم، لافتا إلى أن هناك انتهاكا واضحا ضد المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر منها جرائم ترقى إلى إبادة جماعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التهجير القسري الذي تقوم به قوات الاحتلال ضد سكان غزة جريمة حرب حيث لا مكان آمن في القطاع، مشددا على ضرورة اتخاذ المحكمة الجنائية الدولية إجراءات جدية ضد مرتكبي جرائم الحرب في غزة وتحريك مذكرات قضائية ضدهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البعثة الأممية لحقوق الإنسان التهجير القسري الجرائم الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، عملية تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين.
ووقع "الصليب الأحمر" وثائق تسلم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين، ووصل اثنان من المحتجزين الإسرائيلييين إلى نقطة التسليم في رفح الفلسطينية.
وتؤكد حركة "حماس" أن تنفيذ عمليات التبادل المقبلة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق واستكمال البروتوكول الإنساني، مشيرة إلى مرور 33 يومًا من المرحلة الأولى دون تنفيذ الاحتلال لكامل التزاماته.
وجددت الحركة استعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة تقوم على وقف نهائي للحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة، محذرة من الأوضاع الكارثية في القطاع، ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته الإنسانية.
كما أكدت "حماس" جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى. وشددت على أن عودة المحتجزين لن تتم إلا عبر التفاوض والالتزام بالاتفاق، منددة بمنع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين باعتباره انتهاكًا للمواثيق الإنسانية.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، شددت الحركة على ضرورة التوافق الوطني ورفض أي تدخل خارجي في العملية.
وأوضحت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، رغم استمرار الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وأكدت "حماس" التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.