الخارجية الماليزية: منع السفن الإسرائيلية من الرسو لدينا لا يؤثر في علاقتنا مع الدول
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، إن قرار حكومة بلاده بحظر السفن الإسرائيلية والسفن التي ترفع العلم الإسرائيلي بالدخول إلى موانئ البلاد، لا يؤثر في علاقاتها مع الدول الأخرى.
وأكد وزير الخارجية الماليزي - في تصريحات للصحفيين اليوم الجمعة- على أن القرار ترجمة واضحة لموقف بلاده الثابت بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددا على أنه سيضمن استمرار ماليزيا في لعب دورها بثبات في النضال من أجل القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
وكانت ماليزيا قد أعلنت - في بيان رسمي، يوم الأربعاء الماضي- عن منع السفن الإسرائيلية والسفن التي ترفع العلم الإسرائيلي من الرسو في الموانئ الماليزية بأثر فوري وتفرض على أي سفينة متجهة إلى "إسرائيل" منع تحميل البضائع فيها.
كما فرضت الحكومة الماليزية كذلك قيودًا دائمة على شركة الشحن الإسرائيلية زيم من الرسو في أي ميناء في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفن الإسرائيلية ماليزيا
إقرأ أيضاً:
السفير السوري في موسكو: لم يكن لدينا نظام بل شبكة مافيا
قال السفير السوري لدى روسيا بشار الجعفري إن بلاده في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد كانت بلا نظام، إنما تحكمها منظومة فساد ومافيا.
جاء ذلك في كلمة له بمقر السفارة لدى موسكو بحضور عدد من أبناء الجالية السورية، الذين ظهر بعضهم متوشحا بعلم البلاد الجديد، بحسب مقطع فيديو نشره في حسابه الشخصي على فيسبوك، مساء الاثنين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعوات أممية لصون أدلة الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسدlist 2 of 4هل بات الجعفري وزوجة ماهر الأسد يدعمان التغيير بسوريا؟list 3 of 4كيف يمكن محاكمة بشار الأسد رغم اللجوء في روسيا؟list 4 of 4نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابقend of listوقال الجعفري "ربما تتفاجؤون لو أقول إنه لم يكن هناك نظام بأي مرحلة، لو كان هناك نظام لدافع عن نفسه، بل كان هناك منظومة فساد مافيوية رهنت مصالح البلاد لخدمة مآربها الشخصية، ولذلك سقطت بهذه السرعة".
ودعا الجعفري الحاضرين من أبناء الجالية السورية إلى الاحتفال بالتغيير وانتصار إرادة الشعب، والانطلاق نحو بناء وطن عنوانه الازدهار والسلام وإعادة البناء.
كما دعا العقلاء والحكماء لتهدئة الشارع وبناء المستقبل بحيث تكون سوريا لكل السوريين، محذرا من الفوضى، ومؤكدا ضرورة عدم تكرار أخطاء الماضي.
وأضاف أن العاملين في السفارات وغيرها هم بالنهاية موظفون، وهم غير مسؤولين عن أخطاء النظام السابق، ولا فائدة من صب جام الغضب على مؤسسات الدولة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلان