أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “حرييت” التركية إن واشنطن تنتظر تصديق البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف “الناتو”، قبل تنفيذ صفقة طائرات “إف-16” مع أنقرة.

وبحسب الصحيفة، قال مسؤول كبير في البيت الأبيض: “نأمل أن يوافق البرلمان التركي قريبا على طلب السويد للانضمام إلى حلف “الناتو”، مشددا على أن هذا يظل الأولوية القصوى للإدارة الأمريكية.

وأضافت الصحيفة أن أحد الخيارات، هو أن تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بإخطار الكونغرس في نفس اليوم الذي يصدق فيه البرلمان التركي على انضمام السويد إلى “الناتو”، ليتخذ قراره في غضون 30 يوما.

واعتمد مجلس النواب الأمريكي في يوليو 2022 تعديلا لميزانية الدفاع يحظر على الإدارة الأمريكية بيع مقاتلات جديدة “إف 16” ومكونات لتحديثها إلى تركيا طالما تنتهك المجال الجوي اليوناني.

وفي السابق، تم استبعاد تركيا من برنامج إنتاج مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35 بسبب شراء أنقرة أنظمة الصواريخ الروسية S-400.

كما وافقت السويد باعتبارها عضوا في الاتحاد الأوروبي في المفاوضات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على المساعدة في تكثيف عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي مقابل التصديق على الطلب عضوية “الناتو”.

Tags: السويدالناتوتركياعضوية السويدمقاتلات اف 16

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: السويد الناتو تركيا عضوية السويد مقاتلات اف 16

إقرأ أيضاً:

بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”

الجديد برس|

يكتنف الغموض مصير حاملة الطائرات الامريكية يو اس هاري ترومان مع تداول انباء، السبت، عن اعادتها مجددا إلى البحر الأحمر، فما صحة هذه المعلومات؟

باستثناء ما نقلته قناة العربية السعودية عن مصدر امريكي مجهول ، جميع التقارير التي تحدثت عن عودة نرومان  إلى البحر الأحمر استقت المصادر من صور نشرتها القيادة المركزية للقوات الامريكية  في الخامس من الشهر الجاري  وعلقت عليها بانها لعمليات  طيران من على متن البارجة الامريكية  لم تحدد توقيتها ولا مكانها.

كانت الصور كما تبدو قديمة جدا وحاولت القيادة الامريكية الاستعراض بها.

فعليا لم يسجل عبور ترومان أيا من الممرات الدولة حول العالم  منذ عودتها من البحر الأحمر الشهر الماضي ، ولا تزال تقارير أمريكية تتحدث عن خضوعها للصيانة  جراء  حادث الاصطدام الذي وقع لها منتصف الشهر الماضي خلال عبورها البحر المتوسط.

وبحسب المصادر فإن إمكانية عودة البارجة للخدمة يبدو صعب في الوقت الراهن.

اذا فلماذا يتم تسويق عودة ترومان رغم انه لم يسجل لها اثر؟

في الواقع تبنت حملة إعادة “ترومان” وسائل اعلام سعودية وعبرية مع أن أمريكا أعلنت فقط ارسال قاذفات استراتيجية من نوع بي 52  كبديل ، وهذه الحملة من حيث التوقيت محاولات  للضغط على اليمن  للتراجع عن إعلانها الأخير بقرارها استئناف العمليات البحرية  في حال لم يرفع الاحتلال حصاره عن غزة بغضون 4 أيام، وهي من حيث التوقيت تعكس مخاوف إقليمية من تبعات عودة العمليات اليمنية.

لم يسجل حتى الان وصول ترومان إلى البحر الأحمر حتى وان عادت فقد سبق وان جربت جحيمه ودفع فشلها بالرئيس الأمريكي  دونالد ترامب  لإقالة قائدها ..

مقالات مشابهة

  • تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
  • هل ينهي حل حزب العمال الوجود التركي في العراق؟
  • الخارجية الأمريكية تدعو إلى محاسبة “مرتكبي المجازر” ضد الأقليات في سوريا
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟
  • حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية في السويد ردًا على التغيير في سياسة واشنطن
  • “التعاون الإسلامي” تدعم الخطة العربية لإعمار غزة وترحب بمباحثات استئناف عضوية سوريا
  • مجلس وزراء الخارجية بدول “التعاون الإسلامي” يقرر استئناف عضوية الجمهورية السورية في المنظمة
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يزور تركيا