أبوظبي- وام

دعت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أصحاب المزارع والعزب في دول مجلس التعاون الخليجي إلى المشاركة في المسابقات والمهرجانات المصاحبة للجائزة؛ التي تقام في منصتها بمهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي.

وتستقبل اللجنة المنظمة طلبات المشاركة في المسابقات المصاحبة حتى 1 مارس 2024، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.

smaea.ae، ويتاح للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من مربي الثروة الحيوانية المشاركة في مسابقات «أفضل السلالات»، و«أفضل الأوزان»، و«أفضل إنتاج حليب».

وأشارت اللجنة المنظمة للجائزة إلى أن إتاحة الفرصة لمربي الثروة الحيوانية في دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في المسابقات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي تعزز مكانتها الإقليمية كجائزة رائدة في مجال التميز الزراعي.

وتسهم هذه المشاركات في تنمية الثروة الحيوانية على مستوى المنطقة، من خلال تبادل الخبرات، وتحسين جودة المنتجات الحيوانية وتطبيق أفضل الممارسات المستدامة في مجال تربية الثروة الحيوانية، وتبادل المعلومات حول أحدث التقنيات والممارسات التي تسهم في خفض التكاليف، من خلال التعاون في شراء الأعلاف والأدوية والمستلزمات الأخرى.

وأوضحت اللجنة أن المسابقات المتاحة لمشاركة المربين في دول مجلس التعاون الخليجي تتضمن مسابقة أفضل السلالات، سلالات النعيمي والنجدي والماعز الشامي والحري والعرب والماعز العارضي، بينما تتضمن مسابقة أفضل الأوزان، سلالات النعيمي والنجدي والحرّي والعرب وجميع سلالات الضأن والعارضي والماعز الشامي، وجميع سلالات الماعز. أما مسابقة إنتاج الحليب فتضم سلالات النعيمي والنجدي والحري والماعز العارضي وسلالة الماعز الشامي، وكذلك أشواط مفتوحة لكافة سلالات الضأن والماعز.

وتضم جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثانية هذا العام 9 مهرجانات منوعة و21 مسابقة من المسابقات المصاحبة موزعة على 72 مسابقة فرعية تشتمل على مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل المنتجات التحويلية من النخيل، ومسابقة أفضل سلة فواكه الدار، ومسابقة أفضل سلة تين، ومسابقة أفضل ثمار السدر، ومسابقة الطهي الحي، ومسابقة أفضل المنتجات التحويلية الغذائية الحيوانية والبحرية، ومسابقة أفضل منتج ألبان، إلى جانب مسابقات الثروة الحيوانية والمسابقة التوعوية والترويجية.

وتبلغ قيمة الجوائز التي تمنحها الجائزة في دورتها الثانية أكثر من 10 ملايين درهم، مُقسَّمة على المشاركين في الفئات الرئيسية للجائزة، والمشاركين في المسابقات والمهرجانات المصاحبة، ضمن فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» في الوثبة، وتنقسم الفئات الرئيسية للجائزة إلى أربع، تشمل الأولى ثمان فئات فرعية للمُزارع والمربي المتميز، حيث تم تخصيص أربع جوائز لفئات الشق النباتي وهي جائزة أفضل مزرعة في مجال الزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، بالإضافة إلى أفضل مزرعة في إنتاج الفاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، بينما تم تخصيص أربع جوائز أخرى لفئة الشق الحيواني، تشمل فئة العزب المنتجة، وفئة صغار المنتجين، وفئة مربي النحل، وفئة الأحياء المائية.

أما الفئة الثانية فتم تخصيصها للابتكار الزراعي وتشمل جائزتين الأولى للابتكار الزراعي النباتي، والأخرى للابتكار في الإنتاج الحيواني، بينما تمّ تخصيص الفئة الثالثة للمزارع التجارية؛ وتشتمل على جائزتين إحداهما للمزارع التجارية النباتية والثانية لمزارع الإنتاج الحيواني التجارية، بالإضافة إلى الفئة الجديدة التي تم استحداثها ضمن فئات الجائزة في الدورة الثانية، حيث خصصت الفئة الرابعة لأفضل امرأة مزارعة ومربية متميزة، وتشتمل على جائزتين إحداهما لأفضل مزارعة متميزة، والثانية لأفضل مربية متميزة، وذلك بهدف دعم وإبراز دور وجهود المرأة في المجال الزراعي ومساهمتها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي.

وحددت اللجنة المنظمة عدداً من الضوابط والاشتراطات لقبول طلبات الترشح للجائزة بفئاتها المختلفة منها أنه يحق للمتسابق المشاركة في فئة واحدة فقط من فئات الجائزة الرئيسية خلال نفس الدورة، في حين لا يحق للفائز الترشح للفئة التي فاز بها إلا بعد مرور دورتين من تاريخ حصوله على الجائزة، بينما يحق للفائز الترشح في الدورة التالية للجائزة في إحدى الفئات التي لم يسبق له الفوز فيها، وكذلك في أي من فئات المسابقات المصاحبة التي سبق له الفوز فيها، ويعد قرار لجنة التحكيم نهائي وغير قابل للطعن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دول مجلس التعاون دول مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون الخليجي منصور بن زاید للتمیز الزراعی فی دول مجلس التعاون الخلیجی الثروة الحیوانیة اللجنة المنظمة ومسابقة أفضل فی المسابقات مسابقة أفضل المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

حرفة النجارة تعود إلى مدينة داريا لتستعيد ألقها مع عودة الخدمات والبنى التحتية

ريف دمشق-سانا

قطع خشبية تتنوع بين الصالونات وغرف النوم والطاولات والأثاث المكتبي، وصنعت بأيدي حرفيين مهرة من أبناء مدينة داريا، عادت لتزين محال وصالات المدينة وتجذب الزبائن مجدداً، بعد أن استأنف الحرفيون نشاطهم وحرفتهم التي ورثوها عن آبائهم.

وفي تصريحات لمراسلة سانا أوضح عدد من الحرفيين أن حرفة النجارة ارتبطت بمدينة داريا التي استطاع حرفيوها إنتاج آلاف القطع التي استهوت زبائن من داخل سورية وخارجها ونالت رضاهم، واليوم يعملون على استعادة هذه المكانة رغم كل الصعوبات.

الحرفي أكرم حجازي الذي أقام ورشة له في مدينة السويداء خلال سنوات الأزمة عاد إلى داريا عام 2019 بعد استعادة عافيتها، وبدأ تدريجياً بتأسيس ورشته وإنتاج قطع الأثاث مستقطباً أيدي عاملة لصناعة مختلف الأصناف التي يطلبها الزبون.

وللحرفي غياز غرز الدين قصة مشابهة، فهو سافر إلى لبنان وأسس هناك ورشة صغيرة للنجارة وصناعة أطقم الصالونات والطاولات بمختلف أشكالها وأنواعها، ولكنه رغم النجاح الذي حققه آثر العودة بعد عودة الحياة لداريا، وشرع في تأهيل ورشته وتأمين مستلزمات العمل، والمساهمة مع أبناء مدينته في النهوض مجدداً بهذه الصناعة.

أما الحرفي عبدو حسن خشين فأكد أنه لا يوجد بديل لديه عن حرفة النجارة، فهي مصلحته وأساس معيشته، لهذا عمل جاهداً بعد عودته للمدينة على ترميم ورشته التي كانت مدمرة، وتمكن تدريجياً من التوسع في الإنتاج واستعادة زبائنه، واصفاً حركة البيع والشراء بالمقبولة بعد عودة نحو 80 بالمئة من الحرفيين، لكنه تمنى توفير مادة المازوت للحرفيين أو إيصال خط كهرباء معفى من التقنين للورشات.

العمل التشاركي القائم بين المجلس المحلي والفعاليات الاقتصادية والأهلية في داريا أسهم بعودة 800 حرفي، بينهم 400، منهم مختص بصناعة الموبيليا ويتوزعون في أنحاء المدينة، وفق رئيس المجلس المحلي سمهان السيد عمر، الذي تحدث عن الأعمال التي جرت خلال السنوات الخمس الماضية، من ترحيل الأنقاض وفتح الطرقات وصيانتها وتأهيل البنى التحتية وصيانة شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، بهدف تشجيع الحرفيين على العودة واستئناف نشاطهم.

ولفت سمهان إلى أن عدم توافر مادة المازوت والكهرباء بشكل دائم يشكل عائقاً أمام الحرفيين، لهذا يتم العمل بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق والفعاليات الاقتصادية لإيجاد حلول وبدائل، مشيراً إلى المساعي المستمرة لاستكمال تأهيل البنى التحتية في جميع أحياء داريا لتعود جميع الفعاليات وتستعيد نشاطها كما كانت في السابق.

ومن الجهات التي تساعد الحرفيين لإعادة تأهيل ورشاتهم ومحالهم مؤسسة قناديل للتنمية المستدامة، بالتنسيق مع جهات اقتصادية ومحلية، إضافة إلى تدريب الشباب الجامعي عبر دورات في مجال المحاسبة والأتمتة بشكل يمكنهم من دخول سوق العمل مباشرة، فضلاً عن إقامة دورات تدريبية في التجميل وصناعة الصابون وغيرها من الصناعات التي استقطبت سيدات ومكنتهن من إحداث مشروعات تنموية متناهية الصغر، بحسب رئيس مجلس أمناء المؤسسة مازن العزب.

وأشار العزب إلى أن المؤسسة وقعت في هذا الصدد مذكرة تفاهم مع بنك الإبداع للتمويل الصغير لدعم الحرفيين والشباب، من خلال منحهم قرضاً بقيمة 20 مليون ليرة دون ضمان، بصورة تمكنهم من شراء العدد الأساسية لإعادة افتتاح ورشاتهم وإقامة مشروعات تنموية متناهية الصغر، ورفد هذه الورشات بأيد عاملة مدربة، وتدريب الشباب الجامعي لدخول سوق العمل مباشرة.

وبين العزب أن المؤسسة تساهم أيضاً في تأمين المستلزمات والآليات اللازمة لتأهيل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، وتسعى إلى إيجاد حلول لمشكلة الكهرباء في ورشات الحرفيين، وتشغيل الآبار الخمس الموجودة في داريا لتوفير احتياجاتها من المياه.

سفيرة اسماعيل

مقالات مشابهة

  • الكلية الفنية العسكرية تحصد المراكز الأولى فى عدد من المسابقات العلمية الدولية بأمريكا
  • برعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. النسخة الأولى من القمة العالمية للأمن الغذائي تعقد فعالياتها
  • حرفة النجارة تعود إلى مدينة داريا لتستعيد ألقها مع عودة الخدمات والبنى التحتية
  • منصور بن زايد يهنئ الإمارات والمسلمين بحلول العام الهجري الجديد
  • منصور بن زايد يهنئ قيادة الإمارات وشعبها ومسلمي العالم بالعام الهجري الجديد
  • منصور بن زايد يهنئ قيادة الإمارات وشعبها والمسلمين بالعام الهجري الجديد
  • منصور بن زايد يهنئ الرئيس الإيراني المنتخب
  • منصور بن زايد يهنئ مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • برعاية منصور بن زايد.. البرازيل تستضيف غداً البطولة السابعة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية