روسيا تردّ على تقرير صحيفة أميركية بشأن مقتل بريغوجين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اتهم الكرملين، الجمعة، صحيفة "وول ستريت جورنال" بنشر "خيال رخيص"، بعد أن ذكرت أن مقتل رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين في تحطم طائرة، هو عمل من تدبير المسؤول الأمني الروسي نيكولاي باتروشيف.
وذكرت الصحيفة أن طائرة بريغوجين الخاصة تم إسقاطها بوضع قنبلة صغيرة تحت أحد جناحيها وهو تقرير استندت فيه الصحيفة إلى تصريحات مسؤولين في أجهزة مخابرات غربية وضابط سابق من المخابرات الروسية.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إنه اطلع على القصة لكنه لن يعلق عليها، قبل أن يضيف قائلا "مؤخرا وللأسف أصبحت وول ستريت جورنال مولعة بإنتاج الخيال الرخيص".
وبريغوجين، الذي قاتلت مجموعته فاغنر في أوكرانيا، كان على خلاف مع المؤسسة الدفاعية الرسمية في روسيا وتفاقم ذلك ليصل إلى حد التمرد المباشر في أواخر يونيو لكن موسكو أخمدته. واعتبر هذا التمرد على نطاق واسع تحديا مباشرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الممسك بزمام السلطة في البلاد منذ ما يقارب ربع قرن.
وقتل بريغوجين في تحطم طائرة بعد ذلك بشهرين. ورفض الكرملين من قبل أي إشارة إلى أنه قتل بأوامر من بوتين، ووصف ذلك بأنه "محض كذب".
وألمح بوتين في أكتوبر إلى أن تحطم الطائرة وقع بسبب انفجار عبوات ناسفة داخلها.
وباتروشيف (72 عاما) هو الرئيس السابق لجهاز الأمن الاتحادي وحاليا يشغل منصب سكرتير مجلس الأمن الروسي ويعتبر أحد أكثر المتشددين النافذين في الحلقة الأقرب من مستشاري ومساعدي بوتين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المخابرات الروسية الكرملين بريغوجين روسيا فلاديمير بوتين تحطم طائرة انفجار بوتين أخبار روسيا أخبار أميركا أخبار العالم بريغوجين موت بريغوجين وول ستريت جورنال المخابرات الروسية الكرملين بريغوجين روسيا فلاديمير بوتين تحطم طائرة انفجار بوتين أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية
وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.