يتجه البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للمنتخب الوطني، لاستبعاد مصطفى فتحي، لاعب بيراميدز، من قائمة الفراعنة التي ستخوض فعاليات كأس الأمم الإفريقية، المقرر لها الشهر المقبل في كوت ديفوار.

وكشف مصدر، أن اتجاه فيتوريا باستبعاد لاعب بيراميدز، من قائمة المنتخب النهائية في البطولة القارية، بسبب تراجع أداء اللاعب مؤخرا خلال مباريات ناديه في الدوري ودوري أبطال أفريقيا .

وأضاف المصدر أن فيتوريا يرى أن أداء فتحي تراجع بشكل كبير، بسبب الفردية التي يتسم بها وشعوره بتعالي اللاعب على كرة القدم، مما يؤثر على نتائج فريقه مؤخرا، ليتجه المدرب البرتغالي لاستبعاده من قائمة الفراعنة، لمنح الفرصة للاعبين أكثر جاهزية من لاعب بيراميدز، خلال أمم إفريقيا.

وانشغل فتحي بالعديد من الأمور مؤخرا، أبرزها تأديته لفترة التنجيد، بالإضافة إلى عدم التركيز في التدريبات بقوة، مما تسبب في تراجع أدائه بشكل كبير.

ويرى فيتوريا أن أداء فتحي أصبح سلبيا، بشكل كبير وأصبح غير قادر على تشكيل أي خطورة على المنافس، لانشغال اللاعب بأمور خارج المستطيل الأخضر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصطفى فتحي بيراميدز منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية من قائمة

إقرأ أيضاً:

بوريطة: الملك يتابع ملف الصحراء بشكل يومي... و40% من دول إفريقيا لديها قنصليات في العيون أو الداخلة

قال وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، الجمعة بالعيون، إن سنة 2024 « سنة مهمة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية بفضل الزخم القوي الذي أضفاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذا الملف ومتابعته اليومية له ».

وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية مع نظيره الزامبي مولامبو هايمبي، عقب انعقاد الدورة الأولى للجنة المختلطة للتعاون المغرب-زامبيا، أن التطورات التي عرفتها قضية الصحراء خلال هذه السنة، يمكن اختصارها في عدد من النقاط، أهمها تأكيد فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن، دعمها لسيادة المغرب على صحرائه في الرسالة التي بعثها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الملك في يوليوز، والذي تأكد أثناء زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي نهاية شهر أكتوبر، واصفا هذا التطور بـ »الكبير ».

وأبرز بوريطة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي الذي استمر خلال هذه السنة، مسجلا أن أربعة بلدان أوربية، على الأقل، انضافت إلى الدول الداعمة لهذه المبادرة كأساس لحل النزاع في الصحراء، وهي سلوفينيا، وفنلندا، والدنمارك وإيستونيا، ليصل عدد دول الاتحاد الأوربي، التي تعبر عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي إلى أكثر من 20 دولة، في وقت بلغ هذا العدد 113 دولة على المستوى الدولي.

وفي السياق ذاته، سجل الوزير تزايد تعليق الاعتراف بالجمهورية المزعومة، (الإكوادور في أكتوبر وبنما في نونبر)، و »هو تأكيد على أن الطرح الانفصالي ما فتئ يتلاشى، حيث إن 50 دولة، تقريبا، سحبت في العقدين الأخيرين الاعتراف بالجمهورية الوهمية ليتراجع عدد البلدان التي ما تزال تعترف بهذا الكيان الوهمي إلى حدود 28 دولة فقط ».

وأبرز بوريطة، أيضا، انعقاد، خلال سنة 2024، للجان مشتركة في مدينتي العيون أو الداخلة، مشيرا في هذا الصدد، إلى انعقاد اللجان المشتركة لزامبيا اليوم وقبلها غينيا بيساو ومالاوي، وغامبيا، و »كلها دول عبرت عن سيادة المغرب على هذا الجزء من ترابه من خلال عقد الاجتماعات وتوقيع الاتفاقيات بالأقاليم الجنوبية ».

وذكر الوزير بقرار مجلس الأمن، خلال هذا السنة، و »الذي كان إشارة قوية، بالرغم من أن التركيبة بمجلس الأمن فيها أطراف معنية مباشرة بالنزاع، ولكن المجلس أكد على أن توجه المجموعة الدولية والأمم المتحدة واضح والقرار لم يحافظ فقط على مكاسب المغرب، ولكن أضاف عنصرين أساسيين، هما الدينامية التي خلقها جلالة الملك في هذا الملف، وتأكيده (مجلس الأمن) على أن « من يختار السلاح، ويختار المس بوقف إطلاق النار، لا مكان له حول طاولة حل هذا الملف، وبأنه بدون احترام صارم لوقف إطلاق النار، ليس هناك حوار ولا مفاوضات ولا مسلسل سياسي، لأن المسلسل السياسي يكون مع الأطراف الجدية، ذات المصداقية، والتي تحترم القوانين الدولية وتحترم الاتفاقيات، وخاصة وقف إطلاق النار ».

وبذلك، يقول مجلس الأمن بشكل صريح، يضيف بوريطة، إن كل ما يهدد وقف إطلاق النار والأمن، يمس بالمسلسل السياسي بحد ذاته.

وتوقف الوزير عند استمرار فتح القنصليات سنة 2024 بالأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم فتح قنصلية تشاد بمدينة الداخلة ليصل عدد القنصليات التي تم فتحها لحد الآن إلى أكثر من 30 قنصلية، وهو ما يمثل تقريبا 40 في المائة من دول الاتحاد الإفريقي التي لها قنصليات في العيون أو في الداخلة.

وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي، أكد بوريطة أنه خلال سنة 2024 تواصلت الرؤية التي أرادها الملك والمتمثلة في أن يكون الاتحاد الإفريقي مجالا للتعاون، وليس طرفا يتم استغلاله في الدفع بأطروحات معينة، كما كان الأمر في السابق.

وأوضح أن الاتحاد الإفريقي اليوم، ومنذ ثلاث أو أربع سنوات، وهذه السنة بالخصوص، لم يصدر أي تصريح ولا تقرير، ولا موقف يهم قضية الصحراء المغربية الموجودة بين أيدي الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي ومنذ نواكشوط 2017، أصبح دوره هو مواكبة الأمم المتحدة، دون أن يكون له موقف بشأن هذا الملف.

وعلى مستوى الاتحاد الأوربي، أبرز بوريطة أنه « ولأول مرة، ومنذ 22 سنة لن يكون هناك وجود لمجموعة « الصحراء الغربية » بعدما كان موجودا في الأربع ولايات السابقة للبرلمان الأوربي، حيث إن الفرق الكبرى قررت بأنه لا مجال لخلق، هذا الفريق الذي كان يشتغل كلوبي للانفصال ».

وشدد الوزير أن هذه « إشارة قوية من الاتحاد والبرلمان الأوربيين، على أن اليوم هناك مسار واحد وضعه جلالة الملك، وأن هناك دينامية خلقها جلالته واشتغل عليها، واليوم تبدو نتائجها على المستوى الثنائي وعلى المستويين الأممي والأوربي، وأساسها كل المشاريع التنموية والنموذج التنموي الجديد منذ سنة 2016 الذي تظهر نتائجه الملموسة ».

 

(و.م.ع)

كلمات دلالية إفريقيا الصحراء المغرب دبلوماسية

مقالات مشابهة

  • قائمة الاتحاد السكندري لمواجهة بيراميدز بكأس الرابطة.. 7 غيابات
  • تراجع كبير في أسعار الذهب منتصف تعاملات اليوم
  • البلشي: تدخل الحكومة سيُساهم بشكل كبير في حل مشكلة الصحف الحزبية
  • إفريقيا تترقب جوائز "كاف" للأفضل في 2024
  • تراجع كبير في أسعار الذهب بالمملكة العربية السعودية
  • دوري أبطال إفريقيا.. بيراميدز يصارع الترجي على صدارة المجموعة
  • منظمة «أنقذوا الأطفال» في سوريا: السوريون عانوا بشكل كبير جراء الفترة الماضية
  • بوريطة: الملك يتابع ملف الصحراء بشكل يومي... و40% من دول إفريقيا لديها قنصليات في العيون أو الداخلة
  • الزمالك وزيزو في رحلة التتويج بجوائز الأفضل في إفريقيا
  • حسين لبيب وزيزو يحضران حفل توزيع جوائز الأفضل في إفريقيا