أسوان مهد الحضارة الفرعونية، التي تضم أشهر المعالم الأثرية القديمة، ويأتي لها السياح من كل حدب وصوب، لترى هناك على الضفة الغربية من النيل فوق أعلى قمة جبلية بجوار المقابر الفرعونية، أروع منظر طبيعي وهو «قبة أبو الهوا»، ويعتبر من أشهر مزارات محافظة أسوان، الذي يتميز بنقوشه المزخرفة الأثرية العتيقة.

لماذا أُطلق عليها «قبة أبو الهوا»؟

يتساءل بعض الزائرين عن سبب تسمية جبل «أبو الهوا» بهذا الاسم، وإجابة على ذلك جاء رد  الباحث الأثري، محمود حماد، بأن ارتفاع القبة يصل إلى 130 مترًا، ويتميز بمقابره المنحوتة التي كانت تستضيف نبلاء وكهنة أسوان في عهد الفراعنة، وتحت القمة الجنوبية للجبل، توجد قبة تضم ضريحًا يعود لأحد الأولياء المسلمين يُدعى «سيدي علي بن الهوا»، وقد أطلق على الجبل اسم القبة نسبةً للضريح.

جبل «أبو الهوا» يحكي حياة المصريين 

يأتي السياح للتعرف على التاريخ المصري الفرعوني المكتوب على قمة جبل قبة الهوا، والتمتع بالحضارة المصرية العريقة، وتعليقًا على ذلك ذكر الباحث الأثري، لـ«الوطن»، أنّ مقابر قبة الهوا تضم حجرات منحوتة في باطن الجبل، تزينها جدران مزخرفة، وتعكس النقوش المحفورة على الجدران مشاهدًا من الحياة اليومية للمصريين القدماء، مثل ذبح الأبقار والتجمعات الاجتماعية وصيد السمك والطيور، إضافة إلى الفنانين وحملة النبال والموسيقيين وغيرها.

إذا تأملنا الحياة الفرعونية نجدها مليئة بالكنوز الأثرية، وخاصة جبل «أبو الهوا» الذي تحدث عنه محمود حماد قائلًا إنّ المكان يعد مصدرًا لأسرار الحضارة المصرية القديمة، وهو واحد من المعالم والوجهات السياحية الرائعة في مدينة أسوان، حيث يمكن للزائرين استكشاف المقابر الفرعونية والاستمتاع بمشاهدة النقوش الفنية الرائعة، والتأمل في حياة المصريين القدماء عبر العصور.

أسعار تذاكر دخول جبل «قبة أبو الهوا»

لدعم معرفة الشعب المصري لحضارة أجدادنا، تقدم الدولة أسعارًا مخفضة لتذاكر دخول جبل «قبة أبو الهوا»، وتنشر «الوطن» أسعارها وفقا لما حددته وزارة السياحة والآثار.

- 20 جنيهًا للمصريين من غير الطلاب.

- 10 جنيهات للطلاب والطالبات المصريين.

- 60 جنيهًا للزائرين الأجانب.

- 30 جنيهًا للطلاب والطالبات الأجانب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آثار أسوان محافظة أسوان المعالم السياحية

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تعرب عن “خيبة أملها العميقة” بعد قيام رئيس الوزراء الياباني بتقديم قربان إلى ضريح الحرب العالمية الثانية

أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025

المستقلة/- أعربت كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء عن “خيبة أملها وأسفها العميقين” بعد أن أرسل رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا قربانًا إلى ضريح يعتبره الكثيرون رمزًا صريحًا للعدوان الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

أرسل إيشيبا قربانًا من غصن شجرة “ماساكاسي” احتفالًا بمهرجان الربيع الذي يستمر يومين في ضريح ياسوكوني في طوكيو، والذي يُخلّد ذكرى ملايين قتلى الحرب اليابانيين – بمن فيهم العديد من الشخصيات المدانين بجرائم حرب.

كما زارت مجموعة من المشرعين من الحزبين الضريح شخصيًا لتقديم واجب العزاء، وفقًا لوسائل الإعلام اليابانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لي جاي وونغ، في بيان: “تعرب حكومة جمهورية كوريا عن خيبة أملها وأسفها العميقين لقيام قادة مسؤولين في اليابان مرة أخرى بإرسال قرابين وتقديم واجب العزاء في ضريح ياسوكوني الذي يُمجّد حرب العدوان اليابانية ويُخلّد ذكرى مجرمي الحرب”.

حثّت كوريا الجنوبية القادة اليابانيين على “مواجهة التاريخ بشفافية، وإظهار ندمهم الصادق على ماضي اليابان من خلال العمل”.

وأضاف: “يُعدّ هذا أساسًا هامًا لتطوير علاقات مستقبلية بين البلدين قائمة على الثقة المتبادلة”.

وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء بأنه لم يكن من المتوقع أن يزور إيشيبا ضريح ياسوكوني نظرًا لتحسن علاقات طوكيو مع سيول وبكين.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: “قدّم رئيس الوزراء قربان ماساكاكي بصفة شخصية، وبالتالي فهو أمر لا ينبغي للحكومة التعليق عليه”.

وقال المتحدث باسم الحكومة: “يعود لرئيس الوزراء أن يقرر ما إذا كان سيزور الضريح أم لا”.

يُعدّ ضريح الشنتو مُخصصًا لإيواء أرواح ملايين من قتلى الحرب اليابانيين، بمن فيهم أكثر من ألف عسكري أدانتهم محكمة دولية بارتكاب جرائم حرب بعد الحرب العالمية الثانية. من بينهم رئيس الوزراء في زمن الحرب، الجنرال هيديكي توجو، و13 مجرم حرب آخر من الفئة الأولى.

كان رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي آخر زعيم ياباني يزور الضريح في ديسمبر/كانون الأول 2013، مما أثار غضبًا في كوريا الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • مستوحى من المعابد الفرعونية.. تفاصيل الجناح المصري المُشارك في معرض سوق السفر العربي
  • «زوج أمها قتلها».. .كشف لغز العثور على جثة صغيرة متحللة داخل مقابر الفيوم
  • حكاية أطفال الأنابيب (٢)
  • فصل ملابسه وسرير نومه.. حكاية أطول رجل في مصر يعاني من التنمر| شاهد
  • جاسوس سايغون حكاية مراسل حول فندق كونتننتال لمركز استخبارات
  • محمد خميس: بستغل شهرتي لنشر تاريخ مصر.. وقارئ للحضارة الفرعونية من طفولتي
  • توافد الآلاف على ضريح البابا فرنسيس غداة دفنه
  • رفع كفاءة المسطحات الخضراء والجزر الوسطى بمحيط مقابر بورفؤاد
  • كوريا الجنوبية تعرب عن “خيبة أملها العميقة” بعد قيام رئيس الوزراء الياباني بتقديم قربان إلى ضريح الحرب العالمية الثانية
  • هل يجوز دفن المسلم في مقابر غير المسلمين؟ الإفتاء توضح الحكم الشرعي