وزيرا الدفاع السعودي والبريطاني يبحثان التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
لندن – بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الجمعة، مع نظيره البريطاني غرانت شابس، في لندن جهود دعم الاستقرار في المنطقة والعالم، وتعزيز التعاون الثنائي الدفاعي والعسكري بين البلدين.
جاء ذلك خلال زيارة الأمير خالد للندن، قادما من العاصمة الفرنسية باريس، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية.
واستقبل الوزير البريطاني الأمير السعودي في قصر لانكستر هاوس، بالعاصمة لندن.
وعقد الجانبان “اجتماعا ثنائيا موسعا بحضور وفدي الوزارتين، جرى خلاله استعراض الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، وآفاق التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في المجالات العسكرية والدفاعية”، وفق البيان ذاته.
كما بحث الجانبان “تنسيق الجهود لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
بدوره، قال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة عبر منصة “إكس”، الجمعة: “سعدتُ بلقاء معالي وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس. استعرضنا الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا الصديقين، وآفاق التعاون الثنائي وسبل تعزيزه في المجال العسكري والدفاعي بما يحقق تطلعات بلدينا لخدمة مصالحنا المشتركة”.
وأضاف: “كما بحثنا تنسيق جهودنا لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وفي 20 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بدأ وزير الدفاع السعودي زيارة إلى باريس استمرت يومين، حيث التقى وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو، وبحثا التعاون العسكري والدفاعي وسبل تعزيزه وتطويره، ومستجدات المنطقة والعالم.
كما وقع الجانبان آنذاك “مشروع خطة تنفيذية للتعاون في مجالات القدرات والصناعات العسكرية والأبحاث والتطوير”، وفق بيان لوزارة الدفاع السعودية.
ولم يصدر عن الرياض تفاصيل أكثر بشأن مدة الجولة الخارجية لوزير الدفاع السعودي، والدول التي تشملها إلى جانب فرنسا والمملكة المتحدة.
وتأتي زيارة الأمير خالد الخارجية ضمن مساعي السعودية منذ سنوات لتعزيز قدراتها العسكرية والصناعية الدفاعية وسط توترات بالمنطقة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المنطقة والعالم التعاون الثنائی الدفاع السعودی الأمیر خالد وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: مضاعفة التبادل التجاري والاستثماري مع مصر هدف مشترك
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن العلاقة بين المملكة ومصر تُعد مثالًا رائعًا للتفاهم بين القيادتين على التوجهات الأساسية، مؤكدًا أن الجهات التنفيذية تعمل بشكل دائم لتطوير التعاون المشترك.
التعاون يواجه التحديات ويتخطى البيروقراطيةوأشار الوزير، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل بين الدول عادةً ما يتأثر بالبيروقراطية والسياسة، إلا أن التعاون مع مصر يركز على مصلحة البلدين، بفضل حرص القيادتين على تعزيز الشراكة والتعاون.
مضاعفة التبادل التجاري والاستثماريوأوضح الخريف أن الطموح الحالي يتمثل في مضاعفة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات وتبادل المنتجات.
تحليل المنتجات واستبدال مصادر الاستيرادوأضاف الوزير أن المنتجات التي تستوردها مصر من دول أخرى أظهر إمكانية استبدالها بمنتجات سعودية، والعكس صحيح، مشددًا على أهمية إقناع المستوردين بإعطاء الأولوية للمنتجات السعودية والمصرية.
خطوات عملية نحو التحول الإيجابيوأكد أن هناك فرصًا كبيرة تم تحديدها، وبدأ العمل على تطوير بعضها، كما جرت مناقشات مع الشركات السعودية المستوردة، معربًا عن ثقته في حدوث تحول إيجابي في هذا الاتجاه.