آخر رسالة.. هذا ما تريده سوريا في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اعتبرت أوساطٌ سياسية مقربة من قوى الثامن من آذار أنّ كلام الرئيس السوري بشار الأسد الأخير بشأن لبنان وتأكيده على أنه "لا إلغاء لأي أحد"، مع التشديد على "وجوب إنفتاح حزب البعث العربي الإشتراكي على كل الأطراف السياسية اللبنانية، يدلّ على أمرين أساسيين: الأول وهو تبديد خصومة مع جهات سياسية كانت قائمة منذ زمن، والثاني التأكيد على ضرورة التعاون مع أي طرف ضمن النطاق السياسي أو الوطني مع إلغاء نظرة الإستعداء".
ولفتت المصادر إلى أنَّ هذا الأمر قد يفرض تبدلات على سلوك حزب البعث في المرحلة المقبلة، لكنها اعتبرت في الوقت نفسه أنَّ ما سيحدث لا يعني تغيير المبادئ التي يسير عليها الحزب في لبنان، كما أنه لا إخلال بالثوابت التي يتمسك بها "البعث" وأبرزها دعم المقاومة في وجه العدو الإسرائيلي مهما كان الإنفتاح كبيراً على الآخرين. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قانون اتحاد الصحفيين… ندوة حوارية في دار البعث
دمشق-سانا
دعا المشاركون في الندوة الحوارية التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الصحفيين على مدرج دار البعث تحت عنوان “ماذا يريد الصحفيون من قانون اتحاد الصحفيين” إلى تعديل قانون الإتحاد بما يناسب خصوصية العمل الإعلامي ومعاملة الصحفيين المنتسبين للاتحاد وفق قانون الإعلام الجديد وليس وفق قانون الجرائم الإلكترونية.
وأكد المشاركون خلال الندوة التي حضرها وزير الإعلام زياد غصن أهمية التقييم الحقيقي للعاملين في هذا المجال، والتوصيف الدقيق للصحفي أو الإعلامي، إضافة إلى تنظيم العمل في المؤسسات الإعلامية وفق الحاجة والاختصاص، مشيرين إلى ضرورة مراقبة عمل المنصات وصناع المحتوى وضبط عملهم بطريقة تتناسب مع أخلاقيات المهنة وقيمها.
وحول الناحية التنظيمية في قانون الاتحاد أكد المشاركون ضرورة معالجة بعض الثغرات، ومنها عدم السماح لرؤساء الفروع بالترشح إلى مجلس الاتحاد، إضافة إلى تعريف اتحاد الصحفيين وآليات عمله وشروط الانتساب إليه، وتقديم التسهيلات والدعم للصحفي وتيسير وصوله للمعلومة وصيانة حقوقه ضمن مواد واضحة في القانون، والاستفادة من خبرات الصحفيين المحالين إلى التقاعد.
وفي رده على المداخلات أوضح رئيس الاتحاد موسى عبد النور أن قانون الجرائم الإلكترونية يحدد أن استدعاء أي صحفي يتم بناء على ادعاء شخصي فقط بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، وأن الصحفي هو من يحمي نفسه من خلال معرفته بالقانون وآليات النشر، ومن المتوقع أن يتم العمل في القانون الجديد باتجاه إيجاد حل لهذه المسألة بشكل نهائي.
وحول التوصيف الصحفي والإعلامي أشار إلى أن هذه المادة تمت مناقشتها بشكل مستفيض في قانون الإعلام، وستكون واضحة في قانون الاتحاد، وهي جزء أساسي في عملية تنظيم المهنة، لافتاً إلى التواصل مع عدد من الشركات لتغطية التأمين الصحي للصحفيين لعدم إمكانية الاتحاد تغطية هذه النفقات بشكل كامل.
كما لفت عبد النور إلى أنه سيتم ضبط عمل المنصات، ويتم التفكير بإعادة تفعيل مهرجان الإعلام بالتعاون مع الوزارة بعد انقطاعه لسنوات.
كما حضر الندوة معاون الوزير أحمد ضوا.