أكثر من 12 ألفًا في صلاة الجمعة بالأقصى لأول مرة مُنذ "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تمكن نحو 12 ألف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، رغم تشديدات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "القدس" المُحتلة وخاصة البلدة القديمة، وهو أكبر عدد من المُصلين يتمكن من صلاة الجمعة بالأقصى منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إذ لم يتجاوز العدد في الجُمع السابقة نحو 5 آلاف كحد أقصى.
وقالت مصادر في المدينة المحتلة إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا، بالاختناق، إثر استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعها للمُصلين، في حي وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا بالمكان، من أجل تغطية الحدث، وأبعدتهم من المكان.
يُشار إلى أن "الأقصى" كان يستقبل في المُتوسط 50 ألف مُصل في صلاة الجمعة، قبل "طوفان الأقصى"، لكن الاحتلال فرض قيودًا شديدة على مدار الأسابيع التالية لطوفان الأقصى ومنع من هم دون الـ 70 عامًا من الدخول للصلاة فيه، وترتب على ذلك تمكن عدد قليل جدًا من المصلين من أداء صلوات الجمعة في المسجد المبارك، وتراوح ذلك العدد بين ثلاثة وخمسة آلاف مُصل.
وكانت دعوات أطلقها ناشطون مقدسيون لشد الرحال والرباط في الأقصى والصلاة فيه، حيث يتعرض لحصار، في ظل هجمة استيطانية وتهويدية كبيرة ضده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى القدس الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بني الحارث بأمانة العاصمة
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة بحي جدر في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة اليوم، مسيراً لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في إطار التعبئة والتحشيد لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجاب المسير شارع عمران وصولاً إلى شارع الثلاثين بجدر، بمشاركة عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ومسؤول التعبئة بالمديرية محمد الغرباني، وقيادات أمنية ومحلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، وما يقابلها من تواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددوا التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة الأعداء وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم ومخططاتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، وإسناد غزة والمقاومة الفلسطينية.
وأكد المشاركون، الجاهزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.