تضامن مطروح: بدء التقدم لمسابقة الأم المثالية 2024
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بدأت محافظة مطروح في استقبال فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2024 بدءا من اليوم ولمدة شهر بناء على توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي السيدة نيفين القباج.
ووضعت وزيرة التضامن الاجتماعي شروط الاختيار الخاصة للفئات ألا يقل سن الأم عن 50 عاما، وأن يكون لها قصة عطاء، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان، وبحد أقصى 5 أبناء، وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عال أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بإحدى المهن ويستثني الابن ذا الإعاقة ذهنيا وغير قابل للتعلم.
أما بالنسبة للأم الكافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين أو بدونهم، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الآنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن المكفول قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.
وتتضمن الفئات المكرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم كافلة وأم من ذوي الإعاقة، وأم لابن من «قادرون باختلاف» حصل أحد أبنائها على بطولة دولية أو شهادة علمية "ماجستير- دكتوراه"، وأم من مبادرة حياة كريمة، كنموذج مشرف للأم الحاصلة على مشروع تمكين اقتصادي داخل قرى حياة كريمة، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة، وأم لشهيد من الشرطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.