لا صحة لخبر اعتقالي.. مدير زراعة الأنبار يظهر في فيديو من المستشفى مكذبًا النزاهة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بغداد اليوم - الانبار
نفى مدير مديرية الزراعة في محافظة الأنبار سنان محمد علي، اليوم الجمعة (22 كانون الاول 2023)، انباء اعتقاله بتهمة الرشوة، فيما أكد أنه يرقد في مستشفى الرمادي منذ 3 أيام؛ بسبب تعرضه إلى نزيف في “الأثني عشري".
وقال علي في مقطع فيديو من داخل المستشفى بتاريخ اليوم، حلصت عليه "بغداد اليوم"، "ارقد حالياً في مستشفى الرمادي؛ بسبب نزيف في الأثني عشري، منذ يوم الثلاثاء الماضي".
وفند الأخبار التي تتحدث عن اعتقاله، معتبرا أن من يقوم ببث تلك "الإشاعات"، هم مغرضون يريدون النيل منه، داعيا الى "توخي الدقة في نقل المعلومة".
من جهته، أكد مصدر مطلع لـ"بغداد اليوم"، إن "مدير زراعة الانبار يرقد في المستشفى تحت حراسة مشددة بانتظار تماثله للشفاء واستئناف الاجراءات القانونية الصادرة بحقه".
وكانت هيئة النزاهة قد أعلنت، اليوم الجمعة، إلقاء القبض على مدير زراعة الأنبار الحالي، على خلفية دفعه 70 ألف دولار إلى جهات متنفذة مقابل غلق الشكوى الخاصة بشقيقته التي أدرج اسمها ضمن الخطة الزراعيَّة من دون وجه حق.
[media=]
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.