فريق كايرو ستيبس يضيء المسرح الكبير بالأوبرا.. صور
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا فنيا ل الفريق المصري الألماني كايرو ستيبس بقيادة مؤسسه الموسيقار باسم درويش، مساء أمس الخميس، على المسرح الكبير.
استضاف الحفل خلالهما المغنى وعازف الجيتار هاني عادل، والمنشد إيهاب يونس.
تضمن برنامج الحفل باقة من الأعمال الخاصة بالفريق، والتى تمزج بين الموسيقى الشرقية والكلاسيكية الغربية والجاز منها: ندى براهما، وألف، وعنبر، وسيوة، وذكريات، وكافيه جروبي، وشمس، والقاهرة، والحرم، وذهب، والإمام، والأخدود النوبي، وإنفراج، ويا مالك قدرى، ومالك الملك، والرقص على النيل، وخطوات خليجية وغيرها.
يضم الفريق عدد من العازفين المصريين والألمان المهرة الذين يشاركونه العزف هم: رامى عطا الله "بيانو"، وراجيد ويليام "ناى"، وستيفان هيرجينرودر "باص"، وفولفجانج ويتمان "ساكسفون"، وراجى كمال "قانون"، وائل السيد "اكورديون"، وهاني الصواف - ماكس كلاس "بركشن"، وعبدالعظيم برهومة "إيقاع"، وجان بوشرا "وتريات".
ومن المقرر إقامة الحفل الثاني للفريق مساء اليوم الجمعة ٢٢ ديسمبر الجاري، على بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية كايرو ستيبس باسم درويش المسرح الكبير هاني عادل ايهاب يونس الموسيقى الشرقية الجاز
إقرأ أيضاً:
«الأيام» وإبداعات «أبو الفنون»
محمد عبد السميع
أخبار ذات صلةتجيء «أيّام الشارقة المسرحيّة» في دورتها الرابعة والثلاثين، تتويجاً لجهود إمارة الشارقة الثقافيّة في دعم الحركة المسرحيّة في الإمارات، إذا ما علمنا أنّ هذه الحركة تشهد رواجاً وإقبالاً لأسماء جديدة، مثلما تحجز مكانها في المسارح العربيّة كأسماء إماراتيّة في التمثيل والكتابة والإخراج.
«الأيّام»، التي تحظى بمتابعة ودعم صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اهتمّت بالفرق المسرحيّة الإماراتيّة، واحتضنت إبداعاتها من كلّ أرجاء الدولة، فهي تحمل هدفاً سارت عليه منذ تأسيسها عام 1984، كمشوار طويل في حثّ وتطوير الجهود المسرحيّة في الدولة، وكذلك ما يقام ضمنها من فعاليات البرنامج الثقافي وتكريم شخصيات الدورة المحليّة والعربيّة، وكذلك وجود جائزة صاحب السّمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل مسرحيّة عربيّة، وما يصاحب ذلك من ندوات وملتقى فكري نقدي يثري الجمهور، ويؤكّد أهميّة المسرح الإماراتي وحضوره بشكل خاص في الشارقة، من خلال العديد من المهرجانات ذات الصّلة.
وإضافةً إلى أيام الشارقة المسرحية، هناك الهيئة العربية للمسرح، والمسرح الخليجي، والمسرح الصحراوي، والمسرح الكشفي، والمسرح المدرسي، ومسرح كلباء للمسرحيات القصيرة، وغيرها، وكلّها مسمّيات تطبّق إبداعيّاً في مهرجانات تحتفي بهذا الفن العريق، المسرح «أبو الفنون».
أمّا ميزة «الأيّام»، فهي في استمرارها ونهوضها بالمسرح، كمسرح للدولة، واستضافة منظّرين ومحكّمين إماراتيين وعرب، فهي صورة حقيقيّة تشارك فيها فرق متنوّعة، كما في الدورة الحاليّة التي تستضيف أعمالاً مسرحيّة من مسرح دبي الوطني، والمسرح الحديث بالشارقة، ومسرح خورفكان للفنون، وجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، ومسرح ياس، ومسرح أم القيوين الوطني، فهذا التنوّع يعطي بمجموعه صورة بانوراميّة عن المسرح الإماراتي في الأدوات والأساليب والعناوين المطروحة للعرض.
وتأتي جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لأفضل مسرحيّة عربيّة، تأكيداً لدعم الإبداع ومواضيع المسرح، وإعادة لرونق الجوائز.
وفي كلّ عام، تتنوّع أعمال ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، كاهتمام بجهود كبرى في المسرح العربي، كما في تكريم الفنان والمخرج السوري أسعد فضّة، وكذلك الجهود المحليّة في هذا المجال، كما في تكريم الفنانة مريم سلطان، كمبدعة إماراتية.
ولا تخلو «الأيّام» من ندوات ذات فائدة واتصال بهموم المسرح وقضاياه، كما في ندوة هذا العام «النقد.. ذاكرة المسرح العربي»، وندوة «المسرح والتنوير»، إذا ما علمنا أنّ ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي حقق ثلاث عشرة دورة من دورات ثقافية نقديّة مسرحيّة.
إنّ وجود 15 عرضاً مسرحياً في هذه الدورة، سيضعنا بأنفاس إبداعيّة إماراتيّة، إضافةً إلى العرض التونسي الضيف، وجميعها تصبّ في خدمة قضايا الإنسان ومحيطه الاجتماعي، وتكفي أسماء الأعمال المشاركة للتعرّف على تنوّع العناوين والمواضيع التي يتمّ تجسيدها في هذه «الأيام».