اصطادهم كالعصافير.. طالب يق.تل 14 من زملائه بجامعة في التشيك| تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وقف مسلح على شرفة أحد الأبنية في الجامعة لقنص العشرات من زملائه في مشهد صدم براغ في الساعات الأخيرة والناجون من الموت يروون لحظات الرعب.. نرصد لكم تفاصيل الحادثة من خلال التقرير التالي:
فيما قالت ناجية من عملية إطلاق النار عبر تقرير عرضته فضائية العربية: “رأينا أشخاصًا يتمسكون بحافة مبنى الجامعة ثم قفز أحدهم على شرفة صغيرة، ربما لم يتمكن أحد من النجاة، فالأرض كانت رطبة وجليدية، وكانوا واقفين على حافة الشرفة في تلك اللحظة لم نكن نعرف ماذا كان يحدث.
. وماذا نفعل لقد حبسنا أنفسنا بعيدًا وركضنا حول فصولنا الدراسية وبعد وصول الشرطة بدأوا بإجلائنا من المبنى”.
ووقع الهجوم المسلح بجامعة تشارلز المرموقة في براغ، ومطلق النار طالب بالجامعة أيضًا وعمره 24 عامًا، حيث استطاع قتل 14 شخصًا وإصابة العشرات بجروح بليغة قبل أن يعثر على جثته بمكان الهجوم .
واستبعدت التحقيقات الأولية للشرطة التشيكية “الإرهاب”، حيث كتب القاتل قبل أيام من جريمته منشورات غريبة ألمح فيها إلى تخيلات الانتحار والقتل الجماعي، وتتهمه الشرطة بقتله رجلًا أخر وابنته عثر عليهما جثتين في غابة خارج براغ، كذلك عُثر على والد هذا الطالب ميتًا قبل أيام من تنفيذه هجوم الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: براغ جامعة تشارلز فضائية العربية الإرهاب التشيك
إقرأ أيضاً:
الحدود تشتعل.. تبادل إطلاق النار بين الهند وباكستان وسط تصعيد جديد
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، وذلك بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في الشطر الهندي من كشمير.
وذكر الجيش الهندي في بيان صباح الأحد “أن إطلاق نار “غير مبرر” من أسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني استهدف القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور مساء السبت”، وأضاف البيان “أن القوات الهندية ردت بإطلاق النار بأسلحة خفيفة مناسبة، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا”.
وكانت الهند “أفادت عن حوادث مماثلة في الليلتين السابقتين عند الحدود بين البلدين”.
وتتزايد التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير “بعد الهجوم الذي نفذه مسلحون في باهالغام، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا يوم الثلاثاء، ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فقد اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفته باكستان مطالبة بإجراء “تحقيق محايد” في الحادث الذي يُعد الأكثر دموية في المنطقة منذ عام 2000″.
في أعقاب الهجوم، “فرضت الهند عقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وخفض أعداد الدبلوماسيين. من جهتها، أعلنت باكستان عن طرد دبلوماسيين هنود وتعليق التأشيرات، كما أغلقت الحدود والمجال الجوي مع الهند وأوقفت التجارة معها”.
وفي “ظل أزمة المياه والجفاف التي تواجهها باكستان، والتي أثرت على الأراضي الزراعية الممتدة عبر إقليم السند، اتخذت الهند خطوة تصعيدية بتعليق معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960 بوساطة البنك الدولي”.
وأعرب المزارعون الباكستانيون في منطقة لطيف آباد، بما فيهم المزارع هوملا ثاخور، “عن مخاوفهم بشأن المستقبل، خاصة مع استمرار انخفاض منسوب النهر وقلة الأمطار في السنوات الأخيرة”، وفي الوقت نفسه، أكدت الهند “نيتها تنفيذ مشاريع لتحويل المياه وبناء سدود كهرومائية، مما أثار قلق الخبراء بشأن تأثير ذلك على الزراعة وتوليد الكهرباء في باكستان”.
وفي تصريحات صحفية، أشار وزير الموارد المائية الهندي إلى “أن الهند ستضمن عدم وصول مياه نهر السند إلى باكستان، في حين وصف مسؤولون باكستانيون هذا القرار بأنه “عمل عدائي” يمكن اعتباره إعلان حرب”.
في مواجهة هذه التطورات، يحذر خبراء اقتصاديون من “تداعيات هذا النزاع على الأمن المائي والاقتصادي لكلا البلدين. ومع تعقيد الوضع، تبقى الأيام المقبلة حاسمة في مسار العلاقات بين الهند وباكستان”.