شهود عيان: عشرات القتلى ملقون على الأرض بمحيط المشفى الإندونيسي
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أفاد شهود عيان اليوم الجمعة، بأن عشرات القتلى ملقون على الأرض بعد تراجع الدبابات الإسرائيلية من محيط المشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وأفاد مراسل RT في وقت سابق اليوم باندلاع اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في عدة محاور شمال وجنوب قطاع غزة بمختلف الأسلحة والذخائر.
بالتزامن يستمر سلاح الطيران والمدفعية الإسرائيلية بشن غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في مناطق شمال وجنوب القطاع.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 20057 قتيلا، وحصيلة المصابين إلى أكثر من 53320 ألفا منذ 7 من أكتوبر الماضي.
أما على الجانب الإسرائيلي فأعلن الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى 471 منذ 7 أكتوبر، فيما بلغ عدد قتلاه منذ بدء عمليته البرية في غزة في الـ27 أكتوبر نحو 139 عسكريا.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ77 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زوي دانيلز، إن اللجنة تواجه تحديات كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل نقص الوقود الذي يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والاتصالات والخدمات الأساسية.
وكشفت دانيلز، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن وجود قيود إسرائيلية على الإمدادات الحيوية، مثل مواد الإيواء والإمدادات الطبية، رغم الالتزام بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً، إلا أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات القطاع، كما تفرض قيوداً على دخول الأموال مما يعوق دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وأوضحت أن البنية التحتية في القطاع تضررت بشكل كبير، ما جعل تقديم المساعدات أكثر صعوبة مع عودة الفلسطينيين النازحين إلى المناطق الشمالية، وأصبح من الضروري تخفيف القيود على مواد الإيواء بشكل عاجل، وأن الأولوية هي توفير المساعدات المنقذة للحياة، مثل علاج حالات سوء التغذية، وتوفير الملابس الشتوية والمعدات الطبية.
وأضافت دانيلز أن «لجنة الإنقاذ الدولية تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً من خلال فرق متخصصة في مجالات المياه والصحة والتغذية وحماية الأطفال، وتعاون وثيق مع المنظمات المحلية في مختلف أنحاء غزة، وهناك خطة لتوسيع العمل في مناطق، مثل خان يونس وجباليا وبيت لاهيا، من خلال فرق صحية متنقلة».