معسكر “ ربع قرن ” الشتوي.. ورش و برامج علمية لتطوير مواهب الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تواصل “أطفال الشارقة” التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين معسكرها الشتوي للأطفال الذي يستهدف الفئة العمرية من 6-12 سنة من الذكور والإناث في 13 مركزاً من مراكزها المنتشرة على مستوى مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية والتي تستمر حتى 28 من ديسمبر الحالي.
وتتضمن فعاليات معسكر الشتاء مجموعة من البرامج والورش التي تُنفذ ضمن المسارات المعتمدة في المؤسسة على أيدي نخبة من المختصين بهدف تطوير مواهب الأطفال في مختلف المجالات حيث يستمتع الأطفال بالورش التفاعلية التي تحفزهم على المشاركة وتنمي فيهم مهارات القيادة والعمل الجماعي.
ففي مجال الفنون التشكيلية اكتسب الأطفال مهارة الرسم على الدوائر والأشكال الهندسية المختلفة والتي تعتمد على نقطة مركزية واحدة وذلك في ورشة ” فن الماندالا” أما في ورشة “الطائرات الملونة” فقد تعلم الأطفال كيفية الرسم على الطائرات الورقية بينما تمكن الأطفال في ورشة “صانع الفن” من توظيف إبداعاتهم في صنع أعمال فنية مبتكرة.
كما خاض الأطفال في مجال العلوم والتكنولوجيا تجربة اكتشاف متعة العلوم من خلال قيامهم ببعض التجارب العلمية وتعلم التفكير النقدي وحل المشكلات وفي مجال الآداب واللغات قضى الأطفال لحظات ممتعة عبر تجربة الكتابة بطريقة إبداعية وتحويلها إلى عمل مسرحي في ورشة ” تخيل – صمم – عبر ” من خلال استخدام الأطفال خيالهم لكتابة قصة تفاعلية واختيار شخصياتهم وصنع الملابس التنكرية وتمثيلها بطريقة إبداعية.
وفي مجال المسرح وفنون العرض اكتسب الأطفال مهارات وفنون تقمص الأدوار والشخصيات في تدريباتهم المسرحية لتكوين مشهد مسرحي يقدم على خشبة المسرح كما تعرفوا على كيفية توظيف الديكور ورسم الخلفيات وأطباع الشخصيات وإضافة المستحضرات التجميلية لإعطاء مظهر للشخصيات أثناء العروض المسرحية.
وبهدف تشجيع الأطفال على ممارسة “الرياضة” خاضت مجموعة من التحديات والأنشطة الرياضية والبدنية الممتعة وكذلك تحديات مائية ورياضية لاكتساب المهارات الأساسية في السباحة وكرة القدم وكرة اليد بالإضافة إلى إكسابهم مهارات في رياضة الجودو والتايكواندو والقوس والسهم والمبارزة في برنامج الحاضنات الرياضية لتنمية اللياقة البدنية لديهم.
ويسعى معسكر الشتاء إلى رفع كفاءة الأطفال الإبداعية واستثمار طاقاتهم وإبراز مواهبهم وإمكانياتهم وإكسابهم المعرفة العلمية والمهارات العملية من خلال الورش والدورات لإعداد جيل قادر على العطاء والإبداع في مختلف المجالات بالإضافة إلى استغلال أوقات فراغهم من خلال تقديم برامج هادفة لهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال فی مجال فی ورشة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سبل تعزيز برامج التبادل الطلابي مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة ، سعادة قولوف شيراليفيتش سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة والوفد المرافق له بمقر الجامعة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في طاجيكستان.
وتطرق اللقاء إلى سبل تيسير التحاق طلبة طاجيكستان بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
واطلع قولوف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس الذي يعتبر الأول من نوعه في التسامح، بجانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
كما تعرف إلى جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش، والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.
ورحب الدكتور خليفة الظاهري، خلال اللقاء، بنسج شراكات علمية وثقافية مع الجانب الطاجيكي، وفتح آفاق أرحب للتعاون في هذا الصدد.
وقال إن زيارة السفير الطاجيكي تأتي في إطار رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الانفتاح على مؤسسات التعليم العالي حول العالم، وتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز الروابط المشتركة معها.
من جانبه أشاد سعادة سفير طاجيكستان بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية.
وقال إن هذه التجربة فريدة وتعكس حرص دولة الإمارات ومؤسساتها التعليمية والأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والوئام والعيش المشترك.وام