المشاركون بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم في زيارة لمسجد عمرو بن العاص
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أدى المشاركون في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بنسختها الـ30 صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، واستمعوا إلى خطبة الجمعة بعنوان: «نداءات القرآن الكريم للمؤمنين»، التي ألقاها الشيخ يسري عزام إمام وخطيب المسجد.
أبدى المشاركون في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، سعادتهم بزيارة مسجد عمرو بن العاص، وبروعة وجمال عمارة المسجد، كما أشادوا بحسن تنظيم المسابقة وتطورها عاما بعد عام، مؤكدين انبهارهم ببرامج الأوقاف المصرية الدعوية والقرآنية التي لا مثيل لها، وبهذا الإقبال المتميز على المساجد .
ومن المقرر بعد صلاة الجمعة، أن تعقد مقرأة الجمهور، وتقام فقرة ابتهالية، ويعقد البرنامج التثقيفي للطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسابقة العالمية للقرآن الكريم الأوقاف صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.