بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل البابا تواضروس الثاني للتهنئة بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
استقبل صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، والوفد المرافق لقداسته، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
حضر اللقاء عدد من مطارنة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والآباء والكهنة، والأخوات الراهبات، والشخصيات الكاثوليكية المختلفة.
تأتي تلك الزيارة في إطار حرص قداسة البابا تواضروس على تقديم التهنئة، إلى غبطة البطريرك، بمناسبة عيد الميلاد المجيد. ساد اللقاء طابع المحبة الأخوية، كما تضمن اللقاء كلمات التهنئة المختلفة، بالإضافة إلى تبادل الهدايا التذكارية بين الطرفين، مؤكدين جميعًا أن «حب المسيح يجمعنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الميلاد المجيد بطريرك الأقباط الكاثوليك البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أمنا العذراء لها دور مؤثر في حياتنا
أشار قداسة البابا تواضروس الثاني إلى احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بتذكار ظهور السيدة العذراء في الزيتون عام ١٩٦٨.
جاء ذلك في بداية عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده في المقر البابوي بالقاهرة مساء اليوم.
وأشاد قداسته بمثلث الرحمات الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي رقد في الرب يوم الأحد الماضي، لافتًا إلى أنه ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة الحديث.
وعن ظهور السيدة العذراء بالزيتون قال قداسة البابا: "احتفلنا اليوم بالتذكار الـ ٥٧ لظهور أمنا العذراء مريم في كنيسة الزيتون، نتذكر هذا الظهور الجميل الذي حدث عام ١٩٦٨ وهي نفس السنة التي عاد فيها جزء من رفات القديس مار مرقس الرسول، في حبرية القديس البابا كيرلس السادس."
وأضاف: "أمنا العذراء شفيعة لنا ولها دور مؤثر في حياتنا كمصريين منذ مجيء العائلة المقدسة إلى مصر، وفي القرن العاشر في معجزة نقل الجبل المقطم، وفي القرن العشرين ظهورها في الزيتون وفي بعض الكنائس الأخرى بالقاهرة."
وعن رحيل نيافة الأنبا باخوميوس قال قداسته: "ودعنا منذ أيام قليلة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الصوت الحكيم في المجمع المقدس، وشيخ المطارنة والقائمقام السابق عقب نياحة البابا شنودة الثالث."
وعن مسيرة خدمة المطران الجليل المتنيح، قال قداسة البابا: "عاصر أجيال كثيرة وكان له دور وبصمة واضحة في التاريخ الكنسي الحديث، منحه الله بركة العمر المديد (حوالي ٩٠ سنة) وبركة الخدمة الطويلة (حوالي ٧٥ سنة) تدرج خلالها فيما لا يمكن أن نتخيله من مواقع في الخدمة الكنسية من حيث عددها ونوعها. ليس على فقط على مستوى مصر ولكن خارجها أيضًا، وكذلك على مستوى الوطن إذ حافظ على سلام الكنيسة والوطن في أزمات عديدة."
واستكمل: "لدينا إيمان وثقة كاملة أنه الآن في السماء يصلي لأجلنا، ونحن لنا سحابة من الشهود تشهد وتساعد وتؤازر عمل الكنيسة في كل زمان."
واختتم: "نودعه على رجاء القيامة وأعيننا مفتوحة على السماء باستمرار، ونشكر الله الذي يعطينا خدامًا يخدمون بالروح والحق، ويعطون مثالاً لمن يخدم كنيسة الله المقدسة."