شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إطلاق مسابقة "يونيجرين" الوطنية، وذلك بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبرعاية وإشراف مؤسسة صناع الحياة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا 

وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي دعم 10 جامعات بصناديق فصل القمامة من المنبع بقيمة 10 ملايين جنيه لتعزيز الوعي البيئي من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات ، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات أخري.

وتهدف مسابقة "يونيجرين" الوطنية إلى تعزيز روح الابتكار بين الشباب وتشجيع التفاعل الإيجابي مع قضايا التغير المناخي، إذ يُعد التركيز على قضايا تغير المناخ خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، كما تهدف لتمكين الشباب ودعم أفكارهم التي من شأنها إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا والتحديات التي تواجهها.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تغيرات المناخ لا تنتظر أحداً، بل تتحرك بسرعة الريح وتأخذ معها الأخضر واليابس، وتتسبب في الجفاف وندرة المياه، وفي تلوث الهواء، وفي الأمن الغذائي، وفي حدوث خسائر لا رجعة فيها، مشيرة إلى أن تغير المناخ يساهم بشكل مباشر في انتهاك حقوق الإنسان، كما يؤثر على إحداث التنمية المستدامة ولا سيما الذين يعيشون في أوضاع هشة.

وأفادت القباج أن المجتمع المدني يلعب دوراً رئيسيًا في المساهمة في جهود تغير المناخ، سواء من حيث زيادة الوعي حول تغير المناخ، أو في الدفع بأنشطة متنوعة لحماية البيئة، أو في إتاحة تمويل مشروعات حماية البيئة، أو في انتهاج سلوكيات مؤسسية ومهنية صديقة للبيئة، أو في كافة الفئات المعنية في التخطيط لحاضر ومستقبل يتعامل مع تغير المناخ وتنفيذ خطط التكيف والتخفيف وخفض الانبعاثات، مشيرة إلى أن مكافحة التغيرات المناخية ترتبط ارتباطًا وثيقاً بالتنمية المستدامة والقضاء على الفقر من خلال توجيه الاستثمارات نحو بناء رأس المال البشري والطبيعي وخدمات النظم الإيكولوجية ودعم سياستها مما يساهم في تكوين أنماط الدخل وسبل المعيشة والرفاه للفقراء، وقد تبنت الوزارة سياسات وبرامج جديدة لتعزيز كل من العدالة الاجتماعية والعدالة البيئية وتكافؤ الفرص.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن دعم الابتكارات الرائدة والحلول القائمة على التكنولوجيا لتغير المناخ من خلال إطلاق هذه المسابقة الهامة، يعد حافزًا قويًا لاستمرار الجهود الرامية إلي المساهمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر، مؤكدة أنه في محور الوعي المجتمعي تحرص الوزارة على دمج كافة الرسائل الخاصة بالوعي البيئي وزيادة الوعي بأهمية المحافظة على الموارد البيئية المتاحة خاصة الموارد المائية والعمل على دمج مفهوم إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك وتقليل الفقد بجميع مكونات المشروعات البيئية التي تقوم على تنفيذها الوزارة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وتشجيع جهود المجتمع الأهلي في تنفيذ هذه البرامج بشكل مستقل، كما تم إطلاق مرصد وعي للتنمية المجتمعية والذي سيساهم في رصد التغيرات التي تحدث في سلوكيات ومعارف المواطنين حول أهم قضايا الوعي في مصر والتي من ضمنها المواضيع الخاصة بالحفاظ على البيئة الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.

وقد شاركت وزارة التضامن الاجتماعي بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ كوب 27 بشرم الشيخ خلال عام 2022، حيث رعت الوزارة مشاركة المجتمع المدني بالقمة، وذلك من خلال تقديم الدعم المادي واللوجيستي والتنسيقي لمشاركة 55 جمعية ومؤسسة أهلية، كما تم إتاحة مساحة مخصصة للمجتمع الأهلي بالمنطقة الزرقاء وأخرى بالمنطقة الخضراء داخل جناح وزارة التضامن الاجتماعي، وتم عقد ما يقرب من 200 جلسة وحدث جانبي، كما شاركت الوزارة من خلال اللجنة التنظيمية بالمؤتمر ومساهمة 850 متطوعا شاركوا بشكل قوي باللجنة التنظيمية وكانوا عاملاً رئيسياً في إنجاح إدارة المؤتمر.

كما أنه في إطار مشاركة مصر بقمة المناخ كوب 28 بدولة الإمارات العربية المتحدة، أكدت الوزارة أهمية التحرك المنهجي نحو قضايا المناخ من واقع ما فرضته الآثار السلبية للتغيرات المناخية وأهمية الوعي والمشاركة والتأثير في الوصول إلى تحقيق العدالة المناخية وتحسين مستقبل الفئات الهشة والأكثر احتياجا في مصر والعالم العربي والقارة الأفريقية، مشيرة إلى أن الوزارة ملتزمة بالشراكة الرامية إلى تحقيق النجاح في هذا التحدي الوطني، وستواصل العمل بجد لدعم المجتمع الأهلي وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مجال تغير المناخ وتتطلع  إلى رؤية الحلول الإبداعية والمبتكرة التي ستنشأ من هذه المسابقة، وهي على ثقة أنها ستساهم في تحقيق الأهداف الوطنية.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن: إطلاق قافلة طبية بأسعار رمزية لتعزيز الوعي الصحي

أكدت أميرة عبيد عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالجيزة على اطلاق قافلة طبية بأسعار رمزية تحت شعار "خدمة المجتمع وتقديم الرعاية الصحية للجميع"، وذلك داخل مؤسسة خير زايد للتنمية في مختلف التخصصات الطبية للمساهمة في تقديم العلاج والفحوصات الطبية بأسعار رمزية للمواطنين.

وأوضحت أميرة عبيد أن هذه القافلة تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع بأسعار معقولة، وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، بالإضافة إلى المساهمة في تقديم العناية الطبية للأسر الأكثر احتياجا.

وأضافت أميرة عبيد، أن هذه القافلة الطبية تعد خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية حزب مستقبل وطن و مؤسسة خير زايد للتنمية، في تقديم الدعم والرعاية للمجتمعات الأكثر احتياجًا، وأشارت إلى إن توفير خدمات طبية مجانية أو بأسعار رمزية يعكس مدى الالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الرعاية الصحية لكل فرد، بغض النظر عن ظروفه الاقتصادية.
 

وأشارت إلى أن اليوم تم توفير رعاية طبية متكاملة في مجالات متعددة، مثل (الرمد، الباطنة، الأطفال، الأسنان، العظام، الجلدية، الأنف والأذن)، ما يساهم في تحسين الصحة العامة للمواطنين، وخاصة الفئات التي قد تكون محرومة من هذه الخدمات بسبب التكلفة العالية، وقالت "عبيد" أن من خلال هذه القافلة، نحن لا نقدم فقط العلاج، بل نساهم أيضًا في نشر الوعي الصحي، ونعزز ثقافة الوقاية والفحص المبكر، وهي أمور حيوية للحفاظ على صحة المجتمع.

والتخصصات المتوفرة في القافلة:رمد (عيون): كشف بقيمة 20 جنيهًا، باطنة: كشف بقيمة 10 جنيهات، أطفال: كشف بقيمة 10 جنيهات، أسنان: خلع الأسنان: 60 جنيهًا، حشو الأسنان العادي: 100 جنيه.، تنظيف الجير: 100 جنيه، عظام: كشف بقيمة 10 جنيهات مع إشاعة العظام بـ 70 جنيهًا، جلدية: كشف بقيمة 10 جنيهات، أنف وأذن: كشف بقيمة 10 جنيهات، النظارات الطبية: سعر النظارة 90 جنيهًا.
هذا بجانب مبادرة "أطفال أصحاء": الكشف للأطفال والشباب (من يوم حتى 18 سنة) في التخصصات (أطفال، باطنه، رمد، أنف وأذن) بسعر 10 جنيهات فقط، النظارات الطبية للأطفال: بسعر 40 جنيهًا.

على جانب آخر، قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، خرجت بمكاسب كبيرة على مستوى تعزيز والدفع بشركات جديدة بين الدول الأعضاء، لاسيما في ضوء المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة، والتي مثلت تنوعا يصب في صالح شعوب المنظمة.


وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرات الرئيس السيسي تواكبت مع شعار القمة "الاستثمار في الشباب" والذي دفع لإطلاق أهم المبادرات التي ارتكزت على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن التعاون بين الدول في مجالات التكنولوجيا التطبيقية والهندسة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس تطلع هذه الدول نحو المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: أطراف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب
  • السيسي: البعض يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في تزييف الوعي ونشر الأكاذيب والشائعات
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
  • مستقبل وطن: إطلاق قافلة طبية بأسعار رمزية لتعزيز الوعي الصحي
  • تغير المناخ يفاقم الخسائر الاقتصادية في أفريقيا
  • محافظ أسوان يسلم الدراجات للطلاب الفائزين بندوات نشر الوعي البيئي
  • محافظ أسوان يسلم الدراجات للطلاب الفائزين فى ندوات نشر الوعي البيئي
  • مصر ليست متورطة فى قضية تغير المناخ العالمى
  • CFI تطلق برنامج "شفافية التداول+" لتعزيز الوعي وتسليط الضوء على حقائق التداول