معارضة دوري السوبر الأوروبي ترجئ التغيير المزعوم لمستقبل القارة العجوز
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
شفق نيوز/ في ظل استمرار المعارضة الصاخبة لمشروع دوري "السوبر" الأوروبي "الانشقاقي" عن دوري أبطال أوروبا، لاسيما من مجموعات المشجعين والدوريات والأندية وممثلي اللاعبين، يبدو أن القرار الصادر أمس الخميس عن محكمة العدل الأوروبية غير قادر أقله في المستقبل القريب، على تغيير المشهد الكروي في القارة العجوز.
وإذا كان الموقف الصادر عن كل من الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) ونظيره الدولي (فيفا) متوقعاً تماماً بما أنهما الطرف الآخر في الصراع، فإن الضغط الذي يفرضه المشجعون بشكل خاص وممثلو اللاعبين والأندية وبدرجة أقل الدوريات، يُنذر بأن مشروع الدوري "السوبر" لن يبصر النور قريباً، بحسب موقع "فرانس24" الفرنسي.
وسارع "يويفا" الى الرد بأن قرار المحكمة لا يعني تأييد إطلاق المسابقة الجديدة، مضيفاً "هذا الحُكم لا يعني الموافقة أو التصديق على ما يسمى (دوري السوبر)، بل يسلّط الضوء على النقص الموجود أصلاً في الإطار التفويضي المسبق ليويفا، وهو جانب فني تم بالفعل الإقرار به ومعالجته في حزيران/ يونيو 2022 مع إقرار قوانين جديدة".
لكن ذلك لم يمنع شركة "أي 22 سبورتس مانجمانمت" المروجة لدوري "السوبر" من الكشف بسرعة عن اقتراحها لإقامة مسابقة للرجال تضم 64 فريقاً ومقسمة الى ثلاثة أقسام.
وأفادت أن المشاركة في هذه الأقسام الثلاثة ستكون "على أساس الجدارة الرياضية"، مع عدم وجود أعضاء دائمين ومع بقاء الأندية ملتزمة بالدوريات المحلية، وفقاً لرئيسها التنفيذي بيرند رايخارت.
لكن، وباستثناء ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين اللذين كانا في أساس إطلاق مشروع ضم في بادئ الأمر 12 نادياً عندما كشف النقاب عنه في نيسان/ أبريل 2021، ليس واضحاً حتى الآن من الذي يدعم هذه الخطة حالياً.
وما أن أعلنت محكمة العدل الأوروبية عن قرارها، حتى سارعت الأندية الى مساندة "يويفا" باعتباره الإطار المنظم للعبة في القارة، بينها تلك غير المقتنعة بالشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا الذي سيبدأ العمل به اعتباراً من الموسم المقبل.
وكشف "يويفا" النقاب عن النظام الجديد مباشرة بعد إطلاق الدوري السوبر لأول مرة في نيسان/ أبريل 2021، وواجه انتقادات من أطراف عدة لكن هناك شبه إجماع الآن على أن النظام الحالي لكرة القدم الأوروبية، تحت مظلة "يويفا"، أفضل من أي شيء يروج له القيمون على دوري "السوبر".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الفيفا كرة القدم الاتحاد الاوروبي لكرة القدم السوبر ليج
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: تحسين الثقافة المالية في العراق ضرورة للتنمية الاقتصادية
25 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، التزامه بدعم العراق في تعزيز الثقافة المالية باعتبارها ضرورة للتنمية، مشيرًا إلى أن إطلاق تطبيق “مصرفنا” يمثل خطوة رئيسية لتطوير الخطط المالية المستقبلية للأسر العراقية.
وقال المدير القطري لوكالة التنمية الألمانية (GIZ)، لوتز زيمرمان، خلال فعاليات إطلاق تطبيق “مصرفنا” والروبوت الذكي للتوعية المالية: إن “تعزيز الوعي المالي يسهم في تحسين الخدمات المالية، وهذا ما نعمل عليه من خلال تطوير الثقافة المالية وتطبيقاتها في العراق”.
وأضاف، أن “إطلاق هذا التطبيق يشكل محطة مهمة في تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية، وتقليل التردد في التعامل مع الشؤون المصرفية”، مشددًا على أهمية، “امتلاك أدوات وإرشادات فعالة لاستخدام التطبيق، لما لها من دور في الحد من المشكلات المالية وتحقيق إدارة مالية أكثر كفاءة”.
من جانبه، أوضح رئيس قسم التعاون في الاتحاد الأوروبي، وممثل السفارة الألمانية، لينارت دي ريدر، أن “الوصول إلى الخدمات المالية لم يعد رفاهية، بل هو ضرورة حياتية”، مشيرًا إلى، أن “الاتحاد الأوروبي يولي اهتمامًا كبيرًا بمشروع الشمول المالي، خاصة مع التطورات التكنولوجية التي تتطلب تعزيز الخدمات المصرفية الرقمية”.
وأكد، أن “الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع الحكومة الألمانية والبنك المركزي العراقي، يسعى إلى تعزيز الشفافية المالية وتطوير المعرفة الحكومية في هذا المجال؛ لضمان نجاح الأنظمة المالية وإعدادها بشكل صحيح”.
واعتبر دي ريدر، أن “إطلاق تطبيق (مصرفنا) يمثل خطوة أساسية في دعم الاقتصاد العراقي، حيث يعد أداة محورية لنشر المعلومات المالية وتعزيز الوعي المالي، مما يساهم في تمكين الأفراد من الوصول إلى الخدمات المصرفية بدقة وكفاءة”.
وختم بالقول: “نحن ملتزمون بدعم العراق ماليًا وتعزيز الثقافة المالية، إذ إن تحقيق التقدم في هذا المجال ضروري لاستدامة التنمية الاقتصادية في البلاد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts