أصدرت الهيئة الاتهامية في جبل لبنان، برئاسة القاضية أميرة شحرور وعضوية المستشارين جوزف تامر وهبة هاشم قرارين اتهاميين في ملفي الفساد في هيئة إدارة السير- مصلحة تسجيل السيارات (النافعة) فرعي الدكوانة والاوزاعي، اتهمت بموجبهما رئيس مصلحة وقسم وموظفين بجناية وجنح تقاضي الرشى، والقيام بأعمال منافية للوظيفة العامة، والحصول على منافع شخصية من معاملات الإدارة، والإثراء غير المشروع وهي الجرائم التي نصّت عليها المواد 351 و 352 و361 و 364 من قانون العقوبات و المادة 14 من القانون 189/2020، وكذلك معقبي معاملات بذات الجناية، على خلفية إقدامهم على منح موافقات مسبقة للأرقام المميزة للوحات تسجيل السيارات تجاوز عددها المئات، ومنح دفاتر سوق من دون إخضاع المرشحين لاختبار القيادة، علماً أن قراراً ثالثاً بموضوع فساد النافعة- فرع الأوزاعي صدرَ بتاريخ 
سابق.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ضرورة التغيير هو طرح كل أهل السودان

زهير عثمان حمد

مواجهة الأزمات السودانية: نداء للعسكريين والسياسيين
هذا المقال ليس محاكمة للعسكر بل هو عرض للحالة المؤلمة التي يمر بها السودان حاليًا. في ظل الظروف الراهنة، فإن قلة منا تؤيد الحرب، وهناك مجموعات تدعم الجيش، معتقدة أن انتصاره هو انتصار للسودان. ولكن الحقيقة أن نسبة كبيرة من الشعب تعاني من حياد سلبي، والبعض الآخر لا يهتم بالأحداث الجارية، مهتمين فقط بمتع الحياة.
من المؤسف أن هناك من يستغلون دماء البسطاء لبناء مجدهم الخاص، ويدعون أنهم يقودون السودان نحو مستقبل مشرق بينما يحرفون خطاب الحق الإعلامي لصالح جماعات ذات أجندات خبيثة. هؤلاء الأشخاص، سواء كانوا في الداخل أو لديهم قنوات إعلامية، لا يملكون خطابًا يساعدهم على تحقيق إجماع للرأي العام حول حل الأزمة وإيقاف الحرب وإعادة الإعمار.
إن الشعب السوداني يعاني من كلا الطرفين المتحاربين، اللذين يتبدلان المواقف كما يغيرون ملابسهم، ويستغلون الوضع الراهن لجني مكاسب مالية. في حين يهلك الأحرار من الجوع، يبحثون عن الأمان في وطن دمره هؤلاء القتلة بدون رحمة.
نصيحة للعسكريين والسياسيين
إلى العسكر الرافضين للسلام، نقول: إن صناع التاريخ كانوا دائمًا أكثر شجاعة، حتى في أصعب الظروف. الشعب السوداني بحاجة إلى إنهاء الحكم العسكري واستعادة السلطة المدنية التي منحها الشعب بعد الثورة. الالتزام بالميثاق الدستوري الانتقالي والاتفاقيات السياسية والسلام الذي تم التوصل إليها بين الأطراف المختلفة هو من أهم مطالب الأمة الآن.
استعادة الضمير السوداني
كيف يمكن للشعب السوداني أن يستعيد ضميره وينهض؟ يجب إنهاء الحكم العسكري واستعادة السلطة المدنية، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية وإدارية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين. تعزيز دور المجتمع المدني ووسائل الإعلام في نشر الوعي والتثقيف والتعبير والحوار والتنوير هو أمر ضروري.
تعزيز الديمقراطية
تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية والتعويض لضحايا الانتهاكات هو خطوة مهمة. تحضير الظروف المناسبة لإجراء انتخابات عامة حرة ونزيهة وشفافة تؤدي إلى تسليم السلطة لحكومة مدنية ديمقراطية، وتحرير الجيش من الاستقطاب الحزبي، هو ما نطمح إليه نحن أهل السودان.
مكافحة الفساد
إن انتشار الفساد السياسي أدى إلى إضعاف فاعلية الدولة. يجب تعزيز دور المراجع العام في مواجهة الفساد وانتظام العمل بالمؤسسات الحكومية. علينا تعزيز ثقافة الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب السوداني.
رسالة أمل
لا تحزنوا يا شباب الثورة، التغيير قادم لا محالة. سنبذل الجهد ونقدم الغالي من أجل دولة القانون والمؤسسات. في درب الثورة سائرون، مسترشدين بالتاريخ لتحقيق أهدافنا وبناء وطن يتمتع بالعدالة والمساواة للجميع.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • ضرورة التغيير هو طرح كل أهل السودان
  • 1.3 تريليون جنيه قيمة معاملات محافظ الهاتف المحمول في 2023
  • انخفاض في الحرارة واحتمال تساقط الرذاذ... اليكم طقس الأيام المقبلة
  • الداخلية تكشف عن أرقام مثيرة تخص ملفي المخدرات والانتحار
  • زحمة خانقة على اوتوستراد الناعمة.. اليكم السبب
  • انهيار مخيف متواصل يضرب العملة اليمنية.. اليكم أسعار الصرف هذه اللحظة في عدن وصنعاء
  • عبد المسيح: لانتداب قاض أرثوذكسي من ديوان المحاسبة لتسيير مرفق إدارة السير
  • إدارة السير: وفاتان بحادثي سير صباح الخميس
  • اغلاق مفاجئ يشل حركة السير في عرصات الهندية
  • عبدالله: اتركوا الصحة للجنة الصحة وعندما نقصر سنلجأ اليكم