سيرين عبدالنور تسير على خطى عارضات الأزياء بالأحمر الناري
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تملك النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور ذوقًا راقيًا وقوامًا ساحرًا جعلها تختار إطلالاتها بعناية فائقة لتخطف الأضواء نحو أناقتها الممزوجة بعصرية المرأة المتمردة وهذا ما جعلها مثالا تقتدي به اغلب الفتيات والسيدات في هذا الجيل.
وتألقت سيرين عبدالنور بإطلالة ساحرة، مزجت بين الجاذبية والإثارة في آن واحد، حيث ارتدت فستانا طويلا مجسما، بأكمام طويلة، ينتمي لقصة الـv، لتستعرض خصرها الممشوق وقوامها الرشيق، صمم الفستان من قماش ناعم بالونين الاسود في الأحمر الناري، فيما انتعلت حذاء بكعب عال.
وتزينت ببعض الاكسسوارات المتناغمة مع إطلالتها مع جوانتي طويل صمم من الجلد باللون الأسود.
اما من الناحية الجمالية، اختارت لم خصلات شعرها للوراء كعكه ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع لون النبيتي الداكن في الشفاه واختارت ابراز ملامحها بنظارة سوداء كلاسيكية لتواكب موضة 2024 على خطى عارضات الأزياء في دور الأزياء العالمية.
سيرين عبد النور (21 فبراير 1977)، مغنية وممثلة وعارضة أزياء لبنانية.اشتهرت المغنية سيرين في العالم العربي بعد إصدارها ألبومها الغنائي ليلة من الليالي عام 2004 بينما كان دخولها مجال عرض الأزياء الباب الذي قادها إلى التمثيل والنجاح.
ولدت سيرين في العبادية لأب لبناني وأم يونانية.درست في مدرسة القديس كورييه، ثم سجلت في معهد لدراسة المحاسبة، بعد تخرجها في نوفمبر 1993 بدأت العمل في مجال عروض الأزياء.
ن أول عرض أزياء تشارك به يعرض ملابس خاصة بموسم «عيد الميلاد» لعدد من مصممي الأزياء منهم زهير مراد، ظهرت في إعلان لأحد مساحيق الغسيل والذي صور في لبنان ليعرض في السعودية، عام 1994 شاركت كموديل في كليب الفنان جورج وسوف لأغنية «كلام الناس».
في بداية عام 1998 بدأت بالظهور في محطة LBC كممثلة من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية، وفي عام 2002 انتخبت سيرين كأحسن موديل من خلال منافسة ضخمة. في عام 2003 حصلت علي أول بطولة لها من خلال مسلسل ابنتي، وفي 2004 بدأت في شق طريقها نحو الغناء، وأصدرت أول ألبوم لها بعنوان ليلة من الليالي.
ذاع صيتها في مصر والعالم العربي منذ فيلم «رمضان أبو العلمين حمودة» مع الفنان محمد هنيدي، حيث كان أول فيلم من بطولتها سنة 2008.
وفي السنة نفسها، ظهرت كضيفة شرف في فيلم دخان بلا نار الذي تم تصويره في بيروت وكان بإنتاج مشترك لبناني مصري، يقول الناقد محمد حسن حجازي عن دورها في الفيلم «تزين الفيلم سيرين عبد النور، بجمال خاص جداً رغم حضورها كضيفة شرف كرمى لفيلم لبناني».
تراوحت أدوارها بين المسلسلات والأفلام وعادت 2009 للشاشة اللبنانية في دور البطولة في الأدهم مع أحمد عز. دخلت السينما المصرية من أبوابها العريضة حينما شاركت في فيلم المسافر مع النجم العالمي عمر الشريف الذي أنتجته وزارة الثقافة.
قبل أحداث غزة بأيام قليلة، طرحت سيرين عبد النور ألبومها الثالث ليالي الحب، وقررت وقتها تأجيل الألبوم بالاتفاق مع الشركة المنتجة لو اندلعت الحرب قبل موعد الطرح. وعن أصدائه تقول«الحمد للّه وصلتني ردود كثيرة فور طرح الألبوم. وقد حاولت تقديم ألبوم متكامل بين اللهجتين اللبنانية والمصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
يُعد الأنبا باخوميوس واحدًا من الشخصيات البارزة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تولى منصب القائم مقام البابوي بعد وفاة البابا شنودة الثالث في عام 2012، حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني. لعب دورًا محوريًا في إدارة شؤون الكنيسة خلال هذه المرحلة الانتقالية، كما أنه قدم العديد من الإسهامات المهمة خلال حياته الرهبانية والأسقفية.
وُلِد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 في بلدة شبراخيت بمحافظة البحيرة، وكان اسمه العلماني مكاريوس وهبة. حصل على بكالوريوس التجارة وعمل في أحد البنوك قبل أن يتجه إلى الرهبنة، حيث كان معروفًا بتدينه العميق وشغفه بالخدمة الكنسية. في عام 1962، التحق بدير السريان بوادي النطرون وترهبن تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. ثم سيم قسًا عام 1967، وانتقل بعدها إلى الخدمة في كنائس مختلفة داخل مصر وخارجها. في عام 1971، اختاره البابا شنودة الثالث ليكون أسقفًا على إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، حيث عرف باسم الأنبا باخوميوس.
كانت تربطه بالبابا شنودة الثالث علاقة قوية قائمة على الاحترام والتقدير، إذ كان أحد الأساقفة المقربين منه والمعتمد عليهم في إدارة شؤون الكنيسة، خاصة في الملفات الرعوية والتنظيمية. كما كان يشارك في العديد من اللجان الكنسية، وساهم في تنفيذ توجيهات البابا شنودة لتنمية الخدمة داخل الإيبارشيات المختلفة. بعد نياحة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، تم اختياره ليكون القائم مقام البابوي وفقًا للائحة 1957، وهي الفترة التي استمرت حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012. كان الأنبا باخوميوس هو الذي أعلن فوز البابا تواضروس الثاني بالقرعة الهيكلية، حيث قال بعد إخراج الورقة الحاسمة: "باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. قرعة الرب في يدي الآن، فليكن المختار حسب مشيئته هو البابا الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، ثم قرأ اسم "الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني"، وهو الاسم الرهباني للبابا تواضروس الثاني.
ساهم في تطوير العمل الإداري داخل الكنيسة، وعمل على تحسين آليات التواصل بين الكنيسة وأبنائها في الداخل والخارج. خلال خدمته، قدم العديد من الإسهامات الرعوية والتنظيمية، وألقى محاضرات عديدة حول الروحانية الأرثوذكسية، وأصدر بعض الكتب الروحية التي تهدف إلى تثقيف المؤمنين وتعميق إيمانهم. يُعتبر الأنبا باخوميوس نموذجًا للرجل الكنسي الحكيم، الذي حمل الكنيسة خلال مرحلة انتقالية حساسة بحكمة وإخلاص. ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة القبطية، سواء من خلال خدمته كأسقف أو من خلال إدارته الحكيمة للكنيسة في فترة القائم مقام البابوي وعلاقته الوطيدة بالبابا تواضروس الثاني، حيث ظل أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الكنيسة القبطية بعد انتخابه.
اقرأ أيضاًجثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
محافظ البحيرة تُهنئ الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد المجيد