تعقد وزارة الأوقاف الختمة الثالثة للقرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني من طريق الشاطبية، يوم الأحد 24 ديسمبر 2023م بأحد الفنادق بالقاهرة ، على هامش المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم ، بحضور أهل القرآن الكريم من أربع وستين دولة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم.

الأوقاف تعلن عن ختمة لـ القرآن الكريم برواية ورش الأحد القادم

وتشمل الختمة كل من: القارئ الطبيب أحمد نعينع، القارئ الشيخ محمود الخشت، القارئ الشيخ طه النعماني، القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، القارئ الشيخ محمد فتح الله بيبرس، القارئ الشيخ يوسف قاسم حلاوة، القارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، القارئ الشيخ فتحي خليف، القارئ الشيخ محمود علي حسن، حيث يختمون القرآن الكريم برواية ورش عن نافع المدني.

بدء وصول المتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الأوقاف: توزيع 11 طن لحوم إطعام على الأسر الأولى بالرعاية الأسبوع المقبل المسابقة العالمية لـ القرآن الكريم الثلاثين

وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبرئاسة أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، تنطلق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثلاثين غدًا السبت 23/ 12/ 2023 وتستمر حتى 27/ 12/ 2023، وقد وصل فجر الجمعة المتسابقون من دول: تايلاند، والسويد، وروسيا، وبنين، وجيبوتي، والكونغو برازافيل وموريشيوس ومالاوي وكينيا ومدغشقر وجزر القمر وتنزانيا، للمشاركة في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.

حيث وصل المتسابق حسن ساموه من تايلاند، والمتسابق شعيب محمد شافعي حسن من السويد، والمتسابق بلال حيدربيكوف من روسيا، والمتسابق محمد سيدو من بنين، والمتسابق مراد حامد جيله من جيبوتي، والمتسابق بابا واغي من الكونغو برازافيل، المتسابق عيسى عبدالحق عبدالحافظ فايز من دولة موريشيوش، والمتسابق علقمة عبدالحي خوم من دولة مالاوي، والمتسابق إبراهيم محمد آدم من دولة كينيا، والمتسابق عرف الدين بوانا من دولة مدغشقر، والمتسابق رقيب ساعد من دولة جزر القمر، والمتسابق عبدالملك رمضان سليمان، من دولة تنزانيا.

وقد أعرب المتسابقون عن شكرهم لجمهورية مصر العربية على تنظيمها لهذه المسابقة العالمية بنسختها الثلاثين، كما أعربوا عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على رعايته لهذه المسابقة، ولوزارة الأوقاف على حسن رعايتها للقرآن الكريم وحفظته وحسن تنظيم هذه المسابقة العالمية المتفردة في تنوعها ودقتها عامًا بعد عام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القران الكريم المسابقة العالمية لـ القرآن الكريم الثلاثين الأوقاف رواية ورش المسابقة العالمية للقرآن الكريم وزارة الأوقاف المسابقة العالمیة للقرآن الکریم القرآن الکریم القارئ الشیخ بروایة ورش من دولة

إقرأ أيضاً:

أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية

يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.

والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.

فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.

وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.

إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.

إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. بدء اختبارات جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
  • مراتب الحزن في القرآن الكريم
  • منطقة مطروح الأزهرية تعلن أسماء الفائزين في مسابقة «المنشد الصغير»
  • التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
  • في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • 2520 مشاركاً في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
  • “جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ” تستقبل مشاركين من 66 جنسية