روسيا تعزز نظام الهجرة لمواجهة التهديدات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الكرملين، اليوم الجمعة، إن بلاده تعد تحسينات لإدخالها على نظام الهجرة، بعد أن حذر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية من تهديدات تحيق بهوية البلاد.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الهجرة ملف مهم، وإن سلسلة من الإرشادات يتم الإعداد لها لتعزيز النظام القائم.
ويأتي أغلب المهاجرين إلى روسيا من دول في آسيا الوسطى، كانت من قبل جزءاً من الاتحاد السوفيتي السابق.
والمسألة حساسة بالنسبة للكرملين، لأن العديد من الشركات باتت تواجه صعوبات جمة للعثور على موظفين أكفاء، بعد أن سافر مئات الآلاف من الروس للخارج، بعد بدء الحرب على أوكرانيا، التي تصفها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة".
ولا توجد معلومات دقيقة عن عدد الأشخاص الذين غادروا روسيا، لكن التقديرات تتراوح بين مئات الآلاف إلى عدة ملايين.
وفي مايو (أيار) الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية عدد المغادرين الروس بنحو 1.3 مليون شخص في عام 2022.
أما مجلة فوربس، فنقلت عن مصادر داخل السلطات الروسية قولها، إن ما بين 600 ألف ومليون شخص غادروا روسيا في عام 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: الدولة المصرية لا تقبل التهديدات وأمنها خط أحمر
أدان النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب النوايا المشبوهة للإعلام الإسرائيلي وسعيها لنشر إعلام رخيص ومٌضلل للتنازل عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وقالت طارق رضوان في تصريحات لـ«الوطن»، إن نشر صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مٌؤخرًا مقالًا تضمن صورة تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، رغم أن محتوى المقال لم يكن له صلة مباشرة بإيران.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن هذا التصرف تصرف غير مهني يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها.لافتا إلي ان الدولة المصرية لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط، وأن أمنها القومي هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وقال النائب طارق رضوان : هذا التصرف يُعد محاولة للتلاعب الإعلامي والتشويش على المواقف الثابتة لمصر تجاه موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية ولم ولن نسمح بأي تدخل خارجي في شؤون الثوابت الوطنية.