الآلاف من مسجد عباد الرحمن .. يا غولاني وينك وينك والقسام كسر عينك / فيديو وصور
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
#سواليف – خاصؤ
شارك الالاف من #الأردنيين في #مسيرة تضامنية انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم وصلاة الغائب على شهداء فلسطين وغزة ، من امام مسجد عباد الرحمن في منطقة الدوار السادس باتجاه السفارة الأمريكية ، شارك فيها المئات من الأردنيين نددوا خلالها بالعدوان الاسرائيلي على غزة والدعم الامريكي للاحتلال الإسرائيلي.
وتم تنظيم المسيرة من القوى الوطنية والشعبية والحزبية في الأردن ، تنديدًا بالموقف الأمريكي تجاه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي..
وعبر المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، محيين صمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في الـ7 من تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلة أولمرت: يجب وقف إطلاق النار في غزة فورا والتخلص من نتنياهو 2023/12/22وطالب المتظاهرون بقطع العلاقات مع #الاحتلال بالكامل، وإلغاء #الاتفاقيات، وهتفوا للمقاومة الفلسطينية ورموزها في قطاع غزة.
وأشاد المتظاهرون بصلابة #المقاومة_الفلسطينية وبأسها الذي أظهرته في مقارعة جنود الاحتلال وقتلهم وتدمير آلياتهم بمشاهد بطولية رآها وسمعها كل العالم، كما هتفوا لـ”أبي عبيدة”، ولـ “محمد الضيف”، ولـ”يحيى السنوار” وقادة المقاومة في غزة باعتبارهم شرف الامّة والمدافعين عنها.
وهتف المشاركون بالمسيرة بعبارات حيّت الصمود الشعبي في غزة، ومقاومته للعدوان الإسرائيلي رغم وحشيته.
وهتف المشاركون في الوقفة:
يا #غولاني وينك وينك و #القسام كسر عينك
يا ابو عبيدة يا مغوار لازم نكسر هالحصار ونحرق صهيوني بالنار
الشعب يريد تحرير فلسطين
يا أمريكا لمّي جيوشك، بكرا الشعب راح يدوسك
“فلسطين فلسطين.. شعب الأردن ما بلين”
و”يا أمريكي يا إرهابي.. لا قواعد في بلادي”
و”عالمكشوف وعالمكشوف.. أمريكي ما بدنا نشوف”
و”شعب الأردن متحدين.. ضد بيع فلسطين”
و”حط السيف قبال السيف.. حيّوا رجال محمد ضيف”.
أعلناها من عمان.. أمريكا رأس العدوان.
يا أبو عبيدة لبيناك.
حط النار قبال النار.. احنا رجالك يا سنوار.
قالوا عن غزة راح تركع يخسى المجرم واللي طبّع
قالوا حماس ارهابية كل الأردن حمساوية
قالوا راح ننهي حماس كل بلادي مع حماس
ارفع صوتك بالعالي يا ابو عبيدة الغالي
سمعلي صوت الشباب.. أمريكا رأس الإرهاب
عنا سلاح وعنا جيش.. والأمريكي جوا ليش
قاوم أمريكا وصهيون.. قاوم أمريكي الملعون
ع المكشوف وع المكشوف.. سفارة ما بدنا نشوف
يا سفارة برا برا.. هذه الأردن حرة حرة
لا سفارة أمريكية.. على الأرض الأردنية
لا سفارة أمريكان.. على أرضك يا عمان
ع المكشوف وع المكشوف.. أمريكي ما بدنا نشوف
اهتف سمّع كل الغرب.. الأمريكي مجرم حرب
يا بايدن يا مجرم.. يا بايدن مجرم حرب
الشعب يريد.. تحرير فلسطين
سيري سيري يا حماس.. انت المدفع واحنا رصاص
صاح الشعب يا زعمات.. يا حرية يا استشهاد
صاح الشعب يا زعمات.. بكفي الأمة اهانات
أمريكا هيّ هيّ.. أمريكا راس الحية
أمريكا راس الإرهاب.. سمعني صوت الشباب
لا قواعد أمريكية.. على الأرض الأردنية
عنا سلاح وعنا جيش.. الامريكي جوا ليش
طاق طاق يا فلسطين.. تحية لمخيم جنين
رغم القصف ورغم الدم.. تحية للملثّم
يا أبو عبيدة يا مغوار.. سمعهم صوت الانذار
الانتقام الانتقام.. يا كتائب القسام
ضربوا غزة بالطيارة.. بدنا نحرق هالسفارة
لا سفارة ولا سفير.. اطلع برا يا حقير
الآلاف من مسجد عباد الرحمن .. يا غولاني وينك وينك والقسام كسر عينك pic.twitter.com/eOmGinYY7d
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 22, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردنيين مسيرة الاحتلال الاتفاقيات المقاومة الفلسطينية غولاني القسام ع المکشوف
إقرأ أيضاً:
عملية دوران النخب: ركيزة الديمقراطية وضمان استمرارية الدولة
#عملية_دوران_النخب: ركيزة #الديمقراطية وضمان #استمرارية_الدولة
بقلم: ا د #محمد_تركي_بني_سلامة
في الوقت الذي يواجه فيه الأردن تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية متزايدة، يظهر بوضوح أن عملية دوران النخب أصبحت ضرورة ملحة لتعزيز الديمقراطية وضمان استمرارية الدولة. إنها عملية تعكس الحيوية والانفتاح في النظام السياسي، وتساهم في ضخ دماء جديدة تُنعش مسيرة الإصلاح والتطور، بينما يؤدي الجمود وعدم خلق نخب جديدة إلى انغلاق النظام وتكلسه، مما يوسع الفجوة بين الحاكم والمحكوم.
إن تجديد النخب السياسية ليس مجرد إجراء تجميلي، بل هو عملية جوهرية لخلق توازن بين استمرارية الدولة ومتطلبات التغيير. عندما تُتاح الفرصة للكفاءات الجديدة لتولي المسؤوليات القيادية، يتم ضخ طاقات شبابية وأفكار مبتكرة قادرة على التفاعل مع التحديات المعاصرة. هذا التجديد يُعزّز الثقة بين المواطن والدولة، ويعيد الأمل بوجود نظام سياسي يتسم بالمرونة والقدرة على تلبية احتياجات الشعب.
في المقابل، فإن استمرار الاعتماد على النخب التقليدية، التي قد تكون قد استنفدت أفكارها وقدراتها، يساهم في ترسيخ الإحباط واليأس بين المواطنين. ويصبح السؤال المُلِحّ: لماذا لا نرى وجوهًا جديدة قادرة على قيادة المرحلة المقبلة؟ وهل تعجز الدولة عن إيجاد رجالات دولة يحملون هموم الشعب وطموحاته؟
مقالات ذات صلة حق العودة مقدس .. مسيرة حاشدة نصرة لغزة من المسجد الحسيني ترفض إلغاء الأونروا / صور وفيديو 2024/11/15إن غياب عملية تجديد النخب يعكس انغلاقًا سياسيًا قد يؤدي إلى تآكل شرعية النظام بمرور الوقت. حينما يشعر المواطن الأردني بعدم وجود قنوات طبيعية لإنتاج قيادات تمثله بصدق وتعبر عن همومه، فإنه يلجأ إلى وسائل أخرى للتعبير عن إحباطه، مما قد يُفاقم حالة عدم الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.
التدوير المستمر للنخب ذاتها، دون إفساح المجال للوجوه الجديدة، يشبه إعادة تدوير الحلول القديمة لمشكلات حديثة. هذه العملية تُبرز فجوة عميقة بين الحكومة والشعب، وتضعف من قدرة النظام السياسي على مواجهة التحديات. إن هذا الواقع يتطلب وقفة جادة لإعادة النظر في آليات اختيار النخب وتمكين الكفاءات الشابة من الوصول إلى مراكز صنع القرار.
المصلحة الوطنية تتطلب أن تكون عملية تجديد النخب منهجية مستدامة تقوم على معايير الكفاءة والقدرة على تمثيل قيم الدولة ومصالحها العليا. النخب الجديدة ليست فقط واجهة للتغيير، بل هي أيضًا وسيلة لبناء جسور من الثقة مع المواطن. يجب أن تتمتع هذه النخب بالقدرة على التحرك وفق هموم الناس وتطلعاتهم، وأن يكون الأردن قضيتهم الأولى، مع تمسكهم بالبوصلة الوطنية التي تضمن مصالح الشعب والدولة على حد سواء.
كما أن الدور المطلوب من الدولة في هذا السياق يتمثل في توفير بيئة سياسية تُحفّز على المشاركة الفعالة، وتشجع على ظهور قيادات جديدة تحمل رؤى مستقبلية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة. هذه القيادات يجب أن تكون قادرة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة، وأن تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
إن عملية دوران النخب تمثل فرصة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والنظام السياسي. إنها دعوة لتجديد روح الديمقراطية التي تضع مصلحة الشعب في قلب العملية السياسية. كما أنها تؤكد أن التغيير الإيجابي يبدأ من الداخل، عبر تفعيل المؤسسات السياسية وتمكينها من أداء دورها بفعالية.
الأردن يمتلك رصيدًا كبيرًا من الكفاءات القادرة على العطاء، ولكن يبقى التحدي في كيفية استقطاب هذه الطاقات وتمكينها. الدولة بحاجة إلى رجال ونساء يُدركون حجم المسؤولية الوطنية، سواء كانوا في مواقع المسؤولية أو ضمن صفوف المعارضة، على أن تكون مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.
ختامًا، إن دوران النخب ليس خيارًا، بل ضرورة تفرضها تحديات المرحلة. يجب أن نعمل جميعًا على تحقيق هذه العملية بشكل ديمقراطي وشفاف، بحيث يُعاد بناء الثقة بين المواطن والدولة، ويُعزز من مكانة الأردن كدولة قادرة على مواجهة التحديات بثقة وحكمة. إن بناء المستقبل يبدأ بتجديد الحاضر، ودوران النخب هو المفتاح لتحقيق ذلك.