إعلام عبري: الكشف عن محاولات إيرانية لتجنيد إسرائيليين في مهام أمنية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جهاز الاستخبارات في دولة الاحتلال "شاباك" أحبط محاولات إيرانية لتجنيد إسرائيليين في مهام أمنية.
وسمحت سلطات الاحتلال بنشر خبر حول محاولة مسؤولين أمنيين إيرانيين على تجنيد إسرائيليين خلال الأشهر الأخيرة.
وبحسب الإعلام العبري، فإن الإيرانيين نفذوا نداء إلى إسرائيليين عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنصات التي تقدم وظائف مدفوعة الأجر بلغات مختلفة من بينها العبرية والعربية والإنجليزية.
وعرفت الجهات الإيرانية عن نفسها للإسرائيليين على أنها مؤسسات مهتمة بتسويق وبيع طائرات بدون طيار من أجل إقامة علاقة أولية معهم، بحسب موقع "آي24 نيوز" الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن تم طلب التقاط صور وتعارف عبر الإنترنت بالمحققين الخاصين من الإسرائيليين، إضافة إلى تنفيذ مهام معينة مقابل تعويضات مالية.
وأشار إلى أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة تصاعدت وتيرة الجهود الإيرانية وأنشطتها عبر الفضاء الرقمي لتجنيد إسرائيليين لأغراض مختلفة، معتبرا أن ذلك يهدف لمساعدة حركة حماس خلال الحرب من أجل الإضرار بالاحتلال وزرع بذور الإحباط وتعميق الانقسامات الاجتماعية.
ولليوم الـ77 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم، ما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 20 ألف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال إيرانية غزة حماس إيران فلسطين حماس غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يزعم بوجود تعاون سري بين الحوثيين والصين يهدد دول الخليج
اليمن – زعمت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأربعاء، أن جماعة الحوثيون اليمنية تمتلك علاقات تعاون مع جمهورية الصين الشعبية، لافتة إلى تهديد يتشكل على دول الخليج.
وقالت قناة i24NEWS العبرية في تقرير إنه “وفقا لمعلومات استخباراتية حصلت عليها الولايات المتحدة، يستخدم الحوثيون أسلحة صينية الصنع لشن هجماتهم كجزء من الاتفاقيات التي بموجبها ستكون السفن المملوكة للصين محصنة. وفي المقابل، ستقدم الصين الدعم السياسي للحوثيين”.
وأضافت: “وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية، فإن الأسلحة المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون تعتمد بشكل كبير على مكونات تنتجها شركات خاصة مقرها في الصين، ووفقا للمعلومات، تسمح الصين ببيئة متساهلة لشراء مكونات الأسلحة من الشركات المحلية”.
ويفيد التقرير أيضا بأن “الحوثيين نجحوا في بناء سلسلة توريد متطورة في الصين. ومنذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، استخدم الحوثيون هذه الشبكة لشراء مواد متقدمة ومكونات تدريبية مصنوعة في الصين لترسانة المنظمة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. تستخدم هذه الشبكة أيضًا لشراء المحركات والمكونات الإلكترونية”.
وأشارت قناة i24NEWS إلى أنه وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الأمريكيين، فإن المكونات الصينية حسنت بشكل كبير قدرة الحوثيين على تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر. فمنذ نوفمبر 2023، استخدم الحوثيون بانتظام أسلحة تحتوي على مكونات صينية وأسلحة مصنعة باستخدام معدات صينية.
وتابع التقرير: “بالإضافة إلى التهديدات القائمة، أصدرت الاستخبارات الأمريكية تحذيرا خطيرا من أن المسؤولين الحوثيين يعتزمون استخدام نفس المكونات لبناء مئات من صواريخ كروز، التي ستكون قادرة على ضرب دول الخليج”.
ولفتت إلى أن “واشنطن قامت بتمرير المعلومات المتعلقة بسلسلة التوريد هذه إلى بكين عدة مرات منذ سبتمبر الماضي، بما في ذلك قوائم الشركات الصينية التي تشكل جزءا من آلية تسليح الحوثيين. ولم ترد أي مؤشرات على الإجراءات التي اتخذها النظام الصيني ضد الشركات، بل وتبين أن مسؤولين حوثيين جاءوا إلى البلاد عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على ما يبدو لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الصينيين”.
وبحسب التقرير: “قدمت الولايات المتحدة احتجاجا رسميا عبر القنوات الدبلوماسية إلى الصين، ضد سلسلة توريد الأسلحة. كما تم إبلاغ الصينيين أنه إذا لم يتم قبول هذه الاحتجاجات، فإن الأمريكيين يعتزمون العمل بشكل مشترك مع إسرائيل، من أجل قطع شبكات التجارة الصينية عن النظام المالي العالمي. وفرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الصين المشاركين في سلسلة التوريد”.
بالإضافة إلى ذلك، “تشير المعلومات المكشوفة إلى أن الحوثيين يطمحون إلى إدارة أنظمة إنتاج الأسلحة المتطورة، عبر قنوات تجارية جديدة، بمساعدة الصينيين أيضا. ويمكن لهذه القدرة أن تمنحهم سيطرة طويلة المدى على أحد طرق الشحن الحيوية في العالم”.
يذكر أن “أنصار الله” (الحوثيين) جددوا في وقت سابق، التأكيد على استمرار هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدين مواصلة إسناد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: قناة i24NEWS