كندا تمنح تأشيرات إقامة لمدة 3 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت كندا أنها ستطرح إجراءات جديدة للهجرة بما في ذلك منح تأشيرات مؤقتة للأفراد في غزة الذين لديهم صلة قرابة بمواطنيها.
وحسب التلفزيون الكندي، قال وزير الهجرة مارك ميلر، إن الحكومة ستمنح تأشيرات إقامة مؤقتة لمدة 3 سنوات لكل شخص يرغب بمغادرة قطاع غزة. وتربطه علاقة قرابة عائلية بمواطن كندي “زوج/ة أو ابن/ة أو حفيد/ة أو شقيق/ة أو والد/ة أو جدّ/ة”.
وأضاف أنه حتى يتمكنوا من القدوم إلى كندا والالتقاء بأفراد أسرهم المقيمين هنا”. حيث أن العديد من الكنديين يشعرون بالقلق بشأن سلامة أحبائهم الموجودين حاليا في غزة. ولكن في الوقت نفسه، كندا ليس لديها ضمانات بشأن المزيد من عمليات الإجلاء من الأراضي التي تسيطر عليها “حماس”.
ووفقا لوزير الهجرة الكندي، فإن البرنامج الجديد سيكون ساري المفعول بحلول 9 جانفي. متعهدا بأن العطلات المقبلة لن تعرقل عمل إدارته في هذا الملف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة
افتتح اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، القداس الإلهي الخاص بالقساوسة، والذي أقيم لتجديد العهود الرعوية للسنوية، وذلك بحضور جمع من القساوسة والشمامسة من مختلف الكنائس الأسقفية.
تجديد القوة باللهقال رئيس الأساقفة في عظته: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة. حتى الأنهار، مهما كانت غزيرة، لا بد أن يأتي يوم وتجف إن لم تتغذَّ بمصدر دائم. وهكذا الإنسان، إن لم يستمد قوته من الله، فإنه حتمًا سيضعف ويذبل. فليس من الحكمة أن يظن أحد أن له قوة مطلقة أو يبني عالمًا خاصًا به بمعزل عن الله، لأن كل شيء إلى زوال.
واستكمل: إن الله وحده هو الكلي القدرة، هو الأمس واليوم وإلى الأبد، وقوته لا تنفد ولا تزول. لا يمكن للإنسان المحدود أن يقارن بالله الغير محدود. أما الذين ينتظرون الرب، فإنهم يجددون قواهم، لأن اعتمادهم ليس على بشر، بل على روح الله الحي. فالكنيسة الحقيقية الحيَّة هي التي يتكل أعضاؤها على الرب، لا على بلاغة الكلام ولا قوة الوعظ، بل على قوة الروح القدس. فليست القدرة أو الفلسفة هي التي تمنح الخلاص، بل روح الله الذي يعمل في القلوب ويغيرها.
واختتم: علامات أبناء الله تظهر في طاعتهم لوصاياه وتجديد عهودهم معه بإيمان ورجاء كبير. نحن بحاجة إلى أن نثق أن الله يستجيب في الوقت المعين، حتى وإن بدا أنه يتأنى، فعمله لا يبطل، بل يتم في حينه الكامل. كثيرًا ما نحاول أن نحقق الخدمة حسب رؤيتنا الشخصية ونتجاهل أن نأخذ برؤية الله. قد نضعف أو نتعب، لكن وعد الرب باقٍ: “أما منتظرو الرب فيجددون قوة”. فلنكرّس أنفسنا له اليوم بقلبٍ صادق، طالبين أن يهبنا قوة الروح القدس، وتكون أعيننا شاخصة إليه وحده.
الجدير بالذكر أن خدمة تجديد العهود الرعوية تُعد من الطقوس الكنيسة الأسقفية، حيث يجتمع القساوسة والشمامسة، يوم خميس العهد لتجديد عهود الرسامة.