تفاقم تلوث الهواء في الصين خلال عام 2023
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
جاء في دراسة نشرت اليوم الجمعة أن تلوث الهواء في الصين تفاقم خلال عام 2023 للمرة الأولى منذ عقد من الزمن.
وفقا للدراسة التي أجرتها منظمة بحثية مستقلة تدعى “مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف CREA”، فإن “2023 هو العام الأول الذي يرتفع فيه متوسط مستوى PM2.5 الوطني في الصين على أساس سنوي منذ بداية حرب الصين على التلوث في عام 2013”.
ووفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية، يمكن أن يكون لجزيئات PM2.5، في حالة استنشاقها، مخاطر صحية خطيرة مرتبطة بالوفاة المبكرة للأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الرئة، بالإضافة إلى مجموعة من مشاكل التنفس وغيرها من المشكلات الصحية.
وقالت “CREA”: “إن الزيادة الإجمالية في الانبعاثات التي يسببها الإنسان أدت إلى ارتفاع مستوى التلوث، بالإضافة إلى الظروف الجوية غير المواتية”.
واشتهرت المدن الصينية، بما في ذلك العاصمة بكين، بالضباب الدخاني الكثيف الذي كان يخنق سكانها، خاصة في فصل الشتاء.
لكن البلاد أعلنت “الحرب على التلوث” بعد فوزها بحق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2015، وأغلقت العشرات من محطات الفحم ونقلت الصناعات الثقيلة.
وأدى ذلك إلى تحسينات كبيرة، لكن جودة الهواء غالبا ما تكون أقل من معايير منظمة الصحة العالمية.
وقالت “CREA” إن 80 بالمائة من عواصم المقاطعات، بما في ذلك بكين، سجلت زيادة في مستويات PM2.5 في عام 2023 مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت: “أن إنتاج الفحم والطاقة الحرارية في المناطق التي لم يتم استيفاء معيار PM2.5 فيها، زاد بنسبة 4.4 في المائة و4.3 في المائة على التوالي، على أساس سنوي، مما يشير إلى استخدام أكبر للطاقة الأحفورية”.
واستندت “CREA” في نتائجها إلى بيانات الحكومة الصينية، بالإضافة إلى خوارزمية التعلم الآلي التي تميز بين تأثير الطقس والانبعاثات البشرية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تستقبل 57 مليونا و129 ألف زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 57 مليونًا و129 ألفًا و6 زيارات من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية فبراير 2025.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات تنقسم إلى 22 مليونا و459 ألفا و695 زيارة لأول مرة، و22 مليون و256 ألفا، و493 زيارة دورية، و12 مليون، و413 ألفاً و817 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبدالغفار» أن 870 ألفًا و376 سيدة ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثديوأضاف «عبدالغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي للمبادرة، إلى اكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها، فضلًا عن توقيع الكشف على 105 آلاف و774 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة، وتم سحب وتحليل باثولوجي لـ 47 ألفاً و947 سيدة.
وقال «أمين» إنه يجري متابعة علاج السيدات المصابات سواء الخاضعات للتأمين الصحي، أو منظومة العلاج على نفقة الدولة، مضيفا أنه في إطار الحرص على رفع كفاءة مقدمي الخدمة؛ بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين، بالإضافة إلى استقبال 27 ألفاً و495 مكالمة استفسارية عن خدمات المبادرة.