قال الفنان تامر فرج، إن الفنانة هيفاء وهبي مضيافة وتحب أن تود الآخرين، ولا تكتفي بتقديم مواد سريعة التحضير أو أشياء خفيفة، لافتا عندما كنا نتعاون في مسلسل سابق وهو "لعنة كارما" كانت تستضيفه في الكرفان الخاص بها وتقدم كوكتيل وأشياء أخرى.


 

 

وأضاف "فرج" في تصريحات تلفزيونية ببرنامج السر الذي يقدمه الإعلامي تامر لاشين والإعلامية سارة هادي، أن هناك سر لا يعرفه الكثير عن هيفاء وهو أنه إنسانة على طبيعتها وتلقائية ليس كما يراها البعض، لافتا أنها تلقائيتها أحيانا تسبب لها مشاكل، متابعا إلى أنها شخصية جميلة ويحب التعاون معها، معقبا: "وكمان هيفاء بتطبخ حلو".

 

 

 

مسلسل "لعنة كارما "

 

 

 

ويذكر أن مسلسل "لعنة كارما" كان بطولة هيفاء وهبي، تامر فرج، زكي فطين عبدالوهاب، شيرين، محمد سليمان، فارس رحومة، باسل الزارو، من إخراج خيري بشارة.


 

 

وقد تفاعلت الفنانة هيفاء وهبي مع القضية الفلسطينية خلال الفترة الماضية، وقدمت مساعدات لأطفال غزة، سعيا منها لرسم الابتسامة على وجوههم،  كما أعرب الأطفال عن امتنانهم لها من خلال  اللافتات التي رفعوها ومكتوب عليها: شكرا لكل إنسان حر وقف معنا، بنحبك يا هيفاء، شكرا للفنانة هيفاء وهبي.

 

 

 

 

آخر أعمال هيفاء وهبي فيلم" رمسيس باريس "

 

 

و الجدير بالذكر أن آخر أعمال هيفاء وهبى فيلم "رمسيس باريس"، والذى عرض في  موسم عيد الفطر 2023، ويشارك في بطولته محمد سلام، محمد ثروت، حمدى المرغنى، محمود حافظ، سميرة مقرون و"مصطفى خاطر، أوس أوس، جومانا مراد"، مصطفى البنا، أحمد كشك وسامى مغاورى وعدد آخر من الفنانين، وتأليف كريم حسن بشير وإخراج أحمد خالد موسى، وتوزيع سينرجى فيلمز.

 

 

 

 

  وتدور أحداث فيلم "رمسيس باريس" في إطار كوميدي حول انتقال مجموعة من المصريين من رمسيس إلى باريس، وهذه الرحلة تتضمن كثيرًا من الأحداث والمفاجآت، وسط مواقف كوميدية تقوم على الموقف، وتصل الأحداث إلى ذروتها عندما يقررون تشكيل عصابة لسرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر، وهم متنكرون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث أعمال هيفاء وهبي هیفاء وهبی

إقرأ أيضاً:

أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعة

في كتابه الجديد "أربعون يوما في الأدغال"، كشف الصحفي البريطاني مات يوكي النقاب عن القصة الاستثنائية لـ4 أطفال أميركيين أصليين نجوا بعد تحطم طائرتهم والبقاء 40 يوما في غابات كولومبيا، مما عُدت وقتها معجزة احتفل بها الكولومبيون والعالم.

وتبدأ القصة -كما ترويها صحيفة ليبراسيون بقلم بنيامين ديليلي- بتحطم طائرة من طراز سيسنا 206 في الأول من مايو/أيار 2023 في قلب غابات الأمازون الكثيفة، عندما قتل في الحادث 3 بالغين كانوا على متن الطائرة، ونجا 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 شهرا و13 عاما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2هل يهدد ترامب مستقبل تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي؟end of list

استغرق الأمر عدة أيام قبل أن تتمكن فرق البحث من العثور على الطائرة وما تبقى من جثث البالغين الثلاثة، كما عثر على بعد 3 كيلومترات على زجاجة رضاعة وبعض آثار الحياة، وهو ما اعتُبر دليلا على أن الأطفال موجودون في مكان ما في الغابة.

تبعت ذلك 3 أسابيع من البحث المكثف في قلب الغابة الملتفة الأشجار التي تحجب السماء وضوء النهار في بعض مناطقها، حيث التهديد يكمن في كل مكان، والحيوانات المفترسة كثيرة جدا.

وبالإضافة إلى الرجال على الأرض، شارك في البحث فريق يعمل لمصلحة شركة الطائرة، وجنود من صفوة الجيش الكولومبي، ومتطوعون أميركيون أصليون، وعائلات وأصدقاء يعرفون الغابة وأسرارها، وكانت طائرة مروحية تبث رسالة من جدة الأطفال تحثهم فيها على عدم التحرك، كما تم إسقاط آلاف المنشورات وبعض حصص الطعام.

إعلان

ويكشف الكتاب عن أن هذه الحادثة لا تقف عند حدود النجاة الفردية، بل تسلط الضوء على الروابط العميقة بين السكان الأصليين وغابات الأمازون، حيث جسّدت قصة الأطفال قوة التراث الثقافي للسكان الأصليين الذين غالبا ما يتم تجاهلهم وتهميشهم في المجتمع الكولومبي.

كما تعرّض الكتاب لتناقضات كولومبيا التي تضم من جهة الثقافة الغنية للسكان الأصليين، ولكنها تشتمل -من جهة أخرى- على تاريخ من العنف والفساد واستغلال الموارد الطبيعية.

نافذة لفهم التعقيدات الكولومبية

كشفت عودة الأطفال بعد الاحتفال بإنقاذهم عن صراعات عائلية معقدة بسبب اختلاف أصول والديهم، وتحول الأب مانويل رانوكي -الذي اعتبر بطلا لفترة قصيرة- إلى شخصية مثيرة للجدل بسبب سجل العنف والإساءات الذي يرتبط به، ليوضع الأطفال تحت رعاية مؤسسات حكومية لتجنب مزيد من الصراعات حول حضانتهم.

وبينما تظهر قصة الأطفال كاحتفال بالإنسانية وقوة الإرادة، يشير الكاتب إلى أن الحادثة تبرز جوانب أعمق من واقع كولومبيا، وتعيد في الوقت نفسه التأكيد على أهمية الحفاظ على تراث السكان الأصليين، وعلى ضرورة التعايش مع الطبيعة بدلًا من استغلالها.

وأبرز الكاتب الطفلة ليزلي (13 عاما) باعتبارها البطلة الحقيقية لهذه القصة، بعد أن جسدت شجاعة استثنائية ومعرفة فطرية موروثة من ثقافة أمها وشعبها، وظفتها في الحفاظ على حياة أشقائها الذين أصبحوا مجرد هياكل عظمية، ولكنهم على قيد الحياة.

واختتمت القصة بفقدان الكلب ويلسون، الذي عثر في البداية على الأطفال وحماهم لعدة أيام قبل أن تبتلعه الغابة، مما يضيف لمسة مأساوية إلى النهاية.

وخلصت الصحيفة إلى أن رواية "أربعون يوما في الأدغال" ليست قصة نجاة فقط، بل هي نافذة لفهم التعقيدات الثقافية والاجتماعية والتاريخية لكولومبيا، وهي دعوة لتقدير التراث الثقافي للسكان الأصليين والاستفادة من الطبيعة بدلًا من استغلالها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كاراجر: أشعر بالأسى على صلاح.. تعرض لإنتقاداتٍ لاذعة عقب مواجهة باريس
  • شذى حسون: بسمة بوسيل موهوبة بس معندهاش تجربة وتصريحاتها ضد تامر حسني «عادية»
  • نماذج أثرية..رمسيس وإخناتون وأنوبيس تماثيل فرعونية تبهر السائحين بدهب
  • منتهي الصلاحية الحلقة 3.. تامر نبيل على علاقة بهبة مجدي
  • أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعة
  • ربنا يديمك في حياتي .. مي عز الدين ترد على عمر السعيد
  • قائمة باريس سان جيرمان استعدادًا لكلاسيكو فرنسا أمام مارسيليا
  • مسلسل منتهي الصلاحية الحلقة 1.. تامر نبيل يحذر محمد فراج من مدير البنك
  • تامر نبيل يحذر محمد فراج من مدير البنك في الحلقة الأولى من منتهي الصلاحية
  • بعد وفاته .. طلب مؤثر من إحسان الترك لـ محمد رمضان | خاص