منوعات بلا ترويج.. افتتاح فيلم الأنيمي الجديد وربما الأخير للياباني ميازاكي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
منوعات، بلا ترويج افتتاح فيلم الأنيمي الجديد وربما الأخير للياباني ميازاكي،أرشيف الجمعة 14 يوليو 2023 16 05من دون إعلانات أو ترويج .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بلا ترويج.. افتتاح فيلم الأنيمي الجديد وربما الأخير للياباني ميازاكي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
(أرشيف)
الجمعة 14 يوليو 2023 / 16:05
من دون إعلانات أو ترويج على الإطلاق، بدأ عرض الفيلم الجديد لـ هاياو ميازاكي رائد أفلام الأنيمي اليابانية، اليوم الجمعة.
وقال مشاهدون حضروا العرض الأول إن قلة المعلومات عن الفيلم، الذي ربما يكون الأخير للحائز على جائزة الأوسكار، جعلت التجربة أكثر إثارة.
ويبلغ ميازاكي من العمر 82 عاماً الآن ويشتهر بقائمة طويلة من أفلام الأنيمي من بينها (سبيرتد أواي) الحائز على الأوسكار، وكان دعا إلى مؤتمر صحفي قبل عشر سنوات قال فيه إنه متعب جداً، ولا يستطيع إنتاج فيلم طويل آخر، وإنه سيتقاعد.
لكنه سرعان ما تراجع عن ذلك، وبعد بعض المشروعات القصيرة بدأ العمل على فيلم (كيف تعيش؟) الذي يروي قصة صبي يبلغ من العمر 15 عاماً يتأقلم مع وفاة والده.
ومثل أفلام ميازاكي الأخرى، التي أنتجتها شركة (ستوديو جيبلي) التي شارك في تأسيسها، تحدد موعد عرض الفيلم مع بدء العطلة الصيفية للمدارس في اليابان.. ويتميز بأنه عمل فني مرسوم باليد ويتمتع بألوان زاهية يشتهر بها ميازاكي منذ فترة طويلة.
لكن الافتتاح افتقر إلى الضجة المعتادة والإعلانات والمقاطع الترويجية المصاحبة لعرض الأفلام الجديدة، ولم يكن هناك أي معلومات عنه سوى ملصق رسمه ميازاكي، وحتى هذا أرسل إلى عدد محدود من دور السينما.
ورغم أن ميازاكي أعلن تقاعده وتراجع عن قراره عدة مرات في الماضي، يعتقد كثيرون أن هذه المرة قد تكون حقيقية بسبب سنه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مقاوم وحافظ للقرآن.. هكذا خاض منفذا عملية الفندق اشتباكهم الأخير
انتهت حكاية مقاتلين فلسطينيين خرجا من بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية، ونفذا هجوما استهدف مستوطنين إسرائيليين في بلدة الفندق القريبة من قلقيلية، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين وأصيب عدد آخر منهم.
بعد مطاردة من جيش الاحتلال لمدة أسبوعين، وشن حملات تمشيط واعتقالات وإغلاقات واسعة في مناطق سلفيت وسط الضفة وقلقيلية ونابلس وجنين شمالا، وصل الاحتلال إلى الموقع الذي تحصن به منفذو العملية في منزل ببلدة برقين غربي مدينة جنين.
اشتباك طويلمساء أمس الأربعاء، حاصرت قوة خاصة إسرائيلية منزلا تحصن فيه الشابان قتيبة وليد الشلبي (30 عاما) ومحمد أسعد نزال (25 عاما)، وبعد دقائق كانت التعزيزات تصل إلى محيط المنزل برفقة جرافة عسكرية ضخمة، وبدأت الاشتباكات بين المقاومين وجيش الاحتلال.
أطلق جنود الاحتلال القذائف المحمولة على الكتف، وهدمت جرافاته أجزاءً من المنزل والمنازل المحيطة به، في حين تواصل إطلاق النار حتى وقت متأخر من الليل، وبعدها بدأت آليات الاحتلال بهدم المنزل المكون من 3 طوابق وسوته بالأرض على رأس المقاومين الذين تحصنوا به.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة جنديين خلال الاشتباك في برقين. وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن قوة مشتركة من وحدة "دوفودوفان" وجهاز الشاباك تمكنت من تصفية المطلوبين بعد تنفيذ إجراء "طنجرة الضغط" (إطباق الحصار والنار على الهدف) ضمن عملية "السور الحديدي" التي بدأت بشنها على محافظة جنين.
إعلانوصباحا، أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشلبي ونزال ومصادرة جثمانيهما. في حين نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيدين. وقالت -في بيان لها- وصل الجزيرة نت، إن الشهيدين نفذا "عملية الفندق" قبل أسبوعين وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 7 آخرين بجروح. وأكدت أن الشهيدين ينتميان لجناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسام.
المنزل الذي هدمته جرافات الاحتلال خلال تحصن الشهيدين فيه ببلدة برقين قرب جنين (الجزيرة) محاولات اغتيالنجا الشلبي ونزال من عدة محاولات اعتقال واغتيال نفذتها قوات الاحتلال في قباطية ومخيم جنين طوال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها حين قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مخيم جنين فقتلت 6 مواطنين بينهم طفل قبل يومين. وتحدث الإعلام العبري حينها عن صيد ثمين ليتبين أن الضحايا شبان مدنيون كانوا يسهرون أمام منزلهم في المخيم.
ونفذ المقاومان الشلبي ونزال عملية إطلاق نار مُحكمة في بلدة الفندق شرقي قلقيلية، وبحسب جيش الاحتلال فإن 3 مقاومين شاركوا في الهجوم الذي قتل فيه 3 مستوطنين وأصيب 7 آخرون بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم في الشارع الرئيس للبلدة، ومن مسافة قريبة جدا قبل أن ينجح المقاومون من الفرار.
أهالي بلدة برقين يتفقدون آثار الدمار في منزل مساد الذي تحصن به نزال والشلبي (الجزيرة) اشتباك شرسوفي ساعات الصباح، بدأ المكان وكأن زلزالا ضربه، فالدمار كبير في المنزل المهدم والمنازل المحيطة به. في حين قدم أهالي البلدة لتفقد آثار الدمار.
وقال عمر مساد صاحب المنزل الذي لجأ إليه الشلبي ونزال إنهما خاضا اشتباكا "شرسا جدا". وتحدثت زوجته مناهل عروق "جاؤوا إلينا كضيوف، واستضفناهم في غرفة الضيافة الخارجية".
وقالت "كنت عائدة من منزل ابني المجاور، فرأيت 3 رجال قريبين وأبلغت أحد أولادي عنهم، فطلب مني الذهاب لمنزل الجيران، ثم اتصلت بي زوجة ابني وقالت لي جيش الاحتلال حاصر المنزل وأنا بداخله مع الأطفال، اطلبوا منهم السماح لنا بالخروج".
إعلانونجح الأهالي في إخراج العائلة والأطفال من المنزل فعلا، وبدأت قوات الاحتلال بالنداء عبر مكبرات الصوت لإخلائه من كل المتواجدين.
تقول صاحبة المنزل "خرجنا، لكن استمر الاشتباك طوال 6 ساعات، لم يتوقف إطلاق النار من قبل الشابين".
وتضيف "أكرمني الله وتشرفت باحتضانهم في منزلي هذه الفترة، لسنا نادمين..، كل هذا جهاد في سبيل الله، فداهم البيت، والحمد لله أننا من أهالي الشهداء". وسبق لهذه السيدة أن فقدت ابنها "أحمد" شهيدا برصاص الاحتلال.
الشهيد محمد نزال كان مطاردا من الاحتلال منذ شهور (الجزيرة) آخر لقاءوعن الشهيد محمد نزال، قال شقيقه محمود "منذ ثمانية أشهر وضع الاحتلال محمد على قائمة المطلوبين، وكان يغيب عن المنزل لفترات طويلة ويزورنا لمدة لا تتجاوز10 دقائق كل حين، استشهد رفاقه في عملية اغتيال قبل تنفيذه عملية الفندق بوقت قصير، ويبدو أنه قرر الانتقام لهم".
ويضيف محمود نزال وهو يحضّر لاستقبال المعزين في بلدة قباطية جنوبي جنين، "آخر مرة رأيته فيها قبل أسبوع واحد من عملية الفندق، بالطبع لم يخبر أحدا عن ما سيفعله، وطلبت منه بصراحة تسليم نفسه خوفا عليه، قلت له سلم نفسك ستمضي فترة بالحبس ثم تخرج، قال لا يمكن أن أفرط بدماء أصدقائي".
ويتابع بصوت حزين "حين انتشر المقطع المصور لعملية إطلاق النار، عرفنا محمد على الفور ترجل من السيارة هو الأقصر بين رفاقه بالعملية".
لم تعلم العائلة عن ابنها أي شيء من ذلك الوقت، وليلة أمس تواردت الأخبار بأن المحاصرين في برقين هم منفذو عملية الفندق، اتصلت العائلة بصاحب المنزل عمر مساد، وأبلغهم أن محمد وقتيبة محاصران ومشتبكان مع الاحتلال.
حافظ للقرآن وأب لطفلبعكس نزال عاش قتيبة الشلبي حياة عادية، ورُزق قبل 8 أشهر بطفل بعد زواجه منذ عام ونصف. ويملك محلا لبيع وصيانة الهواتف النقالة. ولم تعلم العائلة نيته بتنفيذ عملية مقاومة إلا بعد نشر الاحتلال اسمه وملاحقته.
إعلانتحدث شقيقه سامر الشلبي عن حالة القلق التي عاشتها العائلة منذ علمية الفندق وحتى فقدانه شهيدا، وعنه قال "قتيبة هادئ وملتزم دينيا ويحفظ القرآن الكريم، ولديه عمله ولم يغب عن المنزل يوما واحدا قبل العملية.. لم نعرف عن نشاطه شيئا قبل إعلان اسمه بعد العملية" وبقي مصيره مجهولا حتى إعلان استشهاده بعد اشتباكه مع الاحتلال فجر اليوم.