دوريات للشرطة وتعليق الدراسة في الجامعة.. جمهورية التشيك تستعد للحداد بعد عملية إطلاق نار في براغ
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
غداة مقتل 14 شخصا في عملية إطلاق نار بجامعة تشارلز في براغ، شددت الشرطة التشيكية الإجراءات الأمنية حول مدارس وبنايات عامة أخرى في أنحاء البلاد.
وكتبت الشرطة على منصة إكس: "سنبدأ في تطبيق إجراءات وقائية على مستوى البلاد فيما يتعلق بالأهداف التي يسهل مهاجمتها والمدارس".
من جانبها، ألغت الجامعة كل المحاضرات المقررة الجمعة، فيما أضاء سكان الشموع خارج مقرها.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية فيت راكوسان أنه تم التعرف على هوية 13 من القتلى. وذكرت الوزارة أن اثنين من الإمارات وشخصا من هولندا من بين المصابين، فيما أعلنت الحكومة الحداد الوطني السبت.
منفذ العملية طالب في كلية الآداب وقتل والده في منزل خارج العاصمةلقي مطلق النار، البالغ من العمر 24 عاما، حتفه الخميس في مبنى الجامعة. وقالت الشرطة إنه انتحر بعد الجريمة. وذكرت الشرطة أيضا أن المنفذ ليس له سجل إجرامي هو طالب في كلية الآداب بجامعة تشارلز حيث وقع إطلاق النار. وأضافت الشرطة أنه قتل والده في منزل خارج العاصمة براغ قبل أن يأتي للمدينة.
وتلقت الشرطة معلومات عن نيته الانتحار وكانت تبحث عنه في بناية أخرى في الجامعة كان من المفترض أن يحضر فيها محاضرة. لكن مطلق النار توجه بدلا من ذلك للمبنى الرئيسي لكلية الآداب الذي لا يبعد كثيرا عن منطقة جذب سياحي.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج براغ الجمهورية التشيكية إرهاب الشرطة إطلاق نار فرنسا قانون الهجرة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
قسد تُعلن فشل أمريكا في التوصل لإتفاق دائم لوقف إطلاق النار في منبج
قال فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة من واشنطن، اليوم الاثنين، إن جهود الوساطة الأميركية فشلت في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار مع المعارضة في مدينتي منبج وعين العرب شمال البلاد.
محلل سياسي: سوريا تمر بمنعطف خطير الآن بعد سقوط نظام الأسد كاتب صحفي: إسرائيل حققت حلمها بنزع أنياب سوريا
ووفق رويترز، أنحى شامي، باللائمة في انهيار الوساطة على "النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية.
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، مجلس منبج العسكري الذي يضم مقاتلين محليين، يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وقبل أيام، شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجوماً على المدينة وخاضت معارك ضارية مع مقاتلي مجلس منبج العسكري. وأسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات عن مقتل 218 مقاتلاً من الطرفين، وفق وسائل إعلام.
وحينها، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إنه "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة" في أقرب وقت.
وأضاف: "هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد".