نبض السودان:
2025-05-01@03:54:33 GMT

رئيس منظمة مشاد يكتب – عملاء الوطن الخداع

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

رئيس منظمة مشاد يكتب – عملاء الوطن الخداع


ظل عناصر مليشيات الدعم السريع واعوانهم، يروجون على الدوام الأكاذيب البلهاء والساذجة، ليخدعون بها الناس، وهم على يقين تام أن لا أحد يصدق كذبهم المفضوح، ولا يدركون أن الشعب السوداني بفطنته يعلم أكاذيبهم المثيرة للسخرية والتهكم لشدة غرابتها.

حسناً .. هناك ثمة خدع يريدون منها أحداث زخم وانتصارات مزيفة لاحقيقة لها وبعيدة عن الواقع، ولا يمكن لعقل سوى أن يستوعبها، والناظر لهجماتهم واعتداءتهم على المواطنين الأبرياء في أرياف ومدن دارفور وكردفان،الخرطوم، سيجد أن الأسماء هي الأسماء، وأشكال المركبات هي نفسها لاتختلف، وبالطبع هذا أيضاً ما حدث في ولاية الجزيرة.

إذ ليس من المنطق والعقل أن تستخدم مركبة في معركتين بمنطقتين مختلفتين في ذات الوقت، وكذلك الأشخاص الذين يظهرون في مقاطع الفيديو التي يبثونها، فتجد أن أحد عناصرهم يشارك في معركة، ثم يصورون ذات الشخص في معركة أخرى تزامن وقت وقوعها مع معركة كانت في منطقة أخرى تبعد مئات كيلومترات، وإن ركزت انتباهك سوف تكتشف تضليلهم وكذبهم بكل سهولة ودون عناء.

لذلك، ومن أجل تحقيق النصر، لا بد من محاربة الشائعات والأكاذيب التي تنشرها المليشيات الإرهابية وعملائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي،الإعلام ، وهذا واجب الجميع من أجل الحفاظ على ما تبقى من السودان.

ا. احمد عبدالله إسماعيل رئيس منظمة مشاد

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد رئيس منظمة يكتب

إقرأ أيضاً:

عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة

كشفت المتغيرات العسكرية التي طرأت على المشهد العسكري في اليمن وتحديدا من بداية عملية عاصفة الحزم التي أطلقها التحالف في 25 مارس 2015 حتى اليوم لجوء المليشيات الحوثية إلى عمليات تخزين الأسلحة بطرق مخالفة لكل الأعراف الدولية والقوانين العسكرية, عبر لجوئها إلى عسكرة المناطق السكنية وتحويلها إلى ثكنات ومخازن أسلحة ,كما لجأت إلى عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتها العسكرية وغيرت طرق عقد لقائتها العسكرية وبروتوكولات تنقلات قادتها العسكرين والامنيين هربا من الاستهدافات الجوية.

مخازن في عمق الأحياء السكنية:

وثقت الكثير من التقارير الحقوقية والمصادر الإعلامية لجوء الحوثيين إلى الانغماس في صفوف المدنيين وتحويلهم إلى دروع بشرية لحماية المصالح الحوثية, متجاهلة كلفة تلك الممارسات مهما كان ثمنها.

مصادر خاصة كشفت لمأرب برس ان مليشيا الحوثي تجنبت مؤخرا تخزين الأسلحة النوعية وتحديدا المسيرات والمجنحات وأجزاء من الصواريخ البالستية في المخازن المجهزة في الجبال والوديان واستعاضت بذلك إلى تحويل كل دفعة يتم إيصالها عن طريق عمليات التهريب إلى داخل الأرضي اليمنية إلى توزيعها في عدة مخازن متفرقة سواء أكانت بدرومات أو في أحواش المنازل السكنية وبعضا منها يتم تخزينها في فلل وشقق خاصة.

حصل موقع مأرب برس على روايات من شهود عيان وثقوا أحد حيل الحوثيين في نقل الصواريخ البالستية من مخازنها داخل الاحياء السكنية إلى مواقع إطلاقها.

حيث أكد عدة شهود أن مليشيا الحوثي لجأت إلى نقل الصواريخ البالستية داخل باصات النقل الجماعي "النقل الدولي" حيث تم اقتلاع كل مكونات الباص من المقاعد وتم بناء قاعدة لحمل الصاروخ داخل هيكل الباص الذي كان مدعما بالزجاج الأسود العاكس وبعضا منها مدعما بالستائر, حيث تحرك ذلك الباص من أحد أحياء العاصمة باتجاه شمال محافظة صنعاء وصولا إلى منطقة عيال سريح "محافظة عمران" وهناك تمت عمليات نقل الصاروخ إلى أحد منصات الاطلاق التي قدمت على متن أحد القاطرات.

ضحايا أبرياء

تحاول المليشيا الحوثية التباكي على الضحايا المدنيين الذين يسقطون في الاحياء جراء الغارات الجوية - كان أخرها الغارة التي استهدفت موقعا في احد الاحياء بمدينة الحديدة وقالت مليشيا الحوثي انه سقط فيها 15 شخصا ما بين قتيل وجريح , بسبب الانفجارات الصادرة من المواقع الذي تم استهدافها وتتبين أنه أحد مخازن الأسلحة.

مخازن في أملاك المواطنين:

وسعت المليشيا الحوثية خلال الأسابيع الماضية وتحديدا بعد 15 مارس من العام الحالي عمليات السطو على أراضي وأملاك المواطنين في قرى جنوب العاصمة صنعاء، وكذلك في قرى دار الحيد وأرتل وحمل بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء تحت ذريعة حفر "ملاجئ للأهالي"، بينما تؤكد المعلومات أن الحفريات عبارة عن أنفاق سرية يتم استخدامها مخازن للصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي وقت سابق وثقت منظمات حقوقية في اليمن وفي مقدمتها منظمة "سام" للحقوق والحريات التي أكدت ضلوع مليشيا الحوثي بتخزين الأسلحة والذخائر في مناطق مأهولة بالسكان وهو ما ينطوي على خطورة بالغة تهدد حياة المدنيين.

كما أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشد العبارات، استمرار مليشيات الحوثي وكبار تجار أسلحتها باستهدافهم الأحياء المكتظة بالسكان وتحويلها لمخازن أسلحة في محافظة عمران.

كما وثقت تقارير حقوقية وإعلامية لجوء الحوثيين إلى الحدائق والمساجد والمدارس لتخزين السلاح كونها أماكن غير مشبوهة في نظرهم وتحت سيطرتهم".

وفي أواخر العام الماضي وثقت التقارير إصابة 30 طالبا وطالبة جراء انفجار مقذوف في إحدى مدارس مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، كشت التحريات التي أجراها المواطنون في مديرية بني مطر أن الحادث كان بسبب عبوة ناسفة من مخلفات عملية تدريبة نفذها الحوثيون في المدرسة لتدريب مقاتلين لهم.

حدائق الموت في زمن الحوثيين:

في 17 ديسمبر-كانون الأول 2017 كشفت انفجارات عنيفة هزت عددا من الأحياء الرئيسية، شمال العاصمة صنعاء، بعيد قصف لطائرات التحالف لحديقة الثورة التي حولتها المليشيا إلى مخازن للأسلحة.

كما كشفت التقارير يومها أن الحوثيين حوّلوا حديقة الثورة في حي الحصبة، الى مخازن للأسلحة، ومركز تدريبي للشباب الذين يتم التغرير بهم والدفع بهم الى جبهات القتال المختلفة.

       

مقالات مشابهة

  • MEE: عملاء الموساد يحاولون إفشال المحادثات الأمريكية مع إيران
  • رئيس منتدى الشراكة الجنوبية: فساد ومحاصصة وازدواجية قرار.. معوقات تهدد حلم بناء الدولة
  • صورة على منصة الخداع: بين بريجنيف وصدام
  • رئيس مياه المنوفية يُكرم الامهات المثاليات بالشركة
  • شكاوى عديدة من عملاء ببنك الخرطوم تفيد بسحب أموال مفاجئ من أرصدتهم البنكية
  • رئيس مجلس الشورى: التبرع السخي من سمو ولي العهد لجود الإسكان تجسيدٌ لحرصه على تعزيز جودة الحياة لأبناء الوطن
  • رئيس مجلس الشورى يشارك في النسخة الثالثة لمنتدى الحوار جنوب – جنوب في الرباط
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار
  • عمليات الخداع والتموضع في تخزين مقدراتهم العسكرية ...كيف حول الحوثيون الاحياء السكنية إلى مخازن للأسلحة تصدر الموت وتبيد الحياة
  • كريم وزيري يكتب: معركة الوعي والإيمان للشئون المعنوية