نبض السودان:
2024-07-01@14:24:10 GMT

رئيس منظمة مشاد يكتب – عملاء الوطن الخداع

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

رئيس منظمة مشاد يكتب – عملاء الوطن الخداع


ظل عناصر مليشيات الدعم السريع واعوانهم، يروجون على الدوام الأكاذيب البلهاء والساذجة، ليخدعون بها الناس، وهم على يقين تام أن لا أحد يصدق كذبهم المفضوح، ولا يدركون أن الشعب السوداني بفطنته يعلم أكاذيبهم المثيرة للسخرية والتهكم لشدة غرابتها.

حسناً .. هناك ثمة خدع يريدون منها أحداث زخم وانتصارات مزيفة لاحقيقة لها وبعيدة عن الواقع، ولا يمكن لعقل سوى أن يستوعبها، والناظر لهجماتهم واعتداءتهم على المواطنين الأبرياء في أرياف ومدن دارفور وكردفان،الخرطوم، سيجد أن الأسماء هي الأسماء، وأشكال المركبات هي نفسها لاتختلف، وبالطبع هذا أيضاً ما حدث في ولاية الجزيرة.

إذ ليس من المنطق والعقل أن تستخدم مركبة في معركتين بمنطقتين مختلفتين في ذات الوقت، وكذلك الأشخاص الذين يظهرون في مقاطع الفيديو التي يبثونها، فتجد أن أحد عناصرهم يشارك في معركة، ثم يصورون ذات الشخص في معركة أخرى تزامن وقت وقوعها مع معركة كانت في منطقة أخرى تبعد مئات كيلومترات، وإن ركزت انتباهك سوف تكتشف تضليلهم وكذبهم بكل سهولة ودون عناء.

لذلك، ومن أجل تحقيق النصر، لا بد من محاربة الشائعات والأكاذيب التي تنشرها المليشيات الإرهابية وعملائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي،الإعلام ، وهذا واجب الجميع من أجل الحفاظ على ما تبقى من السودان.

ا. احمد عبدالله إسماعيل رئيس منظمة مشاد

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد رئيس منظمة يكتب

إقرأ أيضاً:

النائب علاء عابد يكتب: 30 يونيو.. ثورة إرادة شعب وبطولة جيش وشجاعة قائد

فى تاريخ الأمم أيامٌ لا تُنسى تصنع أمجادها وأقدارها، ورجال ترسلهم السماء لحفظ أوطان وشعوب.. أيامٌ لفرض إرادة الشعوب واستجابة القدر.

نعم، فى تاريخ الأمم أيام فارقة، تحدد مصيرها فكم من أمم انهارت وانقسمت وتفرق وتبدد شعبها.. وسيظل يوم 30 يونيو يوماً فارقاً فى تاريخ مصر ورمزاً لقوة الإرادة الشعبية المصرية، لأنه إذا أراد الشعب الحياة فسوف يستجيب القدر.. وفى ذلك اليوم استجاب القدر للإرادة الشعبية وأرسل رجلاً استمع لنداء الشعب، وجيشاً وطنياً تلاحم بعزيمة وإصرار للتصدى لخطر يواجه الوطن وحماية مقدراته وهويته بل ووجوده ومواجهة الفوضى والتقسيم.

يوم وضع فيه الفريق عبدالفتاح السيسى وقتها رأسه على كفه وواجه كل التحديات من أجل نصرة شعب مصر مهما كان الثمن، قائلاً إن الشعب هو صاحب القول الفصل فى اختيار مسار بلاده وتحديد مستقبله، حيث اختار الشعب طريق البناء والتنمية والدولة الجديدة. و30 يونيو هو يوم الانتصار على قوى الشر والإرهاب والحفاظ على مقدرات الشعب وهوية الوطن واستعادة وطن تم اختطافه بليلٍ ضمن مؤامرة كبرى لم تستهدف مصر فقط بل استهدفت المنطقة كلها.

وذكرى يوم الشموخ ستظل فخر مصر بأرضها وشعبها ومؤسساتها وأبطالها الأوفياء وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يواجه التحديات حتى اليوم، فهو رجل التحديات وزعيم أمة، يبنى بلداً جديداً وجمهورية جديدة رغم العقوبات والصعوبات والأزمات والمؤامرات.

ثورة 30 يونيو يوم خرج الملايين من المصريين فى كل صوب وحدب من ربوع مصر ونجوعها وقراها لرفض حكم الجماعة الإرهابية والتصدى للإرهاب والعنف المسلح والفتنة والتقسيم والمخططات، يوم تلاحمت فيه القوات المسلحة المصرية مع الشعب واستمع الجيش لنداء جماهير الشعب ليؤكد أنه جيش وطنى شريف دوره حماية الوطن ومقدراته والتصدى لكل من يسعى لترويع وتهديد الوطن ومواطنيه وأى مساع خبيثة للانقسام المجتمعى بحماية إرادة المصريين.

وفى 30 يونيو كان «السيسى» قائداً وطنياً وزعيماً شجاعاً انحاز لصوت الشعب وتحمل عواقب القرار ببسالة لينتقل بمصر من حالة اللادولة والفوضى إلى الريادة من جديد باستعادة دورها ومكانتها فى العالم وإقليمياً بل وعلى مستوى القارة السمراء.

لقد غيرت ملحمة الشعب والجيش مجرى التاريخ للدولة المصرية الحديثة وأعادت تشكيل مستقبل الدولة، بل والمنطقة كلها وتصدت لمخططات التقسيم ومؤامرات الفوضى والتحدى الوجودى الذى دخلت فيه مصر مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابى جبان لا يعرف قيمة الوطن ولا حرمة الدماء، ولكن فشل المخطط بفضل تضحيات أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة وبسالة القائد عبدالفتاح السيسى الذى واجه العالم ببطولة يحفظها له التاريخ بسطور من ذهب.

ولا تزال التحديات رغم السنوات قائمة والمخططات تتساقط الواحد تلو الآخر على صخرة إرادة الشعب وحكمة القائد الشجاع، ولكن شعب مصر الذى خرج فى 30 يونيو هو مَن سيواجه التحديات ويصطف خلف دولته وقائده لبناء مصر حديثة رغماً عن الأعداء والحاقدين الذين يريدون لمصر السقوط والانهيار ليرتعوا فى المنطقة والعالم.

وستظل مصر دائماً فى رباط إلى يوم الدين وأمن واستقرار، حيث كان الأمن والاستقرار هو أعظم وأهم نتائج ثورة 30 يونيو بعد أن عانت مصر الفوضى وعدم الاستقرار منذ 2011، حيث شاهدنا سيناريو اللا دولة لندعو أن يحفظ الله مصر أمنا وأماناً ليس فقط بالنسبة لأبنائها بل كوجهة لكل من يبحث عن الأمن والاستقرار، حيث يوجد فى مصر أكثر من ١٠ ملايين لاجئ من دول انهارت وعسفت بها المؤامرات والحروب لتظل مصر الوجهة والأمن والأمان لا تغلق أبوابها فى وجه ضيف، خاصة من الأشقاء العرب.

مقالات مشابهة

  • منظمة مشاد: ندين الهجوم البربري الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة سنجة
  • د.حماد عبدالله يكتب: "الفاقد " فى مصر كبير !!!
  • حركة المحافظين 2024.. هل ستعرض الأسماء على البرلمان قبل الإعلان؟
  • محمد عامر يكتب: حقيقة الوطن ووهم الجماعة.. «30 يونيو» معجزة شعب
  • سمير مرقص يكتب.. 30 يونيو: مصر تدافع عن نفسها
  • منظمة حقوقية تتهم الدعم السريع بتنفيذ “مجزرة”
  • السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى
  • النائب علاء عابد يكتب: 30 يونيو.. ثورة إرادة شعب وبطولة جيش وشجاعة قائد
  • باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة
  • طارق الخولي يكتب: 11 سنة ثورة