«برد الشتاء هل».. أمطار ورياح مثيرة للرمال في طقس اليوم
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يستمر الغطاء السحابي على شمال البلاد، اليوم، مع بدء فصل الشتاء رسميًا، والذى يعمل على حجب أشعة الشمس وزيادة الإحساس ببرودة الطقس، وفق بيان هيئة الأرصاد الجوية.
وتكون الظاهرة المؤثرة خلال ساعات النهار في أول أيام فصل الشتاء، هي نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية وشمال محافظة البحر الأحمر والذى تؤدى إلى تدهور مستوى الرؤية الأفقية على السواحل الشمالية الشرقية ومدن القناة وسيناء وشمال الصعيد.
والفرصة مهيأة اليوم لسقوط أمطار متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري، تكون خفيفة على مناطق من أقصى جنوب سلال جبال البحر الأحمر.
وناشد خبراء الأرصاد، السادة مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر، بالحرص على ارتداء الكمامات أثناء الخروج من المنزل.
درجات الحرارة اليوموذكرت هيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل درجات الحرارة العظمى المتوقعة على مناطق الجمهورية
- القاهرة الكبرى والوجه البحري 20 درجة مئوية.
السواحل الشمالية 21 درجة مئوية.
جنوب سيناء 25 درجة مئوية.
شمال الصعيد 21 درجة مئوية.
جنوب الصعيد 24 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد فصل الشتاء درجة مئویة على مناطق
إقرأ أيضاً:
المسند: المناطق الشمالية بالمملكة هي الأبرد خلال الشتاء
الرياض
كشف أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، عن تأثير الموقع الفلكي على درجات الحرارة خلال فصل الشتاء.
وقال عبدالله المسند، أنه: “عادةً في فصل الشتاء، تكون المناطق الشمالية من السعودية الأبرد، بينما يكون الربع الخالي من أدفأ المناطق.. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل رئيسية منها: الموقع الفلكي (خط العرض وتأثير ميلان الشمس).. كلما اتجهنا شمالًا، قلّت زاوية سقوط أشعة الشمس، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة”.
وأضاف: “المناطق القريبة من مدار السرطان (مثل الربع الخالي) تتلقى إشعاعًا شمسيًا أكثر خلال النهار مقارنة بالمناطق الشمالية”، بينما العامل الثاني: “تأثير الكتل الهوائية الباردة: المناطق الشمالية تتأثر بشكل مباشر بالكتل الهوائية الباردة القادمة من سيبيريا وأوروبا، مما يجعلها أكثر برودة. أما الربع الخالي، فهو بعيد نسبيًا عن مصادر الكتل الهوائية القطبية، مما يجعله أقل تأثرًا بالموجات الباردة”.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين