افتتح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من عمليات التطوير والتجديد بمستشفى الطلبة، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات وكليات الجامعة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

شهد افتتاح عمليات التطوير الدكتور أحمد رجب القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب السابق، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، والدكتور شريف منسي رئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية، والدكتور علاء حمزة مدير عام مستشفى الطلبة، وعدد من أطباء المستشفى وأطقم التمريض.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن عمليات التطوير بمستشفى الطلبة تمت وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية، وتضمنت العديد من وحدات الأشعة، والتعقيم، والأشعة المقطعية CT، ووحدة مناظير الجهاز الهضمي، والمعمل الرئيسي، والرعاية المركزة، وقسم الكلي والديلزة، والعمليات، وتزويد المستشفى بسيارة إسعاف جديدة، والدور الخامس بالمستشفى بإمكانات متميزة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.

وأوضح الدكتور الخشت، أن مستشفى الطلبة يعمل على تقديم جميع الخدمات الطبية على أعلى مستوى لجميع منتسبي الجامعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمجان، والتي يتمثل أهمها في توقيع الكشف الطبي، وإجراء الفحوصات والتحاليل، واجراء العمليات، وتوفير الأدوية، مع الحفاظ على أحقية الطلاب في تلقي العلاج بالمجان دون سقف مالي ومهما بلغت تكلفة العلاج ، بالإضافة إلى إجراء الكشف الطبي للطلاب المستجدين من الفرقة الأولى مع بداية العام الدراسي وفق جدول زمني محدد لكل كلية.

جدير بالذكر أن مستشفيات جامعة القاهرة شهدت خلال السنوات الـ 6 الأخيرة عمليات تطوير وتحديث شاملة على كافة المستويات وفق أحدث النُظم والأكواد الطبية العالمية بهدف تقديم خدمة طبية متميزة على اعلى مستوى وبالمجان للمرضى، وتمثلت أهم الإنجازات في هذا الملف في العديد من المشروعات، أهمها افتتاح مستشفى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني الجديدة للأطفال، وتطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة، والانتهاء من المستشفى الجنوبي بالمعهد القومي للأورام وإعادة تأهيل وتطوير المعهد بالكامل بعد حادث التفجير الارهابي، وتطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، وقرب افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500، وتطوير مستشفى الطوارئ على سبعة الاف متر، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، بالإضافة إلى الانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، وقطع مرحلة كبيرة في إنشاء أكبر مجمع طبي عالمي للأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية، واستكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100% التشطيبات والاليكتروميكانيكال والتجهيزات الطبية.

وفى نفس السياق ، نجحت جامعة القاهرة بجهود من الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، في الحصول على تمويل من بنك مصر بقيمة 100 مليون جنيه لصالح أعمال تطوير أداء مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" وإمداده بأحدث الأجهزة الطبية، في إطار مواصلة الجامعة جهودها لرفع كفاءة المستشفى والذي يأتي ضمن مشروعها الضخم الذي أطلقته مؤخرا لتطوير الفرنساوي وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية.

 

ووقع الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ محمد الاتربي رئيس بنك مصر، بروتوكول لدعم مستشفى قصر العيني الفرنساوي، وذلك بحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، والدكتور إيهاب الشيحي المشرف على إدارة مستشفى الفرنساوي، والأستاذ نصر الروبي رئيس قطاع مكتب رئيس جامعة القاهرة، وعدد من قيادات جامعة القاهرة وبنك مصر.

ووجه رئيس جامعة القاهرة الشكر للأستاذ محمد الاتربي ولبنك مصر ومجلس الإدارة على دعمهم الكبير، مشيرًا إلى أن هذا التمويل يعكس التعاون بين جامعة القاهرة وبنك مصر في تأدية المسؤولية المجتمعية لكل منهما، والمساهمة في تحقيق رؤية الجامعة في رفع مستوى الخدمات الطبية المُقدمة بالمستشفى.

وأكد الدكتور الخشت، أنه طوال العام الماضي تم بذل الجهود لتأمين ميزانية لمشروع تطوير مستشفى الفرنساوي؛ منها عرض المشروع على لجنة الموازنة ولجنة التعليم بالبرلمان حيث تم تأييد ودعم من أعضاء البرلمان وتمت الموافقة من ممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الحاضرين بالجلسة، مشيرًا إلى أن تمويل المشروع سيكون جزء منه من الدولة وجزء من التمويل الذاتي للجامعة وجزء تمويل من البنوك، وسبق من قبل البنك الأهلي المصري شهر يونيو الماضي على دعم بـ 20 مليون جنيه.


وأثناء مراسم التوقيع اليوم طلب الدكتور محمد الخشت مزيدا من الدعم المصرفي من بنك مصر والبنوك المصرية لمستشفيات جامعة القاهرة وقطاع التعليم في اطار الدور المجتمعي التنموي التي تقوم البنوك المصرية لدعم الدور الاجتماعي الكبير الذي تقوم به جامعة القاهرة. واناب الدكتور محمد الخشت عددا من قيادات الجامعة للحضور غدا في اجتماع مع عدد من البنوك لدعم مستشفيات جامعة القاهرة.

 

وأشار الدكتور الخشت، إلى حجم الإنجاز الذي تحقق بمستشفى الفرنساوي خلال جائحة كورونا لعلاج واستيعاب عدد كبير من الحالات المصابة لتلقي العلاج، لافتًا إلى تحقيق معدلات نجاح عالمية في علاج الحالات المصابة.

وأعلن الدكتور الخشت، بدء العمل التنفيذي بالفعل بمشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)، لتطويره جذريًا بعد مرور أكثر من 30 عاما على إنشائه، وذلك من خلال الاستشاريين الهندسيين بكلية الهندسة واعداد خطة للتطوير متخصصة شارك فيها الأساتذة المختصون ومجلس إدارة المستشفيات الجامعية وتم التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، موضحًا أن الدراسات العلمية لمشروع التطوير تمت بالتعاون بين مركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة وإدارة مستشفى الفرنساوي وكلية الطب وأطراف متعددة ذات علاقة بالمشروع.

كما أعلن الدكتور محمد الخشت، عن استحداث قسم للعلاج المجاني بمستشفى الفرنساوي بعد تطويره، لافتا أن خطة تطوير مستشفى الفرنساوي لا تكتفي بشراء الأجهزة الطبية وتحديث البنية التحتية ورفع كفاءة الأقسام والمصاعد والتكييف والطوارئ ووحدات الرعاية المركزة، ولكن ستتضمن تحسين طريقة الإدارة وتحقيق إصلاح مالي وإداري وتحسين أحوال العاملين بها، مؤكدًا ثقته في أن جميع قيادات المستشفى الإدارية والطبية قادرة على جعل الفرنساوي من أعظم المستشفيات.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة أطلق في مؤتمر صحفي كبير في الصيف الماضي، أضخم مشروع لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" في إطار مواصلة الجامعة جهودها لتطوير المستشفى جذريًا والذي يأتي ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، ويستهدف مواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات، وحتى تتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحي الشامل، وتم وضع خطة التطوير على 4 مراحل (عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية) وذلك لمدة 3 سنوات، حيث تتضمن المرحلة الأولى: تطوير غرف العمليات والرعايات، وتطوير الطوارئ، وتطوير الرعاية المركزة بالدور الأرضي، وتطوير مدخل الطوارئ ومناطق الانتظار، وتطوير مناطق وغرف العمليات بما يشمل تجديد الدهانات والأرضيات والبنية التحتية، وإحلال وتجديد 6 مصاعد، وإصلاح وصيانة التكييف المركزي الحالي وتدعيم المناطق التي تحتاج إلى وحدات منفصلة بما لا يخل بمتطلبات مكافحة العدوى، وإعادة عزل سطح المستشفى ضد تسرب المياه، ورفع كفاءة الدور الثالث والرابع والخامس. علاوة على خطة تطوير نظم الإدارة والحوكمة.

بينما تتضمن المرحلة الثانية خطة تطوير قصيرة الأجل لتطوير البنية التحتية لأنظمة الصرف الصحي والمياه على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة أنظمة التكييف والتهوية، وتطوير أنظمة محطات الإمداد بالغازات الطبية، وتطوير ورفع كفاءة أنظمة مكافحة الحريق وإحلال وتجديد بعض الأنظمة على مستوى المستشفى، ورفع كفاءة وتطوير شامل لأنظمة الإمداد بالكهرباء والتيار الخفيف.

وتشمل المرحلة الثالثة خطة طويلة الأجل لتطوير الشبكات العمومية لأنظمة تغذية المياه والصرف الصحى وشبكات الغازات وشبكات الحريق، وتطوير البنية التحتية لشبكات التيار الخفيف وأنظمة نقل البيانات والمعلومات، ورفع كفاءة باقي أدوار المرضى من حيث التشطيبات وأنظمة الصرف الصحي والامداد بالمياه والغازات والتهوية والتكييف، وأعمال الكهرباء، واستحداث أنظمة النداء الصوتي بالمستشفى، واستحداث أنظمة استدعاء التمريض بالأدوار، وإحلال وتجديد باقي مصاعد المستشفى، وتطوير ورفع كفاءة أسوار وبوابات المستشفى.

وتشمل المرحلة الرابعة، إحلال وتجديد البنية التحتية التكنولوجية للبيانات والمعلومات، وربط أنظمة المبنى من كهرباء وتيار خفيف ومكافحة وإنذار الحريق والمصاعد والتكييف والتهوية بنظام إدارة المبنى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الخدمات الطبية والعلاجية الخشت رئيس جامعة القاهرة الخدمات الطبية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم الدكتور أحمد رجب الدكتور حسام صلاح المستشفيات الجامعية الدکتور محمد الخشت رئیس جامعة القاهرة مستشفى قصر العینی مستشفى الفرنساوی عملیات التطویر البنیة التحتیة الدکتور الخشت مستشفى الطلبة تطویر مستشفى ورفع کفاءة الخشت رئیس على مستوى وفق أحدث عدد من

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير التشخيص والعلاج وتعزيز جودة الخدمات الصحية

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، واللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط اليوم الإثنين  فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لكلية الطب بجامعة أسيوط، المنعقد تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية: الفوائد والتحديات"، والذي يستمر على مدار يومي 28 و29 أبريل، تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ورئيس المؤتمر.

وحضر الافتتاح كلٌ من الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إلى جانب لفيف من عمداء كلية الطب السابقين وعمداء كليات الطب بعدد من الجامعات المصرية وجامعة الأزهر، ورؤساء المستشفيات الجامعية، والأساتذة والأطباء من مختلف التخصصات الطبية.

وينظم المؤتمر تحت إشراف الدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس المؤتمر.

وتضم اللجنة المنظمة للمؤتمر السنوي الـ35 كلًا من: الدكتور سمير شحاتة أستاذ علاج الأورام، والدكتورة مها الخولي أستاذ الأمراض الصدرية، والدكتورة سهير قاسم أستاذ الأمراض الباطنة، والدكتور مدحت العربي الأستاذ بقسم الصحة العامة وطب المجتمع.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور أحمد المنشاوي باللواء هشام أبو النصر، مثمنًا التعاون القائم بين الجامعة ومحافظة أسيوط في مختلف المجالات العلمية والصحية والتنموية، مشيرًا إلى أهمية موضوع المؤتمر الذي يتناول الذكاء الاصطناعي ودوره المحوري في تطوير أساليب التشخيص والعلاج وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.

وأكد رئيس الجامعة أن الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات جديدة في مجال الأخلاقيات الطبية، وحماية خصوصية البيانات، والمسؤولية القانونية، مما يجعل مناقشة هذه القضايا ضرورة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة. وشدد على التزام جامعة أسيوط بمواكبة قضايا المستقبل وتطوراته العلمية، والعمل الدائم على إعداد كوادر طبية قادرة على التعامل بكفاءة مع متغيرات الثورة التكنولوجية.

وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن استمرار انعقاد المؤتمر على مدار 35 عامًا متتالية يعكس مدى نجاحه ويؤكد مكانة كلية الطب المتميزة في المجالات الطبية والرعاية الصحية، موضحًا أن ذلك يمثل شهادة على الجهود المبذولة للارتقاء بالمنظومة الطبية.

كما ثمّن رئيس الجامعة الدور البارز الذي تلعبه مستشفيات جامعة أسيوط في تقديم خدمات طبية متميزة ودقيقة، مما انعكس في زيادة أعداد المترددين عليها من مختلف أنحاء الجمهورية، مشددًا على استمرار دعم المستشفيات الجامعية لتحقيق مزيد من التميز والريادة.

واختتم الدكتور المنشاوي كلمته بتحية تقدير واعتزاز لجميع العلماء والمشاركين في المؤتمر، معربًا عن تمنياته بنجاح فعالياته في تحقيق نقلة نوعية في مستقبل الرعاية الصحية.

من جانبه، أعرب اللواء هشام أبو النصر عن فخره بالتواجد في هذا الحدث العلمي الكبير ومشاركته لقامات طبية مرموقة بصعيد مصر، موجهًا التحية لكل طبيب مصري على جهوده وعطائه الدائم، ومشيدًا بالدور الوطني للكوادر الطبية في مواجهة التحديات الصحية.

وأكد محافظ أسيوط أن الذكاء الاصطناعي لا يغني عن التفكير البشري، لكنه يعد أداة داعمة له، مشيدًا باهتمام كلية الطب بجامعة أسيوط بدمج هذا المجال ضمن مناهجها الأكاديمية والطبية، مما يعزز من مكانتها في مصر والعالم العربي.

وكشف اللواء أبو النصر عن مبادرة مجتمعية مرتقبة تهدف إلى تشكيل لجنة طبية متخصصة من أطباء الجامعة ووزارة الصحة، لدراسة المشكلات الصحية في محافظة أسيوط ووضع حلول عملية بالتعاون مع التمريض والصيادلة، بما يعزز من خدمة المجتمع المحلي وتطوير المنظومة الصحية.

وفي كلمته، وجه الدكتور علاء عطية تحية تقدير لأساتذة الرعيل الأول بكلية الطب، معربًا عن اعتزازه بالإنجازات المتواصلة للكلية في تطوير برامجها الأكاديمية، وزيادة الدرجات العلمية، والمشاركة الفاعلة في القوافل الطبية والمبادرات الصحية.

وأشار عميد الكلية إلى أن الذكاء الاصطناعي أسهم في إحداث طفرة في التشخيص والعلاج وتقليل الأخطاء البشرية، مؤكدًا على أهمية التعليم الطبي المستمر إلى جانب التطورات التكنولوجية الحديثة.

وأوضحت الدكتورة هدى مخلوف أن المؤتمر يطرح من خلال 9 جلسات علمية رؤية شاملة لدور الذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات الطبية مثل الأشعة، الروماتيزم، التأهيل، الجراحات المتنوعة، أمراض الجهاز الهضمي، الجلدية، علاج الأورام، التغذية، وطب العيون، إضافة إلى جلسة خاصة بالتمريض.

كما شهد المؤتمر عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات مستشفيات جامعة أسيوط خلال عام 2024، تضمن إدراجها ضمن التصنيف العالمي لمؤسسة "سيماجو"، بالإضافة إلى افتتاح عدة مشروعات تطويرية، مثل: عيادات طب الأسرة، غرفة سحب عينات النخاع، الوحدة العلاجية لبنك الدم، العيادة التخصصية لمرضى الفقاع الجلدي، المطبخ المركزي الجديد، وحدة الاستقبال العام، ووحدة الإصابات والطوارئ، فضلًا عن حصول معامل الباثولوجيا الإكلينيكية وبنك الدم على اعتماد كلية علماء علم الأمراض الأمريكية (CAP).

وفي ختام فعاليات الافتتاح، تم تكريم عدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم: الدكتور أحمد مخلوف أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة أسيوط وعميد كلية الطب بجامعة بدر، والدكتور عبدالرحمن حيدر أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة أسيوط وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بدر.

كما شمل التكريم كوكبة من الأساتذة الراحلين الذين كان لهم بصمات علمية بارزة، وهم: الدكتور أحمد مندور، الدكتور علي عبدالمطلب حسين، الدكتور عبدالهادي محمد عمر، الدكتور موسى عبداللطيف، الدكتور رفعت شحاتة السيد، الدكتورة أسماء حامد شريت، الدكتورة سلوى محمد سليم، الدكتور ماهر صلاح إبراهيم، الدكتور حمدي نجيب التلاوي، الدكتورة أماني إبراهيم حمزة، الدكتورة سناء عبداللطيف، الدكتور عبدالكريم حسن عبدالله، الدكتور محمد عبدالبصير، الدكتور عماد ظريف كامل، الدكتورة ريهام إبراهيم الدسوقي، والدكتورة ريهام عبدالقادر عبدالمالك.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسوان يزور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بعد حادث
  • أيمن عاشور: المستشفيات الجامعية ذراع التعليم الطبي وخط الدفاع الأول في الأزمات
  • يشهد ختام فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية بجامعة عين شمس
  • نائب محافظ المنيا يشيد بمعدلات الانجاز خلال تفقده أعمال تطوير ميدان مستشفى الجامعة
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
  • “لا توجد أي خطورة”.. المدير العام لمستشفى الذرة: لا وجود لمصدر إشعاع خطر صادر من المستشفى
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة مشروع مستشفى الأورام الجامعي الجديدة
  • رئيس جامعة أسيوط: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير التشخيص والعلاج وتعزيز جودة الخدمات الصحية