“جائزة منصور بن زايد للتميز الزراعي” تفتح باب المشاركة لأصحاب المزارع والعزب بدول الخليج
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
دعت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أصحاب المزارع والعزب في دول مجلس التعاون الخليجي إلى المشاركة في المسابقات والمهرجانات المصاحبة للجائزة التي تقام في منصتها بمهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي.
وتستقبل اللجنة المنظمة طلبات المشاركة في المسابقات المصاحبة حتى 1 مارس 2024، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.
وأشارت اللجنة المنظمة للجائزة إلى أن إتاحة الفرصة لمربي الثروة الحيوانية في دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في المسابقات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي تعزز مكانتها الإقليمية كجائزة رائدة في مجال التميز الزراعي.
وتسهم هذه المشاركات في تنمية الثروة الحيوانية على مستوى المنطقة، من خلال تبادل الخبرات، وتحسين جودة المنتجات الحيوانية وتطبيق أفضل الممارسات المستدامة في مجال تربية الثروة الحيوانية، وتبادل المعلومات حول أحدث التقنيات والممارسات التي تسهم في خفض التكاليف، من خلال التعاون في شراء الأعلاف والأدوية والمستلزمات الأخرى.
وأوضحت اللجنة أن المسابقات المتاحة لمشاركة المربين في دول مجلس التعاون الخليجي تتضمن مسابقة أفضل السلالات، سلالات النعيمي والنجدي والماعز الشامي والحري والعرب والماعز العارضي، بينما تتضمن مسابقة أفضل الأوزان، سلالات النعيمي والنجدي والحرّي والعرب وجميع سلالات الضأن والعارضي والماعز الشامي، وجميع سلالات الماعز. أما مسابقة إنتاج الحليب فتضم سلالات النعيمي والنجدي والحري والماعز العارضي وسلالة الماعز الشامي، وكذلك أشواط مفتوحة لكافة سلالات الضأن والماعز.
وتضم جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثانية هذا العام 9 مهرجانات منوعة و21 مسابقة من المسابقات المصاحبة موزعة على 72 مسابقة فرعية تشتمل على مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل المنتجات التحويلية من النخيل، ومسابقة أفضل سلة فواكه الدار، ومسابقة أفضل سلة تين، ومسابقة أفضل ثمار السدر، ومسابقة الطهي الحي، ومسابقة أفضل المنتجات التحويلية الغذائية الحيوانية والبحرية، ومسابقة أفضل منتج ألبان، إلى جانب مسابقات الثروة الحيوانية والمسابقة التوعوية والترويجية.
وتبلغ قيمة الجوائز التي تمنحها الجائزة في دورتها الثانية أكثر من 10 ملايين درهم، مُقسَّمة على المشاركين في الفئات الرئيسية للجائزة، والمشاركين في المسابقات والمهرجانات المصاحبة، ضمن فعاليات “مهرجان الشيخ زايد” في الوثبة، وتنقسم الفئات الرئيسية للجائزة إلى أربع، تشمل الأولى ثمان فئات فرعية للمُزارع والمربي المتميز، حيث تم تخصيص أربع جوائز لفئات الشق النباتي وهي جائزة أفضل مزرعة في مجال الزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، بالإضافة إلى أفضل مزرعة في إنتاج الفاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، بينما تم تخصيص أربع جوائز أخرى لفئة الشق الحيواني، تشمل فئة العزب المنتجة، وفئة صغار المنتجين، وفئة مربي النحل، وفئة الأحياء المائية.
أما الفئة الثانية فتم تخصيصها للابتكار الزراعي وتشمل جائزتين الأولى للابتكار الزراعي النباتي، والأخرى للابتكار في الإنتاج الحيواني، بينما تمّ تخصيص الفئة الثالثة للمزارع التجارية وتشتمل على جائزتين إحداهما للمزارع التجارية النباتية والثانية لمزارع الإنتاج الحيواني التجارية، بالإضافة إلى الفئة الجديدة التي تم استحداثها ضمن فئات الجائزة في الدورة الثانية، حيث خصصت الفئة الرابعة لأفضل امرأة مزارعة ومربية متميزة، وتشتمل على جائزتين إحداهما لأفضل مزارعة متميزة، والثانية لأفضل مربية متميزة، وذلك بهدف دعم وإبراز دور وجهود المرأة في المجال الزراعي ومساهمتها في تعزيز منظومة الأمن الغذائي.
وحددت اللجنة المنظمة عدداً من الضوابط والاشتراطات لقبول طلبات الترشح للجائزة بفئاتها المختلفة منها أنه يحق للمتسابق المشاركة في فئة واحدة فقط من فئات الجائزة الرئيسية خلال نفس الدورة، في حين لا يحق للفائز الترشح للفئة التي فاز بها إلا بعد مرور دورتين من تاريخ حصوله على الجائزة، بينما يحق للفائز الترشح في الدورة التالية للجائزة في إحدى الفئات التي لم يسبق له الفوز فيها، وكذلك في أي من فئات المسابقات المصاحبة التي سبق له الفوز فيها، ويعد قرار لجنة التحكيم نهائي وغير قابل للطعن.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منصور بن زاید للتمیز الزراعی فی دول مجلس التعاون الخلیجی الثروة الحیوانیة اللجنة المنظمة فی المسابقات مسابقة أفضل المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
“زايد العليا” تبرز دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشروع “الوثيقة”، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم، وذلك بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات.
ويأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة “همم موهوبة”، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات مثل “عائلة اشحفان”، وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج بودكاست.
ويعزز مشروع “الوثيقة” دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، ويعد مبادرة نوعية تهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكلت هوية الدولة، من خلال سلسلة بودكاست تتألف من 25 حلقة قصيرة، تتراوح مدة كل منها ما بين 5 إلى 8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم يمثلون نماذج مختلفة من التحديات.
ويتناول المشروع مواضيع متنوعة تشمل قصصًا تاريخية عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي.
وتسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة، إلى جانب موضوعات أخرى مثل التطور الاقتصادي والاجتماعي، والأحداث التي وحدت المجتمع الإماراتي، وقصص شخصيات بارزة في مسيرة التنمية.
ويهدف مشروع ” الوثيقة ” إلى تمكين أصحاب الهمم، من خلال دعم أدوارهم كمذيعين ومساهمين رئيسيين في توثيق التراث الوطني وتقديم محتوى إعلامي مؤثر، وتعزيز الفخر الوطني عن طريق رفع وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتعميق الشعور بالماضي العريق، إضافة إلى نشر المعرفة التاريخية بتقديم قصص تاريخية بأسلوب مبسط وجذاب يناسب الفئات العمرية كافة، لا سيما الأجيال الشابة.
وتم إعداد المذيعين من أصحاب الهمم المشاركين في تقديم البودكاست، عبر برامج تدريبية مكثفة في مهارات الإلقاء وتقنيات الإعلام، لضمان تقديم حلقات تتميز بالإبداع والاحترافية.
ويتضمن المشروع ندوات رقمية وجلسات نقاش مع الجمهور لتعزيز التفاعل المجتمعي حول الحلقات.