علماء الأزهر والأوقاف بالقافلة الدعوية: نداءات القرآن تضمنت إرشادات عظيمة لتقوى الله
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
انطلقت قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي (الجيزة - بورسعيد)، اليوم الجمعة 22/ 12/ 2023م، وتضم القافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " نداءات القرآن الكريم للمؤمنين ".
أعضاء القافلة الدعوية: نداءات القرآن تضمنت توجيهات سامية وإرشادات عظيمةوفيها أكد العلماء على أن المتأمل في القرآن الكريم يجده حافلًا بنداءات الله (عز وجل) لعباده المؤمنين، وهي نداءات تتضمن توجيهات سامية وإرشادات عظيمة، تحمل الخير للدنيا كلها، يقول سيدنا عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه): "إذا سمعت الله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فأرعها سمعك؛ فإما خير تُؤمَر به، وإما شر تُنهَى عنه".
ومن نداءات القرآن الكريم للمؤمنين ما جاء في إرشادهم إلى تقوى الله (عز وجل) حق تقاته، بأن يمتثلوا أمره ويجتنبوا نهيه، حيث يقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}، يقول ابن مسعود (رضي الله عنه): (حق تقاته: أن يُطاع سبحانه فلا يُعصى، وأن يُشكر فلا يُكفر، وأن يُذكر فلا يُنسى)، ويقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (اتَّقِ اللهِ حَيْثُمَا كُنْتَ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر وزارة الأوقاف القافلة الدعوية أعضاء القافلة الدعوية نداءات القرآن نداءات القرآن الكريم للمؤمنين مديرية أوقاف الجيزة نداءات القرآن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف الجديد: بناء الشخصية الوطنية أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنَّ المؤسسات الدينية في مصر ملقى على عاتقها مسؤولية تجديد الخطاب الديني، مقترحا 4 محاور لإنجاز هذه المسؤولية، راجيا أن يكون مقترحه باكورة وبداية الانطلاق لإكمال المسيرة التي بدأتها الدولة.
وأضاف في لقاء خاص على قناة إكسترا نيوز، أنه لابد من حشد الخطباء لإطفاء نيران الفكر المتطرف، ورغم قطع الدولة المصرية شوطا كبيرا في هذا الملف وإنجاز قدر عظيم، إلا أننا بحاجه إلى بذل مزيد من الجهد.
إطفاء نيران التطرف الدينيوأكد أهمية تحصين وعي الأجيال القادمة والشباب خاصة في عالم السوشيال ميديا، ومن أعظم أهداف الوزارة هو التحول الرقمي والتواجد بكثافة على السوشيال ميديا وألا تقتصر الدعوة والخطاب الديني على المساجد فقط، بل تتجاوزه إلى المنصات المختلفة.
وتابع: «لابد من إطفاء نيران التطرف الديني والتطرف اللا ديني المضاد أيضا وعلى الخطباء والأئمة مواجهة ظواهر تهدد المجتمع وتعمل على التراجع القيمي والأخلاقي والسلوكي، أبرزها أفكار الإلحاد والانتحار والإدمان والتنمر والطلاق وارتفاع معدلاته وحرمان المرأة من الميراث والتحرش».
تنمية الشخصية الوطنية من منطلق دينيوشدد على أهمية بناء الشخصية الوطنية لتكون أحد مرتكزات تجديد الخطاب الديني، وإعادة صناعتها من منطلق ديني، وأن يسمع الإنسان القرآن والسنة والخطب للأئمة والعلماء ويخرج منها ممتلئا بحب الوطن والاعتزاز به وتقديره وإجلاله، ويكون واسع الأفق محب للخير قوي شغوف بالعلم والعمران.
واستطرد: «المحور الأخير، وهو صناعة الحضارة ولن يتأتى ذلك إلا بتنمية الشغف وطلب العلم والإبداع والابتكار من مدخل ديني، الإبداع في علوم الفلك والطب والهندسة وأن يقرأ القرآن ويرى فيه إشارة إلى علوم الفلك وتخرج أجيال ترغب في الحصول على جائزة نوبل، أنا أريد حلم كبير للمصريين وسنعمل على تحقيقه».