إيران ترفض بيانا عربيا روسيا حول الجزر المتنازع عليها مع الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اعترضت وزارة الخارجية الإيرانية على الجزء الخاص بالجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات، في البيان الختامي لمنتدى التعاون العربي الروسي السادس في مدينة مراكش المغربية.
وتحدث المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، في بيان الخميس، بشأن جزر أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، التي تقول الإمارات إنها محتلة من إيران وتطالب باستعادتها.
وشدد على أنه "على عكس ما ورد في بيان المنتدى، فإن إيران تعتبر مسألة سيادة الجزر الثلاث غير قابلة للتفاوض".
كما أكد أن الجزر الثلاث في منطقة الخليج "تابعة لإيران إلى الأبد، وهي جزء لا يتجزأ من أراضيها".
وأكد البيان الختامي للمنتدى العربي الروسي، الأربعاء، "على دعم كافة الجهود السلمية بما فيها المبادرات الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وفقاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، من خلال المفاوضات الثنائية أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية إذا اتفقت الأطراف على ذلك".
ويرجع النزاع بين إيران والإمارات على الجزر إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979، تحديداً إثر استقلال الإمارات عن بريطانيا عام 1971.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات إيران الجزر الثلاث الجزر الثلاث
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنهم يتطلعون لتطوير العلاقات المتبادلة مع روسيا في المجالات الاقتصادية والتنموية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الرئيس الإيراني: تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط
وتابع بزكشيان : "نؤكد أهمية دور الاتحاد الأوراسي في زيادة التعاون المشترك بين طهران وموسكو".
وأضاف : "معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا ستفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري".
وقال الرئيس الإيراني، إن اتفاقية الشراكة مع موسكو فتحت فصلا جديدا للتعاون بين البلدين.
إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
وفي إطار آخر، علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.
وأكدت الوزارة، أن "الكيان الصهيوني بتجاوزه كل الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، سجل مستوى جديدا من البربرية في التاريخ"، مضيفة أن "المذبحة المجنونة للبشر، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، واستهداف المستشفيات والمدارس، والهجمات على مخيمات اللاجئين والملاجئ، والاعتداءات على الصحفيين والأطباء والممرضات، تمثل نمطا متكررا من الجرائم التي ارتكبت على مدى الأشهر الـ15 الماضية، وقد ارتكبت هذه الجرائم بهدف مزدوج يتمثل في محو فلسطين وتحطيم روح المقاومة.
وشددت على أن "ما شجّع الكيان الصهيوني على تنفيذ خططه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة هو الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والعديد من الدول الغربية الأخرى".