الأزهر الألكتروني: التسامح والرحمة درجة من درجات الجنة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الشيخ هشام محمد المرصفي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن التسامح خلق من أخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم دعا إليه القرأن الكريم ونبينا في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة ومن ضمن الأيات الكثيرة التي تتحدث عن التسامح والعفو والأخوه بين المسلمين والناس أجمعين هي، “وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفرالله لكم والله غفور رحيم”.
وأضاف “المرصفي”، في مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الجمعة، أن النبي قام بتثبيت هذه القواعد من المحبه والأخاء والرضا بين الناس أجمعين حتي تسود المحبة في المجتمع ويصبح يد واحده وكانت هذه الركائز أول ما اثبته النبي حين هاجر للمدينة المنورة حين قال ”أيها الناس إفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام"، مؤكدًا على أن الإنسان لا يتسامح إلا مع اخيه ومع احبابه وإلا إذا كان محبًا ومتحليًا بالفضائل وأخلاق النبي.
يسود المحبة والاخاة بين الناسوتابع: قال الرسول “القي السلام على من عرفت ومن لم تعرف” لافتًا إلى أنه سيسود المحبة والأخاء بين الناس حين يلقي السلام، فالرسول قال ان التسامح والتراحم درجة من درجات الجنة بل موجبه للجنة، فقد تسامح الرسول مع كل من أذاه وسبب له ضرر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسامح الإسلام الرسول بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا يشيد بجهود الأزهر
استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وفدًا رفيع المستوى للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا برئاسة فضيلة الشيخ أكرم الجراري، وبحضور الأستاذ أحمد فوزي، مدير الفروع الخارجية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
الوحدة الوطنية وبناء الإنسان.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” ببني سويف رئيس خريجى الأزهر بالغربية يواصل جهوده الدعوية في رحاب السيد البدويوخلال اللقاء رحب فضيلة رئيس الجامعة بالشيخ الجراري والوفد المرافق لسيادته، مؤكدًا أن الأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر يحمل على عاتقه منذ أكثر من (1084) من العطاء مسئولية تصحيح المفاهيم الخاطئة والعمل على إبراز وسطية الإسلام، وأنه دين الرحمه لا إفراط ولا تفريط.
من جانبه أشاد الشيخ أكرم الجراري، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا، بجهود الأزهر الشريف العالمية، وثمن جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة الإنسانية كلها.
كما أشاد الجراري بجهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالقاهرة في احتضانها للأشقاء في ليبيا الحبيبة، من خلال تنظيم الدورات التدريبية للواعظين والواعظات؛ أكثر من (20 دورة تدريبية) مؤكدًا أن هذه الجهود أسهمت بشكل كبير في تصحيح المفاهيم الخاطئة.
ووجه الجراري الشكر والتقدير للتعاون الصادق من جامعة الأزهر تجاه الطلاب والباحثين من ليبيا من خلال العمل الدائم والمستمر على تذليل جميع العقبات أمام الطلاب الليبيين.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.