قررت المفوضية الأوروبية تخصيص 1.2 مليار يورو من صندوق الانتقال العادل (JTF) التابع لها لتمويل برامج التحول المناخي العادل في بلغاريا، بما يساعد في توفير فرص عمل وأنشطة اقتصادية جديدة في العديد من المناطق البلغارية التي تواجه أكبر التحديات الاجتماعية والاقتصادية في التخلص التدريجي من الفحم وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت المفوضية - في بيان عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الجمعة/ - أن التمويل الجديد سيدعم بلغاريا في الوصول إلى أهداف الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ والطاقة لعام 2030 وتحقيق اقتصاد محايد للمناخ بحلول عام 2050.

أضاف البيان أن اعتماد برامج اليوم يكمل الموافقة على استثمارات إجمالية بقيمة 11 مليار يورو في سياسة التماسك (2021-2027) لدعم بلغاريا الأكثر قدرة على المنافسة والتماسك والأكثر خضرة، دون ترك أحد يتخلف عن الركب. كما سيساعد صندوق العمل المشترك على التحول من إنتاج الطاقة المعتمدة على الفحم ودعم إعادة المهارات وتحسين المهارات وخلق فرص عمل جديدة لأكثر من 15000 عامل في مناطق ستارا زاجورا وكيوستينديل وبيرنيك. علاوة على ذلك، سيتم إعادة تأهيل 2190 هكتارًا من مساحة الأراضي لتطوير المناطق الصناعية وبناء قدرات مصادر الطاقة المتجددة.

كذلك، ستساعد تدابير كفاءة استخدام الطاقة في المباني السكنية التي تركز على الأسر التي تعاني من فقر الطاقة والمستهلكين الضعفاء على معالجة فقر الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، سيدعم البرنامج الجديد المستهلكين في مساعدتهم على إنشاء مجتمعات تعيش على الطاقة المتجددة، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة وخفض فواتير الكهرباء وانبعاثات الغازات الدفيئة، بالإضافة إلى تحسين الظروف المعيشية.. وفقا للبيان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لتمويل برامج التحول المناخي العادل بلغاريا

إقرأ أيضاً:

«الكهرباء»: نعمل على قدم وساق للانتهاء من الأزمة في أقرب وقت

قال الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنَّ أولويات المرحلة القادمة ترتكز في الاعتماد على الطاقة المتجددة والجديدة واستخدام الأساليب الحديثة في مراقبة الأحمال.

استخدام طاقة الرياح

وتابع «عصمت»، في تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز»، عقب أداء اليمين الدستورية اليوم، أنه جارٍ الاستعانة بسبل حديثة في مراقبة الأحمال والتوزيع، كما سيتم استخدام طاقة الرياح، ما سيشكل قيمة مضافة ويوفر طاقة منضبطة متواجدة على مدار اليوم لحل أزمة الكهرباء، والحكومة تعمل على قدم وساق لإنهاء هذه الأزمة، وجارٍ مراجعة تكاليف التوريد وتكاليف التوزيع أيضا.

وأكد أنَّ الدولة لديها خطط وتوسعات دائما، وتعمل على تقدير تكاليف هذه التوسعات وستنضبط الأمور في أقرب وقت، بمراجعة الإمدادات الحالية للطاقة مع وزارة البترول، والدولة تبذل ما بوسعها لإنهاء مشكلات الكهرباء والطاقة.

التوسع في مصادر الطاقة المتجددة

واستطرد: «وفقا للمخططات، لدينا طموح كبير في التوسع بمصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، والذي سيكون له كبير الأثر على حل مشكلة الطاقة ما يجعلنا نشعر بفارق كبير ويحل الأزمة، ونسعى لتنفيذ حل متكامل عبر الاستخدام الأمثل لشبكات الطاقة الموجودة، وقريبا سيتم إدخال الطاقة النووية المتولدة من المفاعل النووي، بجانب عمليات التدريب والتجهيز لاستقبال المهدر من الطاقة، والحلول ستكون على مراحل حتى الوصول إلى حل متكامل لأزمة الطاقة».

وأكد «عصمت» أنه جار التنسيق مع الكهرباء ووزارات أخرى، بخلاف «البترول»، مثل «الصناعة» و«الإسكان» للوقوف على احتياجات الصناعة والمدن الجديدة، وكذلك باقي الوزارات التنموية للوفاء بالخطط المستقبلية لإمداد المناطق الجديدة بما ستحتاجه من مصادر الطاقة والكهرباء، كما يتم تطوير استثمار آخر في الشبكة القائمة وقدرات المحطات القائمة.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء.. صداع فى رأس مصر
  • الأزمة السياسية في بلغاريا تتواصل مع رفض تشكيل حكومة
  • «الكهرباء»: نعمل على قدم وساق للانتهاء من الأزمة في أقرب وقت
  • 5.5 مليار درهم محفظة أبوظبي الإسلامي في مجال التمويل المستدام
  • وزير الكهرباء استهداف تنفيذ استثمارات بالشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة بنحو 63 مليار جنيه
  • مناقشة جهود سلطنة عمان في تحقيق الاستدامة البيئية
  • ياسر الهضيبي يطالب بوضع برامج وحوافز تمويلية ميسرة للمزارعين لتشجيعهم على التحول لنظم الري الحديث
  • تنفيذ استثمارات بالشركة القابضة للكهرباء بـ 63 مليار جنيه.. تفاصيل
  • الذهب الأخضر
  • التعاون الدولي: 11 مليار يورو استثمارات أجنبية مباشرة في الطاقة والأمن الغذائي والمياه