بوابة الفجر:
2025-03-11@13:06:32 GMT

تعرف على خريطة انشار متحور كورونا الجديد "JN.1"

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

شهدت الأيام الأخيرة سرعة في انتشار متحور كورونا الجديد JN.1، والتي ظهرت أعراضه على الكثير في عدد من دول العالم.

بيان منظمة الصحة العالمية

وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا يناقش سرعة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا "JN.1".

وأوضحت المنظمة أن هذا المتحور هو نتيجة تطور السلالة الأم BA.2.86، مما أثار مخاوف وانزعاجات بشأن تكرار تجربة جائحة كورونا السابقة.

ما هو متحور JN.1

يعتبر متحور "JN.1" هو متغير فرعي يُعزى أصله إلى BA.2.86، المعروف أيضًا باسم Pirola، والذي جذب الانتباه العالمي بسبب عدد كبير من التغييرات في بروتيناته الشوكية، وهي جزء من أحد البروتينات الرئيسية الأربعة الموجودة في فيروسات كورونا.

كما يشعر العلماء بالقلق من أن يكون هذا المتغير قادرًا على التحول بشكل يجعله يتفادى حماية اللقاحات والأجسام المضادة ضد كوفيد-19، ويمكن أن يثير موجة أخرى من المرض بشكل مماثل لما حدث مع متغير أوميكرون الأصلي في عام 2021.

ويعتبر JN.1، الذي يأتي بعد جيلين من BA.2.86، متغيّرًا يمتاز بتغيير واحد فقط في بروتيناته الشوكية مقارنة بالسلف الأصلي، ويرتفع منحنى النمو بشكل حاد للغاية.

كما يتوقع متتبعو المتغيرات أن يصبح JN.1 البديل الرائد لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم في الأسابيع القادمة.

أعراض JN.1

- الحمى.
- السعال.
- سيلان الأنف.
- التهاب الحلق.
- آلام الجسم.
- التعب.

ومن الصعب تمييز هذه الأعراض عن أعراض الأمراض الأخرى في الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا، مع التأكيد على ضرورة التحلي بالحذر عند ظهور أعراض ضيق التنفس.

عوامل الخطورة المرتبطة بالمتحور الجديد

- يؤثر بشكل أكبر على كبار السن وضعاف المناعة.
- يتميز بزيادة في قابلية الانتقال.
- وتشير الأعراض المحتملة التي قد يُظهرها الشخص المصاب بالمتحور الجديد إلى السعال المستمر، وأعراض نزلات البرد مثل سيلان الأنف أو انسداده، والتهاب في الحلق أو عدم الراحة فيه، بالإضافة إلى الصداع والإسهال أحيانًا وضيق التنفس الخفيف.

الوقاية

الكشف المبكر والعزل السريع هما من أهم الوسائل للوقاية، فإذا كانت هناك أي أعراض تثير القلق، يُنصح بالعزل الذاتي وإجراء اختبار الفحص.

والتجاهل قد يكون خطيرًا حيث يُمكن أن يكون الوضع أكثر تعقيدًا من مجرد نزلة برد بسيطة.

ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي يعتبران وسيلتين فعّالتين للحماية، خاصة في الأماكن المزدحمة.

ويظل التطعيم هو الحماية الأكثر فاعلية ضد الفيروس. لذا، يُشجع المؤهلون على الحصول على الجرعات المعززة التي يحتاجون إليها.

وهذه الطبقات الإضافية من الحماية يُمكن أن تقلل بشكل كبير من شدة المرض حتى في حالة الإصابة بالعدوى.

ظهور المتحور في مصر

أكدت وزارة الصحة المصرية أن البلاد لم تسجل أي حالات بالمتحور الجديد لكورونا حتى تاريخ الاثنين الماضي.

وقال المتحدث حسام عبد الغفار إن الوزارة تتابع التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الاميركي والسلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أوميكرون والذي تمت تسميته بالمتحور 1.JN.

وأردف عبد الغفار، أن معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة، ولا يوجد أعراض إكلينيكية مميزة أو مختلفة عن الأعراض السابقة لأوميكرون للأشخاص المصابين.

فيما نصح بالتطهير المستمر للأيدي والأسطح واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية، والبقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية.

دول انتشر بها المتحور

وقد أظهرت البيانات الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات كوفيد-19 نتيجة للمتغير JN.1.

وفي تحديث أخير بتاريخ 8 ديسمبر، أشار المركز إلى عدم وجود معرفة دقيقة حول مدى تأثير هذا المتغير في هذه الزيادات أو الارتفاعات المحتملة في الحالات خلال نهاية ديسمبر.

ووفقًا لشبكة CNN الأمريكية، ترجع هذه الزيادات في الولايات المتحدة إلى تراجع المناعة، حيث اختار عدد كبير من الأميركيين تجاهل الجرعات الإضافية من لقاح كوفيد-19، وبعضهم امتنع حتى عن التطعيم في العام الماضي.

ونتيجة لذلك، فإن هؤلاء الأشخاص لم يحصلوا على التحصين الكافي الذي يحمي الجسم من كورونا.

وحتى تاريخ 9 ديسمبر، تلقى نحو 18% فقط من البالغين أحدث جرعة من اللقاح، مما يشير إلى نسبة منخفضة مشابهة للعام الماضي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وحث المركز الأطباء على ضرورة جدية تطعيم مرضاهم، وشدد على أنه ليس فوات الأوان للاستفادة من اللقاحات خلال هذا الموسم.

وأشار إلى أن أفضل الوسائل للوقاية من JN.1 والمتغيرات الأخرى هي التطعيم، وتجنب الأماكن المكتظة، والتقليل من التواصل مع الأشخاص الذين قد يكونوا مصابين.

وبحسب CNN، شهدت العديد من الدول الأوروبية مثل الدنمارك وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا ارتفاعًا كبيرًا في انتشار JN.1 مما أدى إلى زيادة حالات العلاج في المستشفيات، ويتسارع انتشاره في أستراليا وآسيا وكندا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المتحور الجدید

إقرأ أيضاً:

منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم

وافق مجلس النواب على مواد بقانون العمل، وحددت المادة 175 من مشروع قانون العمل الجديد إجراءات التدرج الوظيفي للعامل في مشروع قانون العمل الجديد.

ووافق مجلس النواب في جلسته البرلمانية اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول مجلس النواب، على إلزام صاحب العمل بمنح العامل شهادة خبرة تتضمن نوع العمل الذى كان يقوم به.

وتنص المادة 175 على أن:
يلتزم صاحب العمل بأن يمكن العامل من الاطلاع على تدرجه الوظيفي وعناصر أجره، وأن يعطي العامل، بناءً على طلبه، ودون مقابل شهادة تحدد خبرته، وكفاءته المهنية، وذلك أثناء سريان العقد، أو عند انتهائه.

ويلتزم صاحب العمل بمنح العامل عند انتهاء علاقة العمل شهادة يبين فيها تاريخ التحاقه بالعمل، وتاريخ انتهائه، ونوع العمل الذي كان يؤديه، والمزايا التي كان يحصل عليها، ويجوز بناءً على طلب العامل، أن تتضمن تلك الشهادة مقدار الأجر الذي كان يتقاضاه، وسبب انتهاء علاقة العمل، وذلك خلال خمسة عشر يوما من تاريخ طلبها.

كما يلتزم بأن يرد للعامل عند انتهاء علاقة العمل ما يكون قد أودعه لديه من أوراق، أو شهادات، أو أدوات، وما يفيد إخلاء طرفه، فور طلبهم.

ووافق المجلس في جلسته البرلمانية على الباب الخاص بالمحاكم العمالية المختصة.

تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة ابتدائية، محكمة تسمى "المحكمة العمالية"، كما تنشأ دائرة كل محكمة من محاكم الاستئناف دوائر استئنافية متخصصة، لنظر الطعون التي ترفع إليها في الأحكام الصادرة عن المحكمة العمالية.

ويكون تعيين مقار المحاكم العمالية بقرار يصدر من وزير العدل، وله عند الضرورة ولاعتبارات يراها كظروف المكان أو الكثافة العمالية، وبناءً على طلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة، تعيين مقار أخرى لنظر الدعاوى العمالية داخل اختصاص المحاكم الجزئية التابعة للمحكمة الابتدائية.

ويكون قضاتها من قضاة المحاكم الابتدائية، ومحاكم الاستئناف، ويصدر باختيارهم قرار من مجلس القضاء الأعلى.

ووافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، على إنشاء المحاكم العمالية المتخصصة، وفقا لما ورد في مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.

وتنص المادة (176) على أن: تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة ابتدائية، محكمة تسمى "المحكمة العمالية"، كما تنشأ دائرة كل محكمة من محاكم الاستئناف دوائر استئنافية متخصصة، لنظر الطعون التي ترفع إليها في الأحكام الصادرة عن المحكمة العمالية.

ويكون تعيين مقار المحاكم العمالية بقرار يصدر من وزير العدل، وله عند الضرورة ولاعتبارات يراها كظروف المكان أو الكثافة العمالية، وبناءً على طلب من رئيس المحكمة الابتدائية المختصة، تعيين مقار أخرى لنظر الدعاوى العمالية داخل اختصاص المحاكم الجزئية التابعة للمحكمة الابتدائية.

ويكون قضاتها من قضاة المحاكم الابتدائية، ومحاكم الاستئناف، ويصدر باختيارهم قرار من مجلس القضاء الأعلى.

مادة (177) 
تختص المحكمة العمالية المشار إليها في المادة (176) من هذا القانون، دون غيرها، بنظر النزاعات الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة لعلاقات العمل كافة، وكذلك الدعاوى المتعلقة بحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العمالية وتشكيلاتها، وذلك دون الإخلال باختصاصات محاكم مجلس الدولة.

مادة (178)
تشكل كل دائرة من دوائر المحكمة العمالية من ثلاثة من القضاة بالمحاكم الابتدائية، يكون أحدهم على الأقل بدرجة رئيس من الفئة (أ).

وتشكل كل دائرة من الدوائر الاستئنافية المتخصصة من ثلاثة من قضاة الاستئناف يكون أحدهم على الأقل بدرجة رئيس بمحكمة الاستئناف.

مادة (179)
تعين الجمعية العمومية للمحكمة الابتدائية في بداية كل عام قضائي قاضيا أو أكثر بدرجة رئيس محكمة من الفئة (أ) ليحكم وبصفة مؤقتة مع عدم المساس بأصل الحق في المسائل المستعجلة التي يخشى عليها من قوات الوقت، وإصدار الأوامر على عرائض، والأوامر الوقتية، وأوامر الأداء في تلك المسائل أياً كانت قيمة الحق محل الطلب الذي تختص به المحاكم العمالية.

مادة (180)
يكون الطعن في الأحكام، والتظلم من الأوامر الصادرة عن قاضي الأمور المستعجلة أمام المحاكم العمالية المتخصصة دون غيرها.

مادة (181):
تختص دوائر المحاكم العمالية بنظر الجرائم الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة العلاقات العمل، وحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العماليةوتشكيلاتها ويكون استئنافها أمام الدوائر الاستئنافية المتخصصة.

مادة (182):
لا يجوز الطعن بالنقض في الأحكام الصادرة عن الدوائر الاستئنافية المتخصصة في الجرائم الناشئة عن تطبيق أحكام القوانين واللوائح المنظمة العلاقات العمل، وحقوق العمال التأمينية والمنتفعين عنهم، والمنظمات النقابية العمالية وتشكيلاتها، في غير الأحوال الصادر فيها أحكام بعقوبة مقيدة للحرية.

مادة (183) 
تختص المحكمة العمالية بالفصل في منازعات التنفيذ الوقتية والموضوعية في الأحكام والأوامر الصادرة عنها، أو تلك التي تصدر وفقاً للمادة (179) من هذا القانون، ويطعن في الأحكام الصادرة عنها أمام الدوائر الاستئنافية المتخصصة.

ويختص رؤساء الدوائر بالمحكمة العمالية بإصدار القرارات والأوامر المتعلقة بالتنفيذ.

ويكون الاختصاص بالفصل في التظلمات من هذه القرارات والأوامر أمام المحكمة ذاتها، على ألا يكون من بين أعضائها من أصدر القرار، أو الأمر المتظلم منه.


مادة (184)
ينشأ في دائرة اختصاص المحكمة العمالية قلم كتاب خاص بالمحكمة، وإدارة خاصة للتنفيذ الأحكام، والقرارات الصادرة عنها، أو عن دوائرها الاستئنافية.

ويصدر رئيس المحكمة الابتدائية المختصة قراراً بتنظيم العمل بها.

مادة (185)
ينشأ في مقر كل محكمة ابتدائية – وكذا بكل مقر آخر تنعقد فيه المحكمة العمالية- مكتب للمساعدة القانونية العمالية يناط به كل ما من شأنه معاونة المتقاضين في إقامة دعاواهم العمالية.  

اكتشاف فيروس كورونا جديد في الصين.. هل يشكل تهديدًا عالميًا؟مفاجأة صادمة.. هل تؤكد تصريحات مختبر ووهان الصيني ظهور كورونا جديدة من الخفافيش؟ظهور مقلق لسلالة جديدة من كورونا... ما القصة؟كورونا جديد من الخفافيش| مختبر ووهان الصيني يُفجّر مفاجأة صادمة.. القصة الكاملة


وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «منذ خمس سنوات.. "كورونا" جائحة عالمية غيّرت وجه العالم»، و منذ خمس سنوات توقفت المطارات والجامعات والمدارس وتغيرت الخريطة الاقتصادية العالمية بعد تطبيق سياسات الإغلاق والحجر الصحي. وكانت المستشفيات أكثر المباني نشاطا خلال تلك الفترة مما عرض سكان الأرض لصدمة لم يواجهوها حتى في الحروب

ويبقى السؤال: هل تغير العالم بعد هذا التاريخ؟ الواقع الذي يعيشه العالم حاليا يقول إن بعد كورونا تغيرت مفاهيم كثيرة خاصة في مجال الصحة التي أصبحت أكثر حداثة واعتمادا على البحث العلمي بسبب الحاجة الدائمة لإيجاد لقاحات فعالة سواء ضد كورونا أو أي فيروس تطور منه.

كما أكدت مؤسسات الصحة العالمية أن المخرج من أزمات الأوبئة هو التضامن والتكامل فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية من أي مرض جديد.

لذلك فإن إجابة السؤال ستبقى مجهولة إلى أن يواجه عالمنا جائحة صحية جديدة، وعندها ستظهر لنا الدروس المستفادة من درس كورونا.

مقالات مشابهة

  • نجل الشهيد عبد اللطيف: والدي كان في الصفوف الأولى لحماية الناس من فيروس كورونا
  • خمس سنوات على كورونا.. كيف غيرت الجائحة وجه العالم؟
  • منذ خمس سنوات.. كورونا جائحة عالمية غيّرت وجه العالم
  • برلماني: إجراءات الحكومة الجمركية تضع مصر على خريطة التجارة العالمية
  • قانون العمل الجديد يضع قواعد صارمة لتنظيم تشغيل الأجانب .. تعرف عليها
  • تعرف على أسعار السلع الغذائية بأسواق الوادي الجديد
  • دراسة: استبدال الزبدة ببعض الزيوت النباتية قد يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة
  • ‎تليف الرئة أبرز آثار كورونا المستمرة
  • أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الجيارديا.. تعرف عليها
  • علامات مميزة بالعين واليد والفم .. كيف تعرف أن كبدك في خطر