بوابة الفجر:
2025-03-14@01:14:34 GMT

تعرف على خريطة انشار متحور كورونا الجديد "JN.1"

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

شهدت الأيام الأخيرة سرعة في انتشار متحور كورونا الجديد JN.1، والتي ظهرت أعراضه على الكثير في عدد من دول العالم.

بيان منظمة الصحة العالمية

وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا يناقش سرعة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا "JN.1".

وأوضحت المنظمة أن هذا المتحور هو نتيجة تطور السلالة الأم BA.2.86، مما أثار مخاوف وانزعاجات بشأن تكرار تجربة جائحة كورونا السابقة.

ما هو متحور JN.1

يعتبر متحور "JN.1" هو متغير فرعي يُعزى أصله إلى BA.2.86، المعروف أيضًا باسم Pirola، والذي جذب الانتباه العالمي بسبب عدد كبير من التغييرات في بروتيناته الشوكية، وهي جزء من أحد البروتينات الرئيسية الأربعة الموجودة في فيروسات كورونا.

كما يشعر العلماء بالقلق من أن يكون هذا المتغير قادرًا على التحول بشكل يجعله يتفادى حماية اللقاحات والأجسام المضادة ضد كوفيد-19، ويمكن أن يثير موجة أخرى من المرض بشكل مماثل لما حدث مع متغير أوميكرون الأصلي في عام 2021.

ويعتبر JN.1، الذي يأتي بعد جيلين من BA.2.86، متغيّرًا يمتاز بتغيير واحد فقط في بروتيناته الشوكية مقارنة بالسلف الأصلي، ويرتفع منحنى النمو بشكل حاد للغاية.

كما يتوقع متتبعو المتغيرات أن يصبح JN.1 البديل الرائد لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم في الأسابيع القادمة.

أعراض JN.1

- الحمى.
- السعال.
- سيلان الأنف.
- التهاب الحلق.
- آلام الجسم.
- التعب.

ومن الصعب تمييز هذه الأعراض عن أعراض الأمراض الأخرى في الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا، مع التأكيد على ضرورة التحلي بالحذر عند ظهور أعراض ضيق التنفس.

عوامل الخطورة المرتبطة بالمتحور الجديد

- يؤثر بشكل أكبر على كبار السن وضعاف المناعة.
- يتميز بزيادة في قابلية الانتقال.
- وتشير الأعراض المحتملة التي قد يُظهرها الشخص المصاب بالمتحور الجديد إلى السعال المستمر، وأعراض نزلات البرد مثل سيلان الأنف أو انسداده، والتهاب في الحلق أو عدم الراحة فيه، بالإضافة إلى الصداع والإسهال أحيانًا وضيق التنفس الخفيف.

الوقاية

الكشف المبكر والعزل السريع هما من أهم الوسائل للوقاية، فإذا كانت هناك أي أعراض تثير القلق، يُنصح بالعزل الذاتي وإجراء اختبار الفحص.

والتجاهل قد يكون خطيرًا حيث يُمكن أن يكون الوضع أكثر تعقيدًا من مجرد نزلة برد بسيطة.

ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي يعتبران وسيلتين فعّالتين للحماية، خاصة في الأماكن المزدحمة.

ويظل التطعيم هو الحماية الأكثر فاعلية ضد الفيروس. لذا، يُشجع المؤهلون على الحصول على الجرعات المعززة التي يحتاجون إليها.

وهذه الطبقات الإضافية من الحماية يُمكن أن تقلل بشكل كبير من شدة المرض حتى في حالة الإصابة بالعدوى.

ظهور المتحور في مصر

أكدت وزارة الصحة المصرية أن البلاد لم تسجل أي حالات بالمتحور الجديد لكورونا حتى تاريخ الاثنين الماضي.

وقال المتحدث حسام عبد الغفار إن الوزارة تتابع التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض والوقاية الاميركي والسلطات الصحية في بعض الدول على مستوى العالم عن اكتشاف سلالة فرعية من المتحور المثير للاهتمام أوميكرون والذي تمت تسميته بالمتحور 1.JN.

وأردف عبد الغفار، أن معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة، ولا يوجد أعراض إكلينيكية مميزة أو مختلفة عن الأعراض السابقة لأوميكرون للأشخاص المصابين.

فيما نصح بالتطهير المستمر للأيدي والأسطح واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية، والبقاء في المنزل في حال الإصابة بأعراض تنفسية.

دول انتشر بها المتحور

وقد أظهرت البيانات الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات كوفيد-19 نتيجة للمتغير JN.1.

وفي تحديث أخير بتاريخ 8 ديسمبر، أشار المركز إلى عدم وجود معرفة دقيقة حول مدى تأثير هذا المتغير في هذه الزيادات أو الارتفاعات المحتملة في الحالات خلال نهاية ديسمبر.

ووفقًا لشبكة CNN الأمريكية، ترجع هذه الزيادات في الولايات المتحدة إلى تراجع المناعة، حيث اختار عدد كبير من الأميركيين تجاهل الجرعات الإضافية من لقاح كوفيد-19، وبعضهم امتنع حتى عن التطعيم في العام الماضي.

ونتيجة لذلك، فإن هؤلاء الأشخاص لم يحصلوا على التحصين الكافي الذي يحمي الجسم من كورونا.

وحتى تاريخ 9 ديسمبر، تلقى نحو 18% فقط من البالغين أحدث جرعة من اللقاح، مما يشير إلى نسبة منخفضة مشابهة للعام الماضي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وحث المركز الأطباء على ضرورة جدية تطعيم مرضاهم، وشدد على أنه ليس فوات الأوان للاستفادة من اللقاحات خلال هذا الموسم.

وأشار إلى أن أفضل الوسائل للوقاية من JN.1 والمتغيرات الأخرى هي التطعيم، وتجنب الأماكن المكتظة، والتقليل من التواصل مع الأشخاص الذين قد يكونوا مصابين.

وبحسب CNN، شهدت العديد من الدول الأوروبية مثل الدنمارك وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا ارتفاعًا كبيرًا في انتشار JN.1 مما أدى إلى زيادة حالات العلاج في المستشفيات، ويتسارع انتشاره في أستراليا وآسيا وكندا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المتحور الجدید

إقرأ أيضاً:

أمريكا تشهد عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف

يمانيون/ منوعات

 

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عودة تفشي مرض السل (الدرن)، وهو مرض رئوي غالبًا ما يرافقه سعال شديد، وذلك منذ يناير 2024، في مدينة كانساس سيتي في ولاية كانساس ومقاطعتين مجاورتين، ولا يزال مستمرًا حتى أوائل مارس 2025.

وقال موقع ” sciencealert” حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، بينهم 67 شخصًا ظهرت عليهم أعراض المرض، أما الـ80 شخصًا الآخرين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسل في كانساس، فقد حملوا العدوى دون ظهور أعراض، وهي حالة تعرف باسم “العدوى الكامنة”.

ويعد السل أحد أهم أسباب الوفاة المعدية حول العالم، حيث احتل المرتبة الثانية بعد كوفيد-19 خلال السنوات الثلاث الأولى من الجائحة.

وفي هذا الصدد، طلبت منصة “ذا كونفرسيشن” من عالمي الأحياء الدقيقة كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، وكلاهما من جامعة وولاية كولورادو، شرح أسباب عودة هذا المرض القديم إلى الواجهة.

ويسبب بكتيريا “المتفطرة السلية” مرض السل لدى البشر، وقد أصاب هذا المرض البشر منذ آلاف السنين، حيث عثر الباحثون على أدلة تشير إلى وجوده قبل 9000 عام في بقايا بشرية تم اكتشافها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

ويعود الإبلاغ عن حالات السل إلى حوالي 410-400 قبل الميلاد، عندما أطلق الطبيب اليوناني أبقراط على المرض اسم “فثيسيس”، وهي كلمة قديمة تعني “الهزال التدريجي”، في إشارة إلى كيفية إصابة المرضى بضعف شديد ونحول.

كما عُرف السل باسم “الاستهلاك” لنفس السبب، بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل “الطاعون الأبيض” أو “الموت الأبيض” بسبب فقر الدم الذي يسببه المرض، مما يجعل المرضى يبدون شاحبين أو شمعيين، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة. ويعد السل النشط غير المعالج – أي الحالات التي تظهر عليها أعراض – مرضًا قاتلًا للغاية.

فقد يموت حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج، بينما ينخفض معدل الوفاة إلى 12% مع العلاج.

ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل “شر الملك”، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم “داء الخنازير”، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي، كما أُطلق على السل اسم “سارق الشباب” بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.

مقالات مشابهة

  • الليمونة بـ5 جنيهات والكيلو بـ100.. «البوابة نيوز» تكشف اللغز.. «أمراض التغيرات المناخية وتوقيت العروة والتصدير» ثلاثية الأزمة.. خبير إرشاد زراعي: غياب مقاومة الأمراض بشكل يغطي الجمهورية زاد انتشارها
  • موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة
  • هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟
  • إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير
  • زاد انتشاره مؤخرا.. اكتشف أعراض سرطان القولون والمستقيم
  • المخابرات الألمانية تؤكد: كورونا نشأ في أحد المختبرات بمدينة ووهان الصينية
  • تعرف على أسعار البقوليات والتوابل فى أسواق الوادي الجديد
  • ناسا تطلق تلسكوباً فضائياً جديداً لرسم خريطة للكون
  • أمريكا تشهد عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف
  • أمراض خطيرة تهدد الرجال دون أعراض واضحة