بعد 48 ساعة من تعيينها.. قضايا فساد تلاحق وزيرة الصحة الفرنسية

تم تسليط الضوء على أنييس فيرمين لو بودو، التي تم تعيينها منذ 48 ساعة رئيسة مؤقتة لوزارة الصحة الفرنسية. من قبل Mediapart لتلقيها هدايا “دون الإعلان عنها” بقيمة تقدر بـ 20 ألف يورو من مختبرات Urgo، بصفتها صيدلية.

وكتب الموقع الإلكتروني أن الوزير، الذي ترقت في رتبته بعد استقالة أوريليان روسو بسبب خلافه حول قانون الهجرة.

مستهدفة من قبل تحقيق قضائي فتح في جوان 2023 بسبب تلقيها هدايا دون الإعلان عنها.

ومساء الخميس، أكد المدعي العام في لوهافر، برونو ديودوني، لوكالة فرانس برس أنه تم فتح تحقيق. على أساس تصور غير مصرح به من قبل أخصائي صحي للمزايا التي يقدمها شخص ينتج أو يسوق منتجات صحية.

وقال المتحدث “إن سرية التحقيق تمنعني من التواصل بشكل أكبر. خاصة فيما يتعلق بهوية الصيادلة المستهدفين بهذا التحقيق. وخلال الفترة الممتدة من نهاية عام 2015 إلى نهاية عام 2020. حصل ستة منهم على مكافآت بمبلغ إجمالي وأضاف القاضي: “أكثر من 12 ألف يورو”.

الصيدلانية المحترفة أنييس فيرمين لو بودو، التي تدير صيدلية في لوهافر (السين البحري)، “يشتبه في أنها سلمت لها منتجات فاخرة في 21 مناسبة. من 2015 إلى 2020 – ساعات، صناديق لعطلات نهاية الأسبوع… – بمبلغ إجمالي يقدر بـ 20 ألف يورو. من مختبرات Urgo”، بحسب موقع Mediapart.

“وهكذا سعت Urgo إلى الاحتفاظ بالصيادلة وزيادة هوامشهم التجارية،” تتابع Mediapart.

وفي جانفي/كانون الثاني 2023، تم تغريم مختبرات “أورجو” مبلغ 1.125.000 يورو. منها 625.000 مع وقف التنفيذ، بسبب تقديمها هدايا للصيادلة، مقابل التنازل عن الخصومات التجارية.

وبحسب موقع ميديابارت، فقد بدأ “الجزء الثاني من القضية”، حيث تنظر العدالة إلى جميع الصيادلة الذين تلقوا هدايا.

الوزير يؤكد وجود تحقيق

وأكدت وزيرة الصحة المؤقتة، اليوم الجمعة، على قناة فرانس بلو نورماندي، أنه “في إطار دورها كصيدلانية، يجري بالفعل تحقيق”.

المصدر: النهار أونلاين