موقع 24:
2025-04-25@06:55:33 GMT

دراسة: رائحة دموع المرأة تخفف عدوانية الرجل

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

دراسة: رائحة دموع المرأة تخفف عدوانية الرجل

المرأة لا تكون قوية إلا بعد أن تتسلح بدموعها.. مقولة أثبتتها دراسة علمية خلصت إلى نتيجة مفادها أن شم الرجال لرائحة دموع النساء تجعلهم أقل عدوانية بنسبة تزيد عن 40٪.

تحمل دموع الإنسان مادة تخفف من العدوانية، وفقاً للباحثين

وفي الدراسة، التي نُشرت أمس الخميس، في مجلة "بلوس علم الأحياء"،  وجد الباحثون بمعهد وايزمان للعلوم" في إسرائيل أن دموع الإنسان تحتوي على إشارات كيميائية تقلل النشاط في منطقتين بالدماغ مرتبطتين بالعدوانية، وخلال الدراسة تبيّن أنه بعد شم دموع النساء، كانت مناطق الدماغ المرتبطة بالعدوانية أقل نشاطاً عند الرجال.

تخفيض هرمون  التستوستيرون

استرجعت الدراسة تحاليل سابقة لـ"معهد وايزمان" أجريت على القوارض، وجدت أنّ دموع الفئران الإناث تقلل من القتال بين الفئران الذكور، وأنّ "فئران الخلد" تلطّخ نفسها بدموعها لتجنب التعرض للهجوم من قبل فئران أخرى، وفيما اعتبرت الدراسة السابقة أن استنشاق دموع النساء يقلل من هرمون التستوستيرون لدى الذكور، لم تسلط الدراسة الضوء على  موضوع تأثير هذه الهرمون على السلوك .

مضمون الدراسة الجديدة

وفي الدراسة الجديدة، جمع الدكتور شاني أغرون مع الباحثين في المعهد الدموع التي تتساقط على وجوه النساء أثناء مشاهدة أفلام حزينة.

وبحسب ما نقلته صحيفة غارديان عن مضمون الدراسة، لم يعلن الباحثون على وجه التحديد عن المتبرعين بالدموع من الإناث، لكن جميع الذين تقدموا تقريباً كانوا من النساء، وتم اختيار 6 منهن لأنهن ينتجن الدموع بهذه الكميات.

انخفاض السلوك العدواني

وكتب العلماء في دورية "بلوس بيولوجي" أن السلوك العدواني، في شكل انتقام، كان أقل بنسبة 43.7% عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء.

وكشفت اختبارات أخرى في ماسح الدماغ أن الأشخاص الذين يشمون الدموع لديهم اتصال وظيفي أكثر بين المناطق التي تتعامل مع الروائح والعدوان، في حين كان النشاط في شبكات الدماغ للعدوان أقل. وقال المشرف على الدراسة سوبيل: "يبدو أن هذه المادة الكيميائية تنظم استجابة الدماغ للعدوان.



انتقادات حول النتائج

قالت الدكتورة مينا ليونز، عالمة النفس بجامعة ليفربول جون موريس، لصحيفة غارديان إن النتائج "رائعة"، لكن لا ينبغي للناس استخلاص استنتاجات مهمة.

وشرحت: "في الحياة الحقيقية، قد تسير الأمور بشكل مختلف. إن دموع الشخص المستهدف بالعنف المنزلي قد لا تفعل الكثير في الحد من عدوانية مرتكب العنف. وتساءلت: "لماذا لا تعمل الإشارة الكيميائية في هذه الظروف؟".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

أكاذيب الهلالي على الحجاب

سعد الدين الهلالي شخصية تركت الفقه والعلم وراء ظهرها، واستقبلت كل ما يرضي السلطة، وما يرضي ما هو دائر في فلك السلطة، من حيث الشهرة، والجهات التي تفرح بطرح كل ما هو شاذ، وكل ما هو صادم للمسلمين فيما يلتزمون به من واجبات وفرائض، وما أكثر ما طرح في هذا المضمار.

لكن الصادم الحقيقي هو ما صدر عنه مؤخرا؛ في كلامه عن حجاب المرأة المسلمة، ففي لقاء على قناة العربية، قال كلاما هو أدخل في باب الكذب عن العلم، وزاد من جرأته في ذلك، أنه قدمه بالحلف بالله، فقال للمذيع: تصدق وتؤمن بالله، لم يذكر الحجاب في كتب الفقه إلا في شروط صحة الصلاة، ثم أكد ما يدل على أنه استقرأ المواضع في ذلك، فقال: لي مائة كتاب، وثمانمائة أو تسعمائة بحث، وأعمل في الفقه سنوات عمري، أي: أن الرجل مر على كل أبواب الفقه، في جميع المذاهب الإسلامية، فلم يجد فيها ذكرا للحجاب، إلا في شروط صحة الصلاة، أي: أنه مفروض فقط في الصلاة، أما خارجها، فليس مفروضا، ولا هو قضية مطروحة.

وهو كلام يمكن لأي طالب علم أزهري، ليس مختصا بدراسة الفقه كالهلالي نفسه، أن يرده عليه، بمجرد أن يخلو بنفسه، ويقدح زناد فكره، في أقل من خمس دقائق، سيخرج بمواضع كثيرة جدا، ذكر فيها الفقهاء حجاب المرأة، أو عورة المرأة، وعورة الرجل كذلك، فالفقهاء لا يذكرون كلمة حجاب أو نقاب، بل يتم التعامل مع هذا الحكم باسم العورة، فنجد حديثهم يتناول عورة الرجل مع الرجل، وعورة المرأة مع المرأة، وعورة الرجل مع المرأة، وعورة الرجل والمرأة المحارم، كل هذه مواضع تذكر في كتب الفقه في مواضع شتى، سنذكر بعضا منها دون كثير بحث، لنثبت بذلك أن الهلالي وأمثاله يفترون الكذب صراحة، في هذه المسألة.

لم يكن لنهتم بكلام الهلالي، لولا أن الموضوع يتعلق بواجب وفريضة دينية، وهي حجاب المرأة المسلمة، وأن ما ذكره سيستدل به آخرون في سياقات أخرى، فأردنا نسف ذلك الزعم، بأدوات الزاعم، لكنها بالحق، وليس بالتضليل الذي مارسه الهلالي، وهو واجب شرعي يقوم به أهل الاختصاص، حتى لا تنطلي حيل المدعين على شرع الله. أما ما طرحه الهلالي من أمر العورة وسترها، في شروط صحة الصلاة، فلن نتعرض له حيث إنه مقر به، لكن الموضوع يذكر أيضا في باب الحج، في ذكر إحرام الرجل وإحرام المرأة، وماذا لو بدا من أحدهما شيء من العورة، وكيف تحرم المرأة، وهل يجوز لها تغطية الوجه، حيث إن الوجه موضع خلاف بين الفقهاء هل يعد عورة أم لا؟

وإذا تركت الصلاة والحج، وانتقلت إلى الأحكام المتعقلة بالمسلم بعد وفاته، فستجد اهتماما بالغا من الشريعة والفقه، بأحكام عورة المسلم، فهناك نقاشات بالغة الدقة والأهمية، فيما يتعلق بعورة الميت الحسية والمعنوية، فيشترط في الغاسل ألا يمس أو النظر لعورة الميت، سواء كان الغاسل ذكرا يغسل ذكرا، أو أنثى تغسل أنثى، وشرط أن يكون كاتما للسر حتى لا يفشي يما يبدو له من سوء أو حسن خاتمة الميت.

ثم يناقش الفقهاء في باب الأحوال الشخصية، من حيث الزواج والطلاق، أحكام النظر للعورة، وسترها عن الأجانب، فتجد حديث الفقهاء عما يستثنى للخاطب رؤيته، وتدقيقه النظر في الوجه، دون اشتهاء، وعند الطلاق، يناقش الفقهاء كذلك ما يجوز النظر إليه من العورات، لو كان الطلاق له سبب يتعلق بذلك، كعيوب البكارة، أو ما يتعلق بعيوب أخرى.

وأبواب أخرى كباب الزنا، واللباس والزينة، والحظر والإباحة، ودخول الحمامات العامة، والقضاء، والشهادة، كلها أبواب يناقش فيها الفقهاء ما يحل وما يحرم النظر إليه من العورات، وما يحل وما يحرم لبسه والتزين به للرجال والنساء، وموضع الزينة الحلال، وموضع الزينة الحرام، وكلها أبواب لا تخلو من ذكر عورة الرجل والمرأة، سواء مع المحارم، بل مع غير المسلمين.

فهل يجهل سعد الهلالي هذه المواضع؟ الواضح أنه لا يجهلها، ويمينه الذي أقسمه، هو يمين غموس، للأسف، إلا إذا اعتراه مرض الزهايمر، أو النسيان والذهول، لكن الرجل كان مبالغا في كلامه، فلا أدري أين نشر (800) أو (900) بحثا، ويبدو أنه بات يتبنى رؤية صهره الشيخ خالد الجندي، الذي زعم أنه قرأ (500000) كتاب، وهو ما اضطر الشيخ الحويني رحمه الله، أن يحسب ذلك، وأنه كان يقرأ في كل ساعة مجلدا من مئات الصفحات وهو مستحيل، ولا يستوعبه عمره.

لم يكن لنهتم بكلام الهلالي، لولا أن الموضوع يتعلق بواجب وفريضة دينية، وهي حجاب المرأة المسلمة، وأن ما ذكره سيستدل به آخرون في سياقات أخرى، فأردنا نسف ذلك الزعم، بأدوات الزاعم، لكنها بالحق، وليس بالتضليل الذي مارسه الهلالي، وهو واجب شرعي يقوم به أهل الاختصاص، حتى لا تنطلي حيل المدعين على شرع الله.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • 5 أدوية تساعد على الوقاية من الخرف
  • دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
  • يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ
  • أكاذيب الهلالي على الحجاب
  • دراسة تربط الصداع النصفي لدى النساء بعدم العناية بالأسنان
  • هل تعرف ماذا تفعل وجبة البرجر والبطاطس بصحة دماغك؟.. حقائق صادمة
  • رائحة غريبة تكشف عن فضيحة مدوّية داخل متجر ملابس نسائية في قلب إسطنبول
  • ‎دراسة: ميكروبات الفم السبب وراء الصداع المزمن لدى النساء
  • أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
  • هل الرجال أكثر رومانسية من النساء؟ العلم يحسم الجدل