داعية يوضح كيف نحقق أكبر فائدة من يوم الجمعة؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال ياسر سلمي، الداعية والباحث في التراث الإسلامي، إنّ يوم الجمعة من الأيام التي يجب أن يقتنصها المسلم ليحقق منها أعظم فائدة فائدة، وكسب منها أكبر قدر من الحسنات سواء ذلك بممارسة العبادات المختلفة أو القيام بالسنن التي وردت عن الرسول وكان يفعلها هذا اليوم، أو الدعاء والابتهال والتضرع إلى الله.
تحقيق أكبر فائدة من يوم الجمعةوأضاف سلمي، لـ«الوطن»، أن المسلم يمكنه أن يحقق أكبر فائدة من يوم الجمعة، باتباع السنن النبوية، التي وردت عن الرسول الكريم، وإحياء يوم الجمعة المبارك بالتزين والتعطر وذكر الله، يضمن للمسلم أن يكسب هذا فضل هذا اليوم، فضلا عن تحري ساعة الإجابة، وهي ساعة لا يُرد فيها دعاء المسلم، وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيها أنّه قال: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
وأشار الداعية والباحث في التراث الإسلامي إلى أن تطبيق المسلم لسنن يوم الجمعة وهي «الاغتسال، والتطيب، وقراءة سورة الكهف، وتحري ساعة الإجابة، ولبس أحسن الثياب، وكثرة الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، والتبكير إلى المسجد، والتسوك»، يكسبه فضل هذا اليوم المبارك، مشيرا إلى أنه يجب أن يحافظ المسلم على هذا اليوم ويستفاد منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سنن يوم الجمعة فضل يوم الجمعة ساعة الإجابة قراءة سورة الكهف یوم الجمعة هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مدى حرمانية الغش في الامتحانات.
قائلا: الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
حثّ الإسلامُ على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
نفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.