جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و”الصقر المتحدة” توقعان اتفاقية منحة بحثية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومجموعة الصقر المتحدة، اتفاقية بخصوص منحة بحثية تمتد لعشرة أعوام وتهدف إلى تعزيز التعليم والمعرفة والابتكار في مجال الصحة الرقمية.
وستستخدم المنحة التي تسهم بها مجموعة الصقر المتحدة، في إطلاق بحوث متعلقة بالصحة ومتابعتها في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، باسم معالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد، إذ تشكل الرعاية الصحية أحد مجالات التركيز الرئيسية في الجامعة، فيما تلتزم مجموعة الصقر المتحدة بدعم تطوير هذا القطاع وتعزيزه.
وقال معالي الشيخ عبد الله آل حامد، عضو مجلس إدارة مجموعة الصقر المتحدة: “تلتزم دولة الإمارات بالابتكار في مجال الرعاية الصحية من أجل تحسين حياة المواطنين والمقيمين، وتسعى إلى الريادة العالمية في هذا القطاع، ومن خلال هذه الاتفاقية يسهم الطرفان في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في منظومة الرعاية الصحية”.
من جانبه قال البروفيسور “إيريك زينغ”، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “يتماشى هذا التمويل الاستراتيجي للأبحاث مع التزام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعليم والبحث والابتكار، وسيُثبِت دوره في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية سواء في دولة الإمارات أو خارجها، ونتطلع إلى التعاون الوثيق مع مجموعة الصقر المتحدة لإجراء بحوث متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي تُقدّم حلولاً ملموسة للرعاية الصحية”.
وتقوم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالعديد من المشاريع البحثية التي تهدف إلى الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة بعض التحديات العالمية، مثل انتشار الملاريا، والكشف المبكر عن تشوهات القلب في الأجنة، ومراقبة المرضى عن بُعد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها الإقليمية والعالمية في القطاع الصحي، مستندة إلى رؤية استشرافية تدعمها القيادة الحكيمة، ونهج متكامل يرتكز على الابتكار والاستدامة، حتى غدت نموذجاً عالمياً في تطوير أنظمة الرعاية الصحية، اعتماداً على أحدث التقنيات والحلول الذكية، ما عزز قدرة الدولة على التعامل مع المستجدات الصحية بكفاءة.
وأشار في تصريح، بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يوافق 7 أبريل من كل عام، إلى أن التزام دولة الإمارات بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية والتوعية، وتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية، يعكس ريادتها في ضمان حياة صحية ومستدامة لمجتمعها، وفق أرقى المعايير الدولية.
وأضاف أن الإمارات تواكب موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد” لحماية صحة الأمهات والمواليد، ويتزامن مع “عام المجتمع”، الذي تشكل الأم والطفل ركائزه الأساسية.
ولفت الدكتور العلماء، إلى أن الوزارة تبذل كل الجهود، عبر تطوير استراتيجيات متقدمة تضمن رعاية صحية متكاملة للأمهات والمواليد، وتعزز صحة المرأة ورفاهها على المدى البعيد، لتواصل الإمارات دورها المحوري في بناء مجتمعات أكثر ازدهاراً من خلال الاستثمار المستدام في صحة الأجيال القادمة، وترسيخ منظومة صحية تبرهن على الالتزام الوطني ببناء أجيال تتمتع بجودة الحياة الصحية.وام