عروس البحر المتوسط والكنائس تتزين لاستقبال راس السنة الميلادية بالاسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بدء العد التنازلى تستعد محافظة الاسكندرية استعدادات مكثفة لاستقبال أعياد الكريسماس "رأس السنة الميلادية" كما تشهد واجهات المحلات فى الشوارع الرئيسية والمحلات الكبرى تتزين الواجهات بشجرة عيد الميلاد وباب نويل والملائكة والثلوج البيضاء والنجمة الساطعه والاوراق الملونة دات الالوان الزاهية ، كما تستعد الكنائس للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، حيث بدأت كنائس الإسكندرية فى الأحياء المختلفة فى التزين.
بشكلها المميز أبرز صور الزينة التى اعتاد عليها الأقباط فى الكنائس يكسوها الزينة الملونة الزاهية والرموز التى تعبر عن احتفالات الكريسماس أهمها الملائكة والنجمة الساطعة وكرات الألوان الزاهية وغيرها من أدوات الزينة.
للسكندريين طقوس خاصة في الاحتفال بأعياد الكريسماس، حيث يتوافدون على محال بيع الزهور المختلفة، وكذلك على أسواق بيع مستلزمات العيد بمنطقة المنشية، لشراء أشجار وزينة رأس السنة، حيث ترتبط بعادات وتقاليد يحرصون عليها.
ومن بين الطقوس الخاصة بالإسكندرية، قيام المواطنين بإلقاء أكياس المياه والزجاجات القديمة من النوافذ، بمجرد أن تدق عقارب الساعة الثانية عشر، وتعلن بدء عام جديد.
رصدت " الوفد " مظاهر الاحتفال وحركة البيع والشراء، حيث يوجد بالإسكندرية، وبالأخص بمنطقة المنشية سوق متخصصة في بيع لوازم الاحتفالات بالكريسماس، والألعاب على شكل بابا نويل، وأشجار الكريسماس البلاستيكية.
ويتسابق الباعة في إبراز منتجاتهم، بهدف جذب الزبائن عن طريق وضع خصومات، أو حتى الطريقة التي يقومون بعرض البضائع بها.
يقول حسام محمد طالب
يحرص على الخروج مع أصدقائه في آخر أيام العام للاحتفال، حيث يجلسون على أحد المقاهي بمنطقة كامب شيزار، ثم يتوجهون إلى السينما لمشاهدة أحد الأفلام الجديدة، ثم يعودون سريعا قبل أن تدق عقارب الساعة الثانية عشر، حتى لا يتأذون من إلقاء الزجاج والمياه من النوافذ.
ويشير محمد عبدالله، موظف
أنه يصطحب زوجته للتنزه، من خلال تناول العشاء في أحد المطاعم المميزة وسط المدينة، ثم الذهاب سويا لشراء مستلزمات الاحتفال برأس السنة، وهي المسليات، والتي تكون عبارة عن مكسرات ولب، لافتًا إلى أن برودة الطقس لم تمنعهما من ذلك، بل إن ذلك ساهم في إضفاء جو مميز على الاحتفال.
قالت نيفين عادل موظفة
نحتفل بشكل خاص فى الكنيسة ودلك تخصيص ركن من أركان الكنيسة لبناء "المزود" وهى محاكاة لشكل المكان الذى ولد فيه السيد المسيح وهو ولد فى "مزود بقر" شديد التواضع.، وتتزين الكنائس بمختلف طوائفها بنفس أنواع الزينة، بالرغم من الاختلاف فى موعد الاعياد، حيث يحتفل الكاثوليك و البروتوستانت بعيد الميلاد المجيد بعد غدا فى 25 ديسمبر، فيما تحتفل طائفة الأقباط الارثوذكس بعيد الميلاد فى 7 يناير من كل عام.
من جانب اخر وجه مدير أمن الإسكندرية إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحية ومحيطها للكشف عن أي مفرقعات أو متفجرات والكشف الجيد عن المفرقعات، وتم التنسيق مع جميع الكنائس لضرورة تواجد فرد تابع للكنيسة يوجد بصفة مستمرة بجوار بوابة كشف المعادن وأيضًا وضع كاميرات مراقبة وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بالمديرية.
وفى سياق متصل اعلن اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية
درجة الاستعدادات لاستقبال احتفالات أعياد الميلاد المجيد، والتأكيد على توافر جميع الخدمات، وتضافر الجهود لإظهار تلك الاحتفالات فى أبهى صورها، حيث شدد المحافظ على رفع درجة الاستعدادات القصوى بمحيط الكنائس تزامنا مع الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد، مكلفا رؤساء الأحياء بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية والمرافق لرفع درجات الاستعداد والاهتمام بنظافة المناطق المحيطة بالكنائس وإزالة كافة الإشغالات التى تعيق حركة المعيدين، وتكثيف الحملات الرقابية خلال الأيام القادمة.
وشدد على رؤساء الأحياء بالتنسيق مع شركة نهضة مصر والرصد البيئى وغرفة العمليات لرفع المخلفات والقمامة والصناديق الخاصة بالقمامة أولا بأول بعيدا عن الحرم الآمن للكنائس والأديرة.،وكلف المحافظ رؤساء الأحياء بالتنسيق مع الإدارة العامة للحدائق بتكثيف أعمال تقليم الأشجار بمحيط الكنائس وبخاصة التى تعوق كشافات الإضاءة العامة ورفع أى مخلفات تنتج عن أعمال التقليم، وزيادة الإضاءة وعمل الصيانة اللازمة لكافة الأعمدة والتأكيد على وجود أغطية للأسلاك لكافة الأعمدة وتغيير اللمبات غير المضاءة، وذلك للتيسير على الخدمات الأمنية فى أداء دورها فى ظل التحديات الأمنية الراهنة.
كما كلف إدارة شرطة المرافق بالتنسيق مع رؤساء الأحياء للقضاء على إشغالات الأرصفة والمساعدين واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها خاصة فى الحرم الآمن للكنائس والأديرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الكريسماس الشجرة المیلاد المجید رؤساء الأحیاء بالتنسیق مع
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ24 خلال ديسمبر 2025
شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، في اجتماع المكتب التنفيذي السادس والتسعين لاتفاقية حماية البحر المتوسط من التلوث «اتفاقية برشلونة»، التي تستضيفها القاهرة، إذ تشغل مصر منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي، وذلك في إطار الاستعداد لاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية برشلونة المقرر انعقاده في ديسمبر 2025.
سلسلة من القراراتوأكد «أبو سنة» أهمية اجتماعات المكتب التنفيذي، كونها تمثل الخطوة الأولى في سلسلة اتخاذ القرارات الخاصة باتفاقية برشلونة، يتم خلالها استعراض نتائج العمل الدؤوب في المراكز الإقليمية المتخصصة، ثم تُرفع هذه النتائج إلى اجتماع نقاط الاتصال ليتم اعتمادها خلال مؤتمر الأطراف المتعاقدة القادم، المزمع استضافته في القاهرة. وأشار إلى أن مصر تسعى لتنظيم مؤتمر ناجح يخرج بقرارات إيجابية تسهم في وضع حلول للتحديات التي تواجه إقليم البحر المتوسط.
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى اتخاذ عدد من القرارات المصيرية والهامة لحماية بيئة البحر المتوسط من التلوث، والحد من مصادر التلوث المختلفة، وتحقيق الاستدامة للنظام الإيكولوجي الفريد الذي يتميز به، موضحًا أن الحفاظ على هذا النظام يشكل ضرورة، كونه شريان حياة مشتركًا لجميع الدول المطلة على البحر المتوسط، وهو ما جعله نقطة التقاء للحضارات التي نشأت على ضفافه.
أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، حرص الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، على المشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة والبرامج المنفذة تحت مظلة خطة عمل البحر المتوسط، بهدف تحقيق المبادئ والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030.
استراتيجية وطنية متكاملةوأشار إلى أن وزارة البيئة أعدت الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، التي تهدف إلى تحقيق التوافق مع بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة في منطقة البحر المتوسط، إدراكًا لأهمية تطبيق مبادئ الإدارة الساحلية المتكاملة في هذا الإقليم الحيوي.
وأضاف رئيس جهاز شؤون البيئة أن الوزارة تسعى جاهدة للتصدي لتداعيات التغيرات المناخية، التي تُعد من أبرز التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط. وأوضح أن مصر قدمت، خلال مؤتمر الأطراف الماضي، مبادرتها الخاصة بدمج اتفاقيات ريو الثلاثة، وتسعى بجدية إلى خفض انبعاثاتها من جميع المصادر، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، مشيرًا إلى موافقة المجتمع الدولي على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، الذي يهدف إلى تعويض الدول الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية.
وأوضح أن وزارة البيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بالحد من تلوث الهواء ودراسة آثاره على الصحة العامة والتدهور البيئي، وذلك من خلال التعاون والشراكة مع عدد من المنظمات الدولية المانحة، وعلى رأسها البنك الدولي، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت في القضاء على ظاهرة السحابة السوداء الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية، مما أدى إلى تحسين نوعية الهواء في القاهرة الكبرى، وهو ما انعكس إيجابيًا على الصحة العامة. كما تم التنسيق مع الجهات المعنية في الدولة تمهيدًا لتطبيق قرار إعلان منطقة البحر المتوسط خالية من أكاسيد الكبريت.
وأكد أن قضية الإدارة السليمة للمخلفات تأتي على رأس أولويات الحكومة المصرية، ولا سيما المخلفات البلاستيكية، موضحًا أن مصر تشارك بفعالية في المسار التفاوضي للاتفاقية العالمية المزمع توقيعها قريبًا للحد من المخلفات البلاستيكية، وعلى الصعيد الوطني أطلقت عددًا من المبادرات الحكومية والمجتمعية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية، خاصة أحادية الاستخدام، والعمل على تقنين استخدام البلاستيك وإيجاد بدائل مستدامة له.
حملة ضخمة للحد من القمامة البحريةوأشار رئيس جهاز شؤون البيئة إلى أن الوزارة تقود حملة ضخمة للحد من القمامة البحرية، عبر تكوين فريق عمل متخصص لوضع استراتيجية متكاملة للتخلص منها، والمشاركة في برامج الرصد التي تنفذها الجهات البحثية والعلمية في سواحل البحر المتوسط، بتمويل من برنامج الرصد البيئي لمنطقة المتوسط «ميدبول».
كما تقدم بالشكر والتقدير لسكرتارية خطة البحر المتوسط على جهودهم الكبيرة في تطبيق مبادئ اتفاقية برشلونة وإرساء قواعد العدالة والاستدامة، بما يعزز الارتقاء بمنطقة البحر المتوسط ويضمن استمرارها في توفير حياة كريمة للدول المطلة عليها. كذلك وجه شكره لفريق عمل وزارة البيئة المصرية على ما بذلوه من جهود متميزة.
وتناول الاجتماع استعراض أهم الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها خلال العام الجاري في إطار الاتفاقية، مع تقييم التقدم المحرز، ومناقشة الوضع المالي والمساهمات، بالإضافة إلى التوافق على الميزانية المقترحة للمراكز الإقليمية التابعة للاتفاقية.