روسيا.. أول مطعم يحصل على شهادة الحلال
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
حصل أول مطعم في روسيا على شهادة الحلال من هيئة مراقبة الجودة الروسية، ليقدم الوجبات التتارية التقليدية في مدينة أوفا عاصمة جمهورية باشكورتوستان الروسية.
وحصول المطعم على شهادة الحلال لا يعني أنه المطعم الوحيد في روسيا الذي يقدم الوجبات الحلال، حيث يقطن روسيا ملايين المسلمين.
وأشارت هيئة مراقبة الجودة الروسية "روسكاتشيستفو" إلى أن منح المطاعم أوالمقاهي شهادة الحلال لا يتضمن فقط فحص الوجبات والتأكد من مطابقتها للمعايير الإسلامية، بل التأكد من مفهوم المؤسسة وطابعها أيضا.
ومن الشروط الأساسية للحصول على شهادة الحلال وجود غرفة خاصة للصلاة لزوار المطعم وموظفيه.
وفي أكتوبر الماضي حازت أكبر شركة حلويات في روسيا "أوبيدينينيه كانديتري" شهادة حلال، حيث تنتج الشوكولا الروسية الشهيرة "أليونكا"، وذلك على المنتجات المصنعة في منشآة الشركة بمعمل "كراسني أوكتيابر" العريق للحلوى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
جهادي مطلوب لدى الإنتربول يحصل على الجنسية التركية!
أنقرة (زمان التركية) – كشف تورهان تشوميز، البرلماني عن حزب “الجيد” ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، ادعاءات صادمة مفادها أنه تم منح الجنسية التركية لصالح عصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري “جيش الإسلام” والمطلوب من قبل الإنتربول.
وأشار تشوميز إلى أن بويضاني غير اسمه إلى عصام بدات أوغلو، وأنه يستثمر ملايين الدولارات في القطاع السياحي بمدينة أنطاليا.
في تغريدة، كشف البرلماني عن تقديمه طلب استجواب لوزارة الداخلية التركية حول هذه القضية، حيث قال: “يبدو أننا منحنا الجنسية التركية لعصام بويضاني، القيادي السابق في التنظيم الجهادي السوري ‘جيش الإسلام’! وقد غير اسمه الآن إلى عصام بدات أوغلو”.
وأضاف تشوميز: “هذا الشخص استثمر عشرات الملايين من الدولارات في مجال السياحة بأنطاليا. وفي الوقت نفسه، تمكنت فرنسا من الحصول على وثائق تثبت تورطه في مجازر ارتكبها في سوريا، وطلبت من الإنتربول إصدار نشرة حمراء بحقه. لكن يبدو أنه يتمتع بحماية في تركيا حيث لم يتعرض للمساءلة”.
وتابع قائلا: “بفضل هذه الحماية والأمان، استخدم جواز سفره التركي الجديد للسفر إلى دبي، لكنه ألقي القبض عليه عند الحدود وتم اعتقاله. لقد وجهت أسئلة إلى وزارة الداخلية حول تفاصيل هذه الفضيحة، وسأشارككم الإجابات إذا ما قرروا الرد”.
تثير هذه الادعاءات تساؤلات جدية حول سياسات منح الجنسية التركية ومدى دقة الفحوصات الأمنية للمتقدمين، خاصة في ظل التقارير الدولية عن تورط بعض الأفراد في أعمال إرهابية. كما تبرز مخاوف حول احتمالية استغلال الاستثمارات الكبيرة كوسيلة للحصول على مزايا قانونية في تركيا.
Tags: إرهابإرهابيينجيش الإسلامحزب الجيدعصام بدات أوغلوعصام بويضاني