«الصناعات الغذائية» تطلق برنامجا تدريبيا لبناء القدرات لشركات الأغذية والمشروبات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أطلقت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، برنامجا تدريبيا متخصصا في بناء القدرات لشركات الأغذية والمشروبات أعضاء الغرفة في محور كفاءة استخدام الموارد وإدارة المخلفات الصناعية بالتعاون مع مشروع النمو الأخضر الشامل، وذلك في إطار الدعم الفني الذي تقدمه الغرفة للمصانع للتوافق مع متطلبات الاقتصاد الأخضر واستدامة الموارد.
وقال محمود البسيوني المدير التنفيذي للغرفة، إن البرنامج يأتي ضمن عدد من مشروعات التعاون التي يتم تنفيذها بالشراكة بين غرفة الصناعات الغذائية ومشروع النمو الأخضر الشامل في إطار استراتيجية مجلس إدارة الغرفة برفع وعي الشركات بأهمية التوافق مع متطلبات الاقتصاد الأخضر.
وأضاف البسيوني، أنه جار إصدار دليل استرشادي تم إعداده بالتعاون مع خبراء المشروع ليناسب كافه أحجام المنشآت الغذائية يوضح أهمية وكيفيه تطبيق قياس كفاءة استخدام الموارد من الطاقة والمياه وإعادة التدوير في تحقيق استدامه عمليات التصنيع الغذائي وكذا توضيح للأثر الاقتصادي الإيجابي علي أعمال المنشآت من خلال التحكم في عناصر التكاليف والحفاظ على معدلات الربحية والنمو.
ويتم تنفيذ البرنامج على مدار يومين ويشمل أيضاً عرض لمبادرة التصنيع التكنولوجي Manutech بالتعاون مع غرفه تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات والتي تستهدف تقديم وتطوير حلول تكنولوجية لمشكلات صناعية قائمة متعلقة بالإنتاج والجودة وإدارة المخازن بالتركيز علي قطاع الصناعات الغذائية كأحد اهم القطاعات المستهدفة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل صبري المنسق الوطني لمشروع النمو الأخضر الشامل في مصر والخبير بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية -اليونيدو، أن غرفة الصناعات الغذائية الشريك الاستراتيجي لمشروع النمو الأخضر الشامل في مصر ويتم التعاون في تنفيذ العديد من برامج الدعم الفني التي تساعد الشركات الغذائية للوفاء بمتطلبات الاقتصاد الأخضر واستدامة الموارد وبتمويل من الحكومة السويسرية من خلال سفارتها بالقاهرة، مشيرا إلى أن المشروع يركز علي قطاع الزراعات المستدامة والتصنيع الغذائي وتدوير المخلفات والطاقة الجديدة والمتجددة « الطاقة الشمسية والبيو جاز».
وأشارت ريهام غازي مدير إدارة التدريب وتطوير الأعمال بالغرفة أن البرنامج شارك فيه نحو 26 شركة غذائية على مستوي محافظات الجمهورية ويهدف إلى نشر الوعي بكفاءة استخدام الطاقة والموارد وإدارة المخلفات الزراعية والصناعية، من خلال التدريب على الدلائل الاسترشادية وتنظيم زيارات ميدانيه لمجموعة من المصانع التي حصلت على التدريب لعمل التدقيق الفني اللازم ووجود الكوادر الفنية المؤهلة داخل المنشآت للتطبيق العملي.
ولفتت إلى أن الغرفة تقوم باستمرار بتحديث برامج التدريب بناء على احتياجات السوق ومتطلبات المصانع والشركات من خلال التواصل المستمر، مع شركات الأعضاء والتعاون مع المنظمات والجهات المانحة شركاء الغرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الغذائية الصناعات الغذائیة من خلال
إقرأ أيضاً:
التنمية المستدامة: مفتاح بناء مستقبل مزدهر ومتوازن
في ظل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم، باتت التنمية المستدامة محور اهتمام الدول والمؤسسات العالمية، فهي ليست مجرد مفهوم اقتصادي أو بيئي، بل رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للجميع دون استنزاف موارد الكوكب أو الإضرار بحقوق الأجيال القادمة.
ما هي التنمية المستدامة؟تعرف التنمية المستدامة بأنها عملية تنموية تهدف إلى تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها. وتقوم على ثلاثة أبعاد رئيسية:
1. الاستدامة البيئية: الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث وحماية التنوع البيولوجي.
2. الاستدامة الاقتصادية: تعزيز النمو الاقتصادي مع تحقيق العدالة في توزيع الثروات والفرص.
3. الاستدامة الاجتماعية: تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وضمان وصول الجميع إلى التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية.
1. الحفاظ على الموارد الطبيعية:
- تساهم التنمية المستدامة في حماية الموارد المحدودة مثل المياه والطاقة والتربة من الاستنزاف، مما يضمن توفرها للأجيال المقبلة.
- تساعد في مواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي، والتصحر، وندرة المياه.
2. تحقيق العدالة الاجتماعية:
- تهدف التنمية المستدامة إلى تقليص الفجوات بين الأغنياء والفقراء، وضمان حصول الجميع على فرص متساوية.
- تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين الفئات المهمشة في المجتمعات.
3. تعزيز النمو الاقتصادي:
- تدعم التنمية المستدامة نماذج اقتصادية تعتمد على الابتكار والكفاءة، مما يحفز النمو مع تقليل الهدر.
- تخلق فرص عمل في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد، والزراعة المستدامة.
4. تحسين جودة الحياة:
- من خلال توفير خدمات صحية وتعليمية مستدامة، تساهم التنمية المستدامة في تحسين رفاهية الأفراد والمجتمعات.
- تسعى إلى بناء مدن ومجتمعات مستدامة توفر بيئة آمنة وصحية للعيش.
5. تعزيز الاستقرار العالمي:
- تقلل التنمية المستدامة من النزاعات المرتبطة بالموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة.
- تعزز التعاون الدولي لحل القضايا العالمية المشتركة.
رغم أهميتها، تواجه التنمية المستدامة العديد من التحديات:
- التغير المناخي: يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات البيئية إلى تهديد الموارد الطبيعية.
- النمو السكاني: يضغط النمو السكاني السريع على الموارد الطبيعية والخدمات الأساسية.
- نقص الوعي: تحتاج التنمية المستدامة إلى دعم مجتمعي واسع النطاق، وهو ما يتطلب نشر الوعي بأهميتها.
- البعد الاقتصادي: قد تكون تكلفة التحول إلى نماذج مستدامة عبئًا على بعض الدول النامية.
1. التعاون الدولي:
- أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 هي خارطة طريق لتحقيق 17 هدفًا عالميًا، تشمل القضاء على الفقر، وحماية البيئة، وتعزيز الصحة والتعليم.
2. الابتكار والتكنولوجيا:
- يشكل الابتكار دورًا محوريًا في تطوير تقنيات صديقة للبيئة، مثل الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والزراعة الذكية.
3. سياسات وطنية:
- تعمل الدول على تبني سياسات تدعم استخدام الموارد بكفاءة، وتقلل من الانبعاثات الكربونية، وتعزز التوازن بين الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة.