ناقد: تكرار ظاهرة تفوق حضور الأعمال الأدبية على الأعمال الفكرية والبحثية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الناقد الأدبي الدكتور حسين حمودة، إنه قرأ العديد من الأعمال الأدبية والمؤلفات التي صدرت خلال عام 2023، ومن بينها: "بيتنا الكبير" لربيعة ريحان، و"مصير خبيئة حارسة المعبد" للدكتور أحمد جمال الدين، و"الديناصور" لعمرو حسين، و"الوقوف على قدم واحدة" لمونيكا نبيل عزيز، وبعض المجموعات القصصية، ومنها "دمى حزينة" لسمير الفيل، وبعض النصوص مثل "الطاهي يقتل.
وأضاف في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن أيضا منها "كتاب الروائح" لأحمد فضل شبلول، وعدد كبير من الروايات والمجموعات القصصية للشباب الذين لم ينشروا من قبل، والتى يقدمونها لمسابقات عدة.
وأوضح أنه قرأ أيضا عددًا من الكتابات النقدية، من بينها مجمل أعمال الدكتور عبدالواحد لؤلؤة، والدكتور عبدالله إبراهيم، والدكتور سعيد علوش، وكتاب "الشر والوجود.. فلسفة نجيب محفوظ الروائية" لفيصل دراج، وديوان شعر "ما ظلّ منّى" لعبدالسلام العطارى، وغير ذلك من الكتب.
وأشار حمودة، إلى أنه لاحظ تكرار ظاهرة تفوق حضور الأعمال الأدبية على الأعمال الفكرية والبحثية، وتجاوز الإبداع للنقد الذى لا يواكبه أو لا يتابعه بما يكفى، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بنشر كتابات المبدعين والمبدعات الشباب، الذين تتضاءل إمكانات النشر التقليدي بالنسبة لأغلبهم، وأيضًا الاهتمام بدرجة أكبر بالدراسات في مجال العلوم الحديثة جدًا والكتابات التي تبسّطها لعموم القراء، حتى يمكن قراءتها على نطاق واسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعمال الادبية مصير خبيئة حارسة المعبد
إقرأ أيضاً:
ناقد: الفن المصري نجح في توثيق الحروب والانتصارات
قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن الفن المصري نجح في توثيق الحروب والانتصارات ولكن ليس بشكل كاف، متابعا أن الأغنية هي أسرع وسيلة للتعبير عن الحروب والانتصارات.
وأضاف أحمد سعد الدين، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الأغاني الوطنية كان لها تأثير واضح في الحروب والانتصارات، متابعا: يأتي بعد الأغاني المسلسلات والسينما.
واسترسل: فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي من أكثر الأفلام المؤثرة عن حرب أكتوبر وعيد تحرير سيناء، فهو كان شامل للحرب وما حدث خلال تلك الفترة.
وشدد على أن فيلم الطريق إلى إيلات من أهم الأفلام التي تعبر عن الحروب، لكونه اول فيلم يتم تصويره أسفل المياه، وهو فيلم حربي، بالإضافة إلى فيلم الممر.
ولفت إلى أن هناك تقصير واضح في إنتاج الأفلام الحربية والوثائقية، ولذلك نرى أن معظم الأفلام قديمة.