ناقد: تكرار ظاهرة تفوق حضور الأعمال الأدبية على الأعمال الفكرية والبحثية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال الناقد الأدبي الدكتور حسين حمودة، إنه قرأ العديد من الأعمال الأدبية والمؤلفات التي صدرت خلال عام 2023، ومن بينها: "بيتنا الكبير" لربيعة ريحان، و"مصير خبيئة حارسة المعبد" للدكتور أحمد جمال الدين، و"الديناصور" لعمرو حسين، و"الوقوف على قدم واحدة" لمونيكا نبيل عزيز، وبعض المجموعات القصصية، ومنها "دمى حزينة" لسمير الفيل، وبعض النصوص مثل "الطاهي يقتل.
وأضاف في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن أيضا منها "كتاب الروائح" لأحمد فضل شبلول، وعدد كبير من الروايات والمجموعات القصصية للشباب الذين لم ينشروا من قبل، والتى يقدمونها لمسابقات عدة.
وأوضح أنه قرأ أيضا عددًا من الكتابات النقدية، من بينها مجمل أعمال الدكتور عبدالواحد لؤلؤة، والدكتور عبدالله إبراهيم، والدكتور سعيد علوش، وكتاب "الشر والوجود.. فلسفة نجيب محفوظ الروائية" لفيصل دراج، وديوان شعر "ما ظلّ منّى" لعبدالسلام العطارى، وغير ذلك من الكتب.
وأشار حمودة، إلى أنه لاحظ تكرار ظاهرة تفوق حضور الأعمال الأدبية على الأعمال الفكرية والبحثية، وتجاوز الإبداع للنقد الذى لا يواكبه أو لا يتابعه بما يكفى، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بنشر كتابات المبدعين والمبدعات الشباب، الذين تتضاءل إمكانات النشر التقليدي بالنسبة لأغلبهم، وأيضًا الاهتمام بدرجة أكبر بالدراسات في مجال العلوم الحديثة جدًا والكتابات التي تبسّطها لعموم القراء، حتى يمكن قراءتها على نطاق واسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعمال الادبية مصير خبيئة حارسة المعبد
إقرأ أيضاً:
ظاهرة بحرية تقلق العدنيين
الجديد برس|
شهدت سواحل محافظة عدن ارتفاعاً مفاجئاً وغير مسبوق في منسوب مياه البحر، فجر يوم أمس الأربعاء، حيث وصلت المياه إلى مناطق داخلية في رأس عمران وساحل الحسوة.
ويُعد هذا الارتفاع، الذي لم تشهده المدينة منذ عقود، ظاهرة غير معتادة أثارت قلقًا واسعًا بين السكان.
وقد عبر المواطنون عن مخاوفهم من تكرار مثل هذه الظواهر وتأثيرها على حياتهم وممتلكاتهم، مطالبين الجهات المختصة بضرورة التحرك العاجل لإجراء دراسات ميدانية وتقييم شامل لأسباب هذا الارتفاع وتداعياته المحتملة.
كما طالب الأهالي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المناطق الساحلية من أي مخاطر مستقبلية، خاصة مع تزايد المخاوف من احتمال حدوث فيضانات بحرية.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من تسجيل ارتفاع مماثل في منسوب مياه البحر في منطقة ذو باب بباب المندب، مما يزيد من المخاوف بشأن وجود تغيرات بحرية غير طبيعية تتطلب متابعة دقيقة وتقييمًا علميًا شاملاً.